الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار زينبية

وعد العسكري

2007 / 9 / 12
العلاقات الجنسية والاسرية


حورية السماء على الأرض ، كلما أبتعد عنها أحس بأنها قريبة مني ، أشتاق إليها واحتاجها بقربي أبكي من غير دموع ، أسير مسرعا بأفكاري من دون حاجة إلى أقدام ، زينب التي أبكتني وعذبتني زينب التي ضحت ماضحت من أجل الحصول على ابتسامة.. زينب الفخر والمجد زينب المدح والرثاء ....
أدركت باقترابي منها ودنوي نحوها إني بعيد عنها .. رجعت إلى نفسي مفكرا ومحاسبا لما الجفاء بحق زينب ؟ أخبرتني نفسي إن زينب فتاة لاتستحقها فتاة أكبر من طموحاتك وفلسفتك في الحياة زينب عظيمة أنت لاتستحق حبها ..سألت نفسي لماذا لا أستحقها ؟ أجابتني أنت تائه في صحراء وهم قد مضى .. تائه بلحظة حب تندمت عليها لفتاة خانتك وجرحت مشاعرك بعد سترك لعيوبها وترفيعك من شأنها فتاة أذاقتك المر المرير .. أهانت بك مرؤتك التي كنت دائما تسهر الليالي لتعتني بها وتحملت .. وتحملت !! زينب ليست كباقي النساء زينب ليست فتاة عادية إنها زينب ..سألت نفسي لماذا هذه القسوة عليّ هل أستحق ذلك ؟ أجابتني نفسي متكبرة ويحك ! أنسيت جرحك الذي لازال ينزف أتريد المزيد من الأسى ؟! تعقل ولا تكن أحمق أو تتحمق ! أنت الذي ضحكت على قلبك فتاة الوشاش المتقنعة بقناع العفة أمام أهلها وحيها وغطت عيوبها الأخلاقية بإسمك البريء حينما أردت الستر عليها وخطبتها تلك التي تدعى زينة ذات الإثنان وعشرون ربيعا تلك التي جاء بك حضك المتعثر عليها وانغريت بكونها طالبة في الهندسة تلك المراهقة المتكابرة على ربها ونفسها وأهلها وصفعتك على خدك !!
زينب لا تستحق رجلاً مثلك جرحت كرامته فتاة مراهقة حينما قضت سنة من خطبتها معك تسحب منك المال وتتلذذ بجسدك الرخيص الذي منحته لها بحجة إنها خطيبتي ! من أنت حتى تقدم على حب زينب وتنتسب إليها ؟ أنت لاشيء .. أنت رخيص لأنك رضيت بفتاة رخيصة .. لا بل أنت أحمق ومجنون .. نعم مجنون أو لربما تدعي الجنون لأن الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين .. هههه مجنون أحمق يريد زينباً !
ثم خاطبتني نفسي قائلةً : اسمع يافتى لاتفكر بزينب إنساها لأنك إستثنائي المشاعر وعظيم الرحمة وكبير الحماقة زينب فيلسوفة الحب لن يسمح لها التاريخ أن تحمل اسمك وسوف لن يرحمها ... نعم لن يرحمها .. كيف يرحمها التاريخ وأنت لم تجد حتى أبجديات الحب .. أول تجربة حب متعقلة خضتها ورفضك الحب .. أول مرة تهان من فتاة حينما أعطتك حاجياتها التي جلبتها لها مع المصوغات الذهبية .. أول مرة تخونك الحياة بشيطان على هيئة امرأة ...
إذن أنت لا تستحق زينب .... أنت لا تستحق زينب
مهلك يا نفس إني قد أحببتها ... وأصبحت نفسي الذي أتنفسه وروحي التي في جسدي ألا يشفع ذلك لي ؟!
صه واصمت وإلا وجهت عليك البلايا والمصائب زينب نذرت للقلم إنها قديسة ولا يمكن أن تتزوجها ..
يبدو إن عيني كتب لها البكاء دوما وجسدي سيبقى رخيصا لمن تريد شيئاً من المتعة التي منحتها للعشرات منهن يبدو إن القدر رفضني بكل مسمياته الزوجية وسيبقيني الدهر رجل النساء الباحثات عن الرغبات مع شاب قوي الجسد وعظيم الفعال وشديد المتراس .. لكني لا أريد هذه الحياة الرخيصة أريد أن أكون رجلاً لأمرأة تستحق حبي الذي أحسد الفتاة التي جرحتني على عظيم حبي لها .. يالقدري السيء الذي رماني في أحضان النساء المزاجيات من عذراوات وثيبات متزوجات وغير متزوجات .. لو أحداً كان في مكاني بالتأكيد سيبقى على متعة الجسد التي أضجر منها لأنها غير محببة للنفس . أود أن أسأل النساء الخائنات لماذا تخونن الرجال .. الزوج أو الحبيب أو الخطيب .. أفي ذلك متعة أما ماذا ؟!
وأخيرا إنسى زينب لأنك غير جدير بحبها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الهرب من الزواج.. ينتشر بقوة.. وقد يستدعي تدخل طبيب!


.. 16 امرأة يتهمن الساحر الشهير ديفيد كوبرفيلد باعتداءات جنسية




.. لا تشكو المهر وغلاء الأسعار قد تكون مصابا بفوبيا الزواج | #ا


.. مصر.. سائق يحاول اغتصاب فتاة في القاهرة • فرانس 24 / FRANCE




.. يارا لابيدوس: قصّة امرأة عبّرت الموسيقى عن حنينها وعن جذورها