الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح على رد الرفيق مؤيد

امجد غفور

2007 / 9 / 14
الحركة العمالية والنقابية


فيما يخص اختلافات ومشاكل اتحاد المجالس والنقابات العمالية، وامتداداً للابحاث التي جرت، نشر الرفيق مؤيد قبل شهر مرة اخرى ردا على نقدي لتصوراته حول هذه المشكلات والاختلافات. وبسبب انشغالي الكبير بالاعمال والمشاريع السياسية من جهة وبسبب الانشغالات الشخصية ايضا، لم تسنح لي الفرصة للرد على ماكتبه الرفيق مؤيد. واود هنا ان ادرج بعض التوضيحات بهذا الصدد.
ان رد الرفيق مؤيد يؤكد على تصوراته السابقة ولكن بصورة اكثر تفصيلية دون ان يطرح اطروحة او سند فكري جديد على تلك التي رددت عليها، وعليه لاارى امرا مناسبا التاكيد او تكرار ارائي السابقة وان ماادرجه في رسالته الثانية قد اجبت عليها في مقالتي السابقة. هذا من جهة، اما من جهة اخرى، لحسن الحظ بعد رسالة الرفيق مؤيد، توصلنا في قيادة الحزب الى صيغة ايجاد سبيل حل مناسب لتوحيد صفوف اتحاد المجالس والنقابات العمالية والتي تعد برايي بحد ذاته مكسب كبير لحركتنا، لو تحقق طرحنا وتوحد صف هذه المنظمة فسيكون خطوة جيده صوب خدمة الحركة ومن هذه الناحية امل ان يحقق هذا المسعة مبتغاه.
اخذا هذه الامور بنظر الاعتبار، اود في هذه الاجواء الجديدة، تناول رسالة الرفيق مؤيد، لااتناول تلك الابحاث لان قد تم الحديث عنها من جهة ومن جهة اخرى لاتمد يد العون لحل المشاكل. لكني رغم هذا ارى ضروريا توضيح بعض الحقائق والوقائع، ليس هدفي من ذلك تفنيد مايقوله مؤيد، بل انه لاولئك الذين تابعوا هذا الموضوع والصراعات داخل الاتحاد هذه الفترة.
لقد طرح الرفيق مؤيد رواية مفادها ان انشقاق جرى داخل اتحاد المجالس قبل سنتين على يد عضوين من المكتب التنفيذي لهذا الاتحاد وهم سعيد نعمة وعبد الزهرة وبدعم اشخاص من قيادة الحزب وتحديدا انا "اي امجد غفور". جعل من هذه الصيغة اساس رئيسي للاحكام التي الحقها بمخالفيه. انه يبين الامر وكان سعيد نعمة وعبد الزهرة انشقا وبعدها شكلا اتحاد اخر باسم اتحاد النقابات العمالية-العراق، وان هذا الاتحاد قد تشكل بدعم امجد غفور. رغم اني وفي اماكن متفرقة وبخضور الرفيق مؤيد تحدثت عن حقيقة تاسيس هذه المنظمة، ولكن الرفيق مؤيد وللاسف يبين هذا الامر بصورة مختلفة للقاريء، ولهذا لاندحة لي من تصحيح هذا الامر للقاريء.
ان هذا الاتحاد، اي الاتحاد العام للنقابات العمالية-العراق، قد تاسس منذ اكثر من 3 سنوات ولديه اجازة رسمية وكان رئيسه (صباح الدليمي)، والذي اغتيل قبل اكثر من عامين، وبعد فترة من اغتيال رئيسه، حضر 20 شخص من قيادة هذا الاتحاد الى مقر مؤتمر حرية العراق، كنت في وقتها في مقر المؤتمر ورحبنا بهم، وسعينا للتدخل في مشاكلهم ولعب دور في تنظيمهم وتقريبهم من مؤتمر حرية العراق، وقد اصبح الرفيق حسن كليدار الذي هو احد قادة هذا الاتحاد رئيسه، وان هذه المنظمة لم يكن لها وليس لها اي صلة بالاشخاص الذي استقالوا من اتحاد المجالس والنقابات العمالية، وان الرفاق سعيد نعمة وعبد الزهرة ومنذ اتصال هذا الاتحاد بمؤتمر حرية العراق اصبحوا اعضاء هذا الاتحاد، ولم يتمكن الرفيق مؤيد من اثبات الصيغة والرواية التي يذكرها. كان من الافضل حين يعرف الرفيق مؤيد نفسه فعال الحركة العمالية ان يكون له دور معي بين قادة هذه المنظمة والترحيب بهم، ودعم منظمتهم وحضور مؤتمرهم، وان يلعب دورا في تنظيمهم كي يقربهم من اتحاد المجالس والنقابات العمالية، والسعي لتوحيدهم. في الوقت الذي لم يقم بهذا العمل، لايستوجب ان يذكر رواية غير صحيحة وان يتهمني بان هذه المنظمة قد تاسست اثر انشقاق اتحاد المجالس، وانه امر يبعث على الفخر بالنسبة لي ان كانت هذه المنظمة قد تاسست بناءا على دوري، ذلك ان هذا يعني ان مصير صلة الشيوعية العمالية والحركة العمالية لااوقفه فقط على مشروع طرحه الحزب، ذلك ان الصلة بين الاثنين اكثر وسعة واجتماعية من هذا بكثير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إضراب عام للمحامين بجميع المحاكم التونسية


.. توغل صيني في سوق العمل الجزائري




.. واشنطن بوست.. اتحاد طلبة جامعة كاليفورنيا يأذن بالإضراب في أ


.. تونس.. نقابة الصحفيين تتضامن مع الزغيدي وبسيس




.. رئيس الغابون السابق يضرب عن الطعام احتجاجا على -تعذيب أسرته-