الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو تعايش سلمي أفضل

خالد عيسى طه

2007 / 9 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


حواضر الدنيا ومجتمعاتها لا يمكن الاستتباب الامني بينها سوى ان تستظل بخيمة السلم والتعايش الودي وأسباب التناقض الاجتماعي سواء كان بين مجتمع واحد أو بين مجتمعات مختلفة عديدة منها أقتصادي وتوسيعه ومذهبية وفكرية أيدولوجية.
وجدنا في التاريخ حروبا لا تنتهي تحقق لشعيلها هدفا من أهداف المذكورة زحف هولاكو وجنكيزخان في سنين 1207_1278 ووصل هولاكو حتى بغداد وجعل نهرها أزرقا مثل أحبار الكتب وأديمها أحمرا من دماء الضحايا والزمن يكرر هذه الحالة حتى أن أوربا قدم من الضحايا عشرات الملايين في الحرب العالمية الثانية وكم تكن هذه الحرب سوى تحقيق السيادة الجرمانية بالنسبة لهتلر والذي يهمنا ونحن في الوقت المعاصر ما كابدناه من آلام في حربين اراد النظام السابق تحقيقها ضمن عوامل هذه الحرب من توسع في السيادة ونهب للثروات القومية والمدنية والمعدنية وقهر شعوب تلك الدول ولا تختلف حرب أسرائيل مع الفلسطينين عن مدى تصورنا الواقعي نحن أمام صراعات لا تنتهي في الشرق الاوسط وعلينا أن نستخلص العبر مما جرى في التقارب الاوربي وانبثاق الاتحاد والسوق الاوربية المشتركة وتوحيد العملة(اليورو) في نفس الدول التي كانت تتطاحن في الصراعاة الدموية على مدى قرون وقرون.واخرها الحرب العالمية الاخيرة الذي دمر كل شيء واصل معظم أقتصاد اوربا وجعل الدول الخاسرة المغلوبة تدخل في هيمنة أقتصادية وليست عسكرية. وبتوالي الزمن وجدنا التوازنات العمالية التي تلبي حاجات تلك الشعوب أخذت تتوازن بين الدول الغالبة والمغلوبة على أمرها بعد أن كانت المانيا منهوبة مسحوقة وجدناها تكون خامس قوة أقتصادية في العالم.

وأستطرادا
وعلى ضوء هذا الواقع يجب أن ندعم تيارا فكريا ينادي بالحوار السلمي من أجل تفاهم مصلحي مادي بين الشعوب بمستويات لا تخلو من عدالة التوزيع وقمة هذه الحوارات برأيي أنه تدخل بجرأة في تصادم الحضارة الاسلامية مع الواقع المسيحي الان فالمسلمين يملكون حضارة لا يعلا عليها والاوربيون المسيحيون يملكون من التقدم التقني لا يصل اليه أصحاب الحضارة الا بعقود طويلة ومن يملك التقنية يملك السلاح.
والسلاح بأنواعه السلاح الفتاك الحربي والاقتصادي وسلاح العولمة في هذه الحالة نرى أنه من الضروري أن تفتح حوارا ليس بين رجال الدين للدينين المتصارعين بل بين مثقفي الطرفين الغير متزمتين اذ لا يعقل ان نضع من يمتلك الطلبان بين من يمثل الدين المسيحي السائد على طاولة واحدة مستديرة للنقاش أننا اذا عممنا هذه الافكار بوسائل الاعلام الثلاث المرئية والمقروءة والمسموعة سوف نجد بعد حين أن هناك تزاوج بين مصالح الاطراف تؤدي الى فكرة واضحة لخدمة الاطراف كافة وهذا يشترط فيه ما يلي:-

أ- أن يكون هناك مبدأ توفيقي في المصالح وخط وسطي لاجل أستمرار العيش بسلام ولنأخذ مثلا تواجد القوات الامريكية في العراق . نحن نعلم بغض النظر المسميات التي جاءوا بها منها تحرير العراق من صدام ونقله الى مستوى حضاري يوازي ما له من تاريخ مميز الا انه هناك مصالح أستراتيجية ونفطية والعمل على خلق سلم بين أسرائيل والدول المجاورة . نعم نحن نسمع هذا الطرح السياسي ولكن كيف علينا أن نتعامل معه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تبدو النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات العامة البري


.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموت




.. بايدن يعترف: لقد أخفقت في المناظرة وكنت متوترا جدا وقضيت ليل


.. استطلاعات رأي: -العمال- يفوز في الانتخابات البريطانية ويخرج




.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح