الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياسكان الارض انقذوا العراق

بشار شامايا

2007 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


ياسكان الارض انقذوا العراق انقذوا هذا الجريح الذي يمزق يوميا الى اشلاء متناثرة والموت المكتوب على جبينه ولكن الذي يحدث ليست النهايه ولا يترك العالم بشيء كل فعل هناك ردة فعل ما يحدث سوف يبني جيل مبني على العنف والقسوة لا يعرف الرحمه لا يعرف معنى روح الحب ،التسامح اذا تركتم هذا الجريح مطروحا بلا علاج الكل يحاربه اقليميا وعالميا هناك تامر من كل الجهات الكل يطمع في السرقه ما يمتلكه من ثروات للاسف التامر دوليا ومن ابناء جلدته وهي الدول العربية للاسف وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها انظروا ماذا حل بالناس رعب الموت يلاحقهم والهروب من العراق هو الملجاء الامن ولم ينقذهم الاخير بشيء هناك دول تطردهم مثل الاردن ابدا لا ترغب باستقبالهم ولم يكتفوا بذلك وانما قبل الدخول الى اراضيهم يقومون بالتحقيق مع المسافرين واهانتهم واشعارهم بالذل واما دول اخرى مثل سوريا استغلت الناس بكل الجوانب مثلا كنت بسوريا سنة 2000 كان سعر ايجار المنزل ما يعادل 20دولار، اليوم اي بسنة 2007 اصبح سعر اليبت نفسه 450 دولاراترون كم من تفاوت غير طبيعي بالاسعار الذي يدفعه ابناء جلدتنا من العراقيين لم يكتفوا من الانتقام الذي يرونه في بلادهم بل استمر الانتقام في دول الجوار اما اذا اردت الذهاب الى ايران لاتعرف مصيرك ترجع ام لا، الكثير من الناس اختفوا ولم يعودوا للاسف متى تنتهي هذه الأفه ، اما بالنسبة لدولة مصر العربية التي تعتبر ام العرب لا تستقبل احدا حتى لو كان وفدا سياسيا عراقيا ،اما بالنسبه لبقية دول العالم فالمنافذ مغلقه بالنسبه الى المواطن العراقي وفي الداخل السفاح يستمر بقطع اعناق العالم بهدوء وراحة والامريكان عاجزون فعل اي شي ، المهم على البرلمان ان يوقعوا على قانون النفط والدليل على ذلك قالها السفير الامريكي لدى العراق نحن لا نستطيع ان نقدم الدعم المستمر للعراق كما وصفها حضرته ليس بأمكاننا ان نحرر شيك على بياض وما معناهاوقع ايها البرلمان العراقي على قانون النفط وبعدها نقول لكم الوداع ومن هنا كل قوة بكيفها من تجر عرض ومن تجر بطول مثلا السعودية صرحت سابقا انها تدعم السنه في العراق اذا انسحب الجيش الامريكي من العراق يعني ضد المليشات التي تدعمها ايران وكذلك قبل فتره صرح نجاد رئيس ايران انهم مستعدون لسد الفراغ اذا انسحبت امريكا والحصيله من الذي يموت ابن الرافدين والطرق مسدودة من كل جهاته ماذا سيخلق هذا الانسان ماذا ستكون بناءه لا يعرف الرحمه بس الانتقام من العالم اجمع لانه يرى الناهبون يشربون الثروات وهو ضعيف لا يستطيع ان يدافع على نفسه سياتي يوما بنيانه يكون اكثر شدة وبأساً لا يعرف معنى الحياة شيء واحد ان يأخذ حقه من العالم الذي سلب منه كل شيء ارجوكم من كل انحاء العالم ان تنقذوا هذا الجريح عالجوه قبل ان تنعكس الامور عليكم اخوكم بشار شامايا











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #بايدن يدافع عن #إسرائيل.. ما يحدث في #غزة ليس إبادة جماعية


.. بدء مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقي




.. هل هناك أي نوع من أنواع الامتحان أمام الجمهورية الإيرانية بع


.. البيت الأبيض.. اتفاق ثنائي -شبه نهائي- بين أميركا والسعودية




.. شوارع تبريز تغص بمشيعي الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه