الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آراء راهنة حول قضايا ساخنة سيناروهات محتملة لتداعيات ألأنسحاب ألأمريكي من ألعراق

فوزي أبراهيم

2007 / 9 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


حددت دراسة حديثة أشرفت عليها غالبية ألأجهزة ألأمنية ألأمريكية ثلاثة أحداث مرجحة ألوقوع في حال أنسحاب ألقوات ألأمريكية من ألعراق على ألوجه ألتالي :
1 ـ تصاعد خطير في ألحرب ألطائفية تسفر عن مقتل مئات ألألآف من ألعراقيين في أمد قصير وأرغام سنة بغداد على ألهجرة ألى محافظة ألأنبار ومن ألمتوقع في حالة كهذه أن تدعم ألأنظمة وألبلدان ألعربية مثل ألسعودية ومصر وألأردن ألخ... ألسنة ألعراقيين من جميع ألنواحي.

2 ـ أنفجار ألحرب على نحو شامل بين ألأحزاب وألمراجع ألشيعية في جنوب ألعراق يرافقه أو يتبعه تدخل عسكري أيراني ليس فقط لمساعدة طرف على حساب طرف آخر بل وكذلك بغية أحتلال ألجنوب ألعراقي ومن ألمعروف أن لذلك تأثيراته ألهائلة وألخطيرة على ألأقتصاد ألعالمي بسبب تدفق ألنفط عبر موانئ ألخليج ألعربي أضافة ألى سيطرتها على آبار ألنفط .

3 ـ وفي خضم ذلك كله ، سوف يجد قادة ألأحزاب ألكردية فرصة سانحة لأعلان أستقلال ما يعرف بـ ((أقليم كردستان)) ألأمر ألذي سيغضب تركيا وغيرها من دول ألجوار وألمنطقة ألى حد ألتدخل ألعسكري ألمباشر وألكاسح لتدمير محاولة ألأستقلال وأحتلال أجزاء من شمال ألعراق لحماية مواطنيها من عمليات ألكر وألفر ألعسكرية ألتي بات حزب ألعمال ألكردستاني ألتركي يصعد من وتيرتها ونوعيتها كنتيجة واضحة لتمتعه بحرية تنظيم وتدريب عسكري جيد في شمال ألعراق حيث تستعمله قيادة ألحزبين ألكرديين ألحاكمين كورقة ضغط تجاه تركيا على ألرغم من أعلانهما قبيل ألأطاحة بألنظام ألسابق بأنه ((حزب أرهابي)) .

إذاً وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام من أسقاط ألنظام ألسابق وألمضي قدماً وبخطى حثيثة لتشييد نظام ديمقراطي ينعم في ظله (( ألشيعة وألسنة وألأكراد )) فقط !! على وصف ألمسؤوليين وألأعلام ألأمريكيين بحياة سعيدة وحريات فريدة وأعمال كثيرة وجديدة وأحلام مُسرة ورغيدة ويغدو ألعراق قدوة وطيدة ونقطة جذب سديدة لكل شعوب ألعالم ألعربي ، نرى أن ألحديث يتجاوز كيفية مواجهة ألعنف وألأرهاب وألفوضى ألعارمة في ألعراق وحده حيث سقطت حسابات ألجنة ألموعودة في ظل نظام ألمحاصصات ألطائفية وألعرقية ألى سبل مواجهة سيل ألحروب ألطائفية ـ أيران وألشيعة من جهة وألدول ألعربية وألسنة ألعراقيين من جهة أخرى.

ألمحور ألثاني للحرب ألأقليمية وساحتها ألعراق مرة أخرى هو أكتساح تركيا للشمال ألعراقي في محاولة للقضاء كلياً على حزب ألعمال ألكردستاني ووأد محاولة ألأنفصال ألكارثية ألتي تعمل لأقامتها قيادات حزبي ألبرزاني وألطلباني على ألرغم من مشاركتهما ألفعالة في حكومة بغداد ألتي تضم ألأسلاميين وأقصت ألوطنيين وألديمقراطيين وألمستقليين ألمحترفين.

أن ما ذكرناه أعلاه من حقائق على ألأرض وأحتمالات جدية ومهلكة للشعب ألعراقي ككل ولجميع مكوناته أياً كانت مسمياتها تشكل وبشكل لا يقبل ألتماطل أو ألتمويه تحديات عظمى لم تحدث من قبل أطلاقاً كتقسيم ألعراق وألحرب بين ألشيعة وألسنة وتواجد جيوش وأجهزة أستخبارات مسلحة بآخر ما تنتجه ألتقنية وألتكنلوجيا ألحديثة بمئات ألألوف ومن ثم ضف لكل ذلك أمكانية تعدد ألدول ألمحتلة للعراق ألمقسم وما يرافق ذلك من مذابح هائلة وويلات ومآسي لا يقبلها عقل أنسان أو ضمير بشري يمكن تفاديها بحزم وإنقاذ ألعراق من ألجحيم ألحالي وألمتوقع أذا ما تدارك قادة وقواعد حركات وأحزاب ورجال دين سنذكر أسماءهم وما هو ألمطلوب منهم عمله فوراً في ألحلقة ألقادمة لوقف ألسفك ألجنوني لدماء ألمواطنين ألأبرياء ألذين لم يفقدوا ألماء وألكهرباء وألبنزين وألغذاء منذ أربع سنوات بل وكذلك ألأمن وألأمان وجميع مقومات ألحياة ألبدائية. !









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين