الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواتمة يخاطب مهرجان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2007 / 9 / 11
القضية الفلسطينية


• المهرجان الوطني الكبير في قاعة رشاد الشوا
• إعلان أعمال المؤتمر الوطني العام الخامس للجبهة الديمقراطية
• لا احتكار، لا محاصصة، لا انقلابات عسكرية خارجة على كل القوانين الوطنية
• الحوار الوطني الشامل بتراجع حماس عن الانقلاب بقوة السلاح
• وحدة برنامج وثيقة الوفاق الوطني شرط النصر على مشاريع أولمرت ـ بوش

الأخوات والأخوة المناضلون
فصائلاً، قوىً، شخصيات
رفاق السلاح ... المؤتمر الوطني العام الخامس
يا شعب الثورة في قطاع غزة الشجاع

أحييكم من نهر البارد، عين الحلوة، اليرموك، البقعة والوحدات، مباركة نضالاتكم لتصحيح مسار ومصير حقوق شعبنا بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو عاصمتها القدس وعودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.
لتصحيح مواقع بنادق المقاومة في مواجهة استعمار الاستيطان والاحتلال، لا في بحور الموت والغزو والثأر والاقتتال.
الصلاة في الميدان دون جدران بين الشعب والسماء، والنصر للإضراب العام، التزاماً بالخيار الديمقراطي، داعياً للتراجع عن الانقلاب وهيمنة القوة المسلحة، والعودة لوثيقة الوفاق الوطني، وآليات إعادة بناء الوحدة الوطنية.
في يومنا ضاعت البوصلة، بوصلة التمييز بين التناقض الرئيسي مع الاحتلال، والتعارضات في صف فصائل الثورة ومشروع الوحدة الوطنية.
في أمسنا توحدنا تحت سقف برنامج الحركة الأسيرة ـ وثيقة الوفاق وآلياتها التنفيذية الخمسة.
في أمسنا القريب تخاطبنا معاً، وفي قاعة رشاد الشوا بالذات، أعلنا أن الارتداد عن وثيقة الوفاق الوطني بدءاً من 28 حزيران/ يونيو 2006 فتح جحيم الاقتتال، سال الدم لاهباً في غير ميدانه، لفرض احتكارية ثنائية، انقسامية وإقصائية، وبتدخل عواصم عربية في المعدة الفلسطينية، ومن وراء ظهر الحوار الشامل، ووثيقة الوفاق الوطني الوحدوية.
تخاطبنا في عين هذا المكان، أعلنا معاً: اتفاق المحاصصة خطوات إلى الوراء عن اتفاق الوفاق، أولها: كتاب التكليف والرد عليه، ثانيها: الارتداد عن وثيقة الوحدة الوطنية والاندفاع إلى جحيم الحرب الأهلية
والانقلابات العسكرية، بعد أن غادرتها منذ ستين عاماً الأقطار العربية، وثالثها: أداة قياس برلمانية يتيمة، والقفز عن أدوات القياس المترابطة التاريخ والفعل العظيم، أربعون عاماً في الثورة، أعداد الشهداء، الأسرى، الثكلى، اليتامى، الأوزان على الأرض وفي الميدان، في الوطن والشتات، الأدوار العربية والعالمية ... وبهذا أعدنا معاً بتعملق الثورة والمقاومة رداً على هزيمة حزيران/ يونيو 1967، وتحديداً ببرنامج 1974 الموحد، الكيانية الوطنية الفلسطينية والهوية، الحقوق الوطنية على خارطة فلسطين، على خارطة العرب والعالم المسلم، الأمم المتحدة وكل دول العالم، وبيد شعبنا البرنامج الوطني الموحد بتقرير المصير والدولة والعودة. والصراع يدور منذ عام 1974 حتى يومنا على هذا، قبل وبعد أوسلو.
المناضلون الشجعان:
بالنضال الساخن الطويل، بالصبر الثوري النبيل، انهار الاحتكار، انهار اتفاق المحاصصة، وسياسات الإقصاء.
الانقلاب العسكري كسر كل القوانين وخرج عنها بهيمنة مسلحة بالتناقض والصدام مع الحوار الوطني والخيار الديمقراطي، و"صوملة" قطاع غزة وتجزئة المجزأ بفصل القطاع عن الضفة والقدس في الطريق المسدود.
الاحتلال يراكم العدوان الدامي على قطاع غزة والقدس والضفة، إنه الرابح الأوحد، شعبنا وحقوقه وحرياته، المقاومة، الوحدة الوطنية الخاسر الأكبر، ولا نصر على الاحتلال بدون الوحدة الوطنية.
الأخوات، الأخوة البواسل
الآن الآن وليس غداً لنتحد على طريق إعادة وحدة الوطن والشعب وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني الديمقراطي التعددي بتطبيق آليات وثيقة الوفاق الوطني الخمسة.
إن المفتاح الرئيسي حل "عقدة الحوار" بتراجع حماس عن انقلابها الكاسر لكل قوانين التحرر الوطني والقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، وعودة الأمور إلى طبيعتها عملاً بالإجماع الوطني، والإجماع العربي بقرارات وزراء خارجية الدول العربية في 19 حزيران/ يونيو، 5 سبتمبر/ أيلول الجاري.
هكذا نفتح باب الحوار الوطني الشامل لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق، لإعادة بناء كل مؤسسات السلطة التشريعية والتنفيذية، الإدارية والأمنية والمالية على قواعد وطنية شفافة، لا احتكار ولا محاصصة ولا إقصاء.
نفتح باب "دمقرطة ودسترة" النظام السياسي الفلسطيني في الوطن المحتل بقوانين التمثيل النسبي الكامل في مؤسسات المجتمع، والمؤسسات التشريعية والتنفيذية التزاماً بالشراكة الشاملة السياسية والاجتماعية ـ شركاء في الدم ـ دم مقاومة الاحتلال ـ شركاء في القرار، عملاً بوثيقة الوفاق الوطني وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
نفتح على إعادة بناء وحدة الشعب في الوطن والشتات بانتخابات مجلس وطني جديد موحد في الداخل والخارج بقانون التمثيل النسبي الكامل.
الأخوات، الأخوة المناضلون:
هذا طريق الخلاص من الاحتلال والاستيطان، طريق النصر شرطه المشروع الوطني الموحد، وتحت سقف الوحدة الوطنية الائتلافية بقوانين ديمقراطية توحيدية، لا باتفاقات المحاصصة والاحتكار والانقلابات العسكرية، هكذا نستعيد الوحدة أرضاً، شعباً، قوى وطنية، نقطع الطريق على مشاريع حكومة أولمرت بالعدوان وخطة الانطواء، الدولة المؤقتة الحدود.
بهذا لا نسمح لإدارة بوش التلاعب بالاجتماع الدولي وفق خططها الجزئية التي تترك القدس، الحدود، اللاجئين، الاستيطان في عالم المجهول.

سلام على من اتبع هدى النضال
الخلود للشهداء
المجد للمناضلين الوحدويين الأحياء
النصر لكم، للشعب والوطن
لا نصر بدونكم، قوى التقدم والوحدة الوطنية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر