الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصف الاول هل يعبر بناالمحنة

نصير الخفي

2007 / 9 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


لست بصدد التذكير بما جرى ويجري على ارض الوطن العراقي ولا في باب تعداد التحديات والمصاعب لا بل الاستحالات التي كان الصف الأول يتعامل معها بلا أي اثر على تذليلها او تشذيبها والتقليل من مخاطرها .والصعوبات التي واجهت هذا الصف كانت من التعقيد ان المواطن لم يلمس سوى التردي في كل ما يتعلق بهمومه اليومية الحياتية اظافة الى خوفه الذي يأتي بالدرجة الثانية على مآل وطنه ودخوله في دوامة لايستشرف من عجاجها مخرج لما كان ينتظره من زوال نظام امتهن كرامته وبدد ثرواته .ومع حراك الصف الأول لسياسيه وقادة العملية السياسية ومع كل بادره لحلحلة الملفات الصعبة سواء ما يخص الدستور وقنابله الموقوتة والتي لن تنتهي مواقيت انفجارتها ولما بعد الانتهاء من التأسيس لدولة الجديد . او محنةامرار قوانين يعتقد راعي العملية السياسية إن توقيت إمرارها مناسب وماهو بكذلك للعراقيين وعلى حد قول احد خبراء النفط إن العراقيين يتحسسون قيميا مع أي تساهل في السماح للغير بالوصول الى نفطهم .ويلح الراعي على إمراره بحجة إعطاء تطمينات لمكون من المكونات. و هو يعبر على حقيقة واقعة تعامل معها كواقع استطاع ان يستفيد منه ويقلل حتى خسائره البشرية .لا الزيادة العددية لجنوده. ويتناسى ان المكونين يرجعان الى مكون القبيلة ذاتها وقيمها التي لا تستعدي ابن على الأخر إلا في حدود معينه . ومجموعة القوانين هذه نفسها عرقلة وأسلاك شائكة يتطلب القفز من فوقها رشاقة لا تتوفر للصف الأول من خلال تمرسه لسنين طوال على ما هو خارج مفاهيم التأسيس الجديد ويمكن ملاحظة ذالك من كثرة ترديد الحاجة الى الحوار والحوار هو مخرجهم الوحيد وذلك لم يأتي من فراغ بل من حقيقة عدم الثقة التي تمترسوا خلفها طوال أيام معارضتهم وسني (لعبهم) السياسي مع وجهة العملية السياسية . فالتجاذب مازال قائما ورفع سقف المطالب ما زال لعبتهم المفضلة وواقع الحوادث الأمنية يرسل إشارات خاطئة يتوهمها بعضهم فرصا لا تعوض للكسب هنا وتحقيق منجز لا يتسم بالوطنية العالية بقدر ما هو مناطقي وهكذا سلوك لا يبنى الجديد . ثم ونحن على أعتاب السنة الخامسة تشابك خيط العملية السياسية تحت عناوين عقد جديدة تراوحت ما بين تعليق عضوية برلمانية وانسحابات حكومية وتفكك الكتل وعدم التزام وزراءها بقرارات من وضعهم على الكراسي وكل هذا يرسل بإشارات لا تخدم التأسيس ولكنها لا تتقاطع مع روحه الجديدة ولا اعتقد انها تحمل ما يفرح أعداء الجديد أذا التزم الصف الأول بقواعد التأسيس الجديد الذي هو مدركهم جميعا فهم وأن تناسوا من القديم البائد وقد علق بهم ذرار قديمه مهما تنظفوا وشاهدي الرباعية وعناوينها المبرزة في الصف الأول ولم ترقى في مشروعها الى فعل شهيد بصم بالوطنية أمام أخطر مخاطر العراق ومن قبله الراعي الذي تكلف المال والرجال وسبع بحور طوال لدرء الخطر عينه . وعسى الصف الأول أن لايهمل حجرا لا يقتل ولكنه يدمي ويحرج وكل حجر عراقي غير مرتهن وان ارتهن فالدنيا مصالح على ان تراعى مصالح الوطن وسقفها واضح وغير متداخل فيما يخص الوطنية كمفهوم ولهم في تكالب الجيران والسابع جار فرصة للربح لا الخسارة ان أحسنوا التصرف بمحنتنا ومحنة الراعي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط