الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانقلاب البعثي -الاسدي في المنطقة ؟/1 /

بافي رامان

2007 / 9 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


ساحاول ان ادرس هذا الموضوع من كل الجوانب ، لان النظام السوري لم يقم بالانقلاب في سوريا فقط و انما يحاول انتشار انقلاباتهم على المنطقة من لبنان الى العراق و فلسطين ، و كل ذلك لتغيير الاوراق الدولية و الاقليمية ، وخلط الاوراق و الهدف الاول و الاخير لكل ذلك ليس لمصلحة الشعب السوري و للحفاظ على كرامة هذا الشعب و عيشه في الحياة الحرة و الكريمة و استرجاع الاراضي السورية المحتلة ؟ و انما للحفاظ على السلطة و التسلط و كما اتذكر كنا ننادي بالافكار التقدمية و الاشتراكية و الماركسية و كنا نحارب الانظمة الملكية و الرجعية و لكن فان الانظمة العربية الاستبدادية الشمولية خلقت افكار جديدة وذلك من خلال تداول السلطة في العالم العربي و خاصة في الدول ما تسمى الجمهورية فهي قائم على حكم عائلي او فردي ، و تشهد ظاهرة غريبة و عجيبة و هي الاتجاه الى انتقال السلطة من الرئيس الى الابن ، و قد طبق ذلك في سورية بكل سهولة بل تعديل الدستور السوري خلال اربع و عشرين ساعة من خلال جلسة لمجلس الشعب المعينين من قبل الاجهزة الامنية و الوصوليين و الانتهازيين بعد وفاة الرئيس حافظ الاسد مباشرة ليتيح لابنه بشار الاستلاء على الرئاسة ؟ و حولوا مفهوم الجمهورية الى مفهوم الملكية المطلقة و بالتوريث و يعملون من خلال الدستور الذي يسيرونه على مشئيتهم و حسب مصالحهم ، و بعد ان لعب نظام الوالد لعبة الشطرنج مع جميع المنظمات و الاحزاب التقدمية و الوطنية و الاسلامية و القومية الديمقراطية سواء كانت العربية او الكردية عندما ركب حصان الغدر و شكل طوق امني رهيب حول رقاب الشعب من خلال الوزير و الفيل و القلعة المحمية من الاجهزة الامنية و قام بتشرذم و انقسام هذه المنظمات و الاحزاب و قال كش الملك بعد ان قتل كل الجنود و الفيل و القلعة التي كانت محمية من خلال التنظيم و الافكار و المفاهيم ؟و افرغ الساحة الى حد ما لافكارهم و اجهزتهم الامنية لكي تمرح و تسرح حسب اهوائهم ؟ اذ كان يشترط الدستور ان لا يقل عمر الرئيس عن اربعين عاما و لكن خلال هذه الجلسة نزلت الى 34 سنة لكرمال عيون المعلم بشار ؟ طبعا فان كبار المسؤوليين في الجيش و العسكر و الاجهزة الامنية لم يروق لهم ان ياتي شخص اخر ، لانه هؤلاء وجدوا في شخص بشار نقطة التقائهم من جهة و كذلك فان هذا الشخص لا يشكل خطرا على مخططاتهم التامرية على الشعب السوري ؟ و كذلك تعلمون انه ليس للبرلمان اثر مهم في عملية انتقال السلطة ؟ سوى تقديم الغطاء الدستوري ؟ و ان الانقلابات في سوريا بعد الاستقلال من الانتداب الفرنسي كانت نتيجة صراعات قوية انذاك بين النزعة السورية التقدمية الحضارية و بين النزعة القومية التعصبية و التي ظهرت بكل وضوح ، و تبلور النزعة القومية لدى الجانب العربي من مكونات الشعب السوري بتأثير من الحركة الناصرية اولا ، و من ثم بتأسيس حزب البعث العربي الذي اعتبر نفسه راعيا للمصالح القومية العربية في كل من سوريا و العراق ، و الذي تمكن من اختتام مرحلة الانقلابات العسكرية لصالحها ، و توجهت بسوريا و شعوبها الى ما نحن فيه الآن من المآزق و عدم الاستقرار فيه ؟ و مع استلاء التيار البعثي – الاسدي على سدة الحكم في سوريا ، استمرت في حالة الطوارىء و الاحكام العرفية و مازالت مستمرة حتى الآن منذ اكثر من اربعة عقود و غيروا اغلب بنود الدستور السوري حسب مقاس هذا النظام و فرضوا المادة الثامنة من الدستور التي تعتبر حزب البعث قائد للدولة و المجتمع ، و لم يبدوا بالانقلاب على النظام السابق و كذلك بعض الاصحاب الذين كانوا يحملون افكار التقدمية و الحضارية ، و انما انقلبوا على انفسهم ايضا و ذلك عندما قام الجنرال حافظ الاسد بالانقلاب العسكري على رفاقه الامس ، و امسك بالسلطة بقبضة الحديد و النار . و بدأت قوى التحرر و التقدم و التطور الحضاري في سوريا بالتراجع و انحسار ساحتها الفكرية ، لان استيلاء البعث على كل مكونات و مفاصل الدولة و المجتمع من خلال المادة الثامنة من الدستور ، و بدأت في لحظتها حسم لمرحلة الانقلابات العسكرية لصالحها ، و لكن هذا النظام لم يروق له فقط الانقلاب العسكري على النظام السابق ، و خوفهم من انزاع الكرسي من تحتهم ، قاموا بالانقلابات في كل المفاهيم على الشعب السوري ، لان البعث صاحب الايديولوجية الشمولية الاستبدادية شكل كتلة من الافكار و المفاهيم و الآراء كقوالب جاهزة و يحصر الشعب ضمنها و يقيس الجماهير و المواطنين بمدى تقبل هذه الافكار و المفاهيم و القوالب الجاهزة ، فمن لا يقبلها فهو عدو و مرتبط بالعدو و الخارج ؟ و الذي يهدم قلعة الصمود و التصدي (( سوريا البعث )) ، لان سوريا كما يقولون من خلال شعاراتهم الرنانة و الضبابية هي رمز العرب و رمز المقاومة و رمز النخوة العربية ، و هنا نتساءل هل سوريا للشعب العربي فقط و هل للنظام الحاكم فقط ؟ ام هناك مكونات و قوميات و اقليات قومية اخرى تتعايش فيها ؟ ام ان هذه الافكار و المفاهيم هي مجرد تجارة رابحة بيد السلطة من اجل الحفاظ على سلطتها و تسلطها و تمديد عمرها الاستبدادي الشمولي ؟ و عملوا على تطبيق هذه المفاهيم في الواقع العملي عبر تحريف و تخريب البنية الاجتماعية و الاقتصادية للمجتمع السوري من خلال اجهزتها الامنية و حولوا سوريا الى دولة المخابرات ، وصولا الى تغير الديمغرافية السكانية و الاجتماعية في سوريا كما عملوا و طبقوا مستوطنات عربية في المناطق الكردية و تهجير بعض السكان من مناطقهم الاصلية ، و ذلك عبر تطبيق القوانين الاستثنائية و المشاريع العنصرية و الاعلان عن حالة الطوارىء ، بمعنى اخر اعلان الحرب على البنية الاجتماعية و القوى السياسية في سوريا و اجهاض الدور الحضاري للمجتمع السوري . و لم يروق لهم فقط ذلك و انما خوفهم من انزاع الكرسي من تحتهم قاموا بالانقلاب العسكري ايضا على الشعب السوري بجميع مكوناته و ذلك من خلال تشتيت و تقسيم الاحزاب و المنظمات الوطنية و الديمقراطية و انجر بعض الاحزاب اليسارية و القومية العربية الى لعبة النظام و دخلوا مع حزب البعث في الجبهة ما تسمى بالوطنية حسب فهمهم للوطنية ؟ و اعلنوا عن تشكيل البرلمان او مجلس الشعب و تشكيل النقابات و الجمعيات و لكن كل ذلك تحت آمرت و حكم حزب البعث و الاجهزة الامنية و العسكرية ، و ساعدهم كل ذلك الاعيب الحرب الباردة و التوازنات الدولية ، و تحالف هذا النظام مع الاتحاد السوفيتي و المنظومة الاشتراكية الشمولية ، على الرغم ان النظام كان يمسك العصا في الوسط يد مع الولايات المتحدة الامريكية و الغرب و اليد الاخر مع الاتحاد السوفيتي ، كل ذلك جعل من النظام الحاكم الابدي و القائد الابدي و حاربوا الشعب السوري في لقمة العيش و الحياة الحرة و الكريمة بعد دخولهم في حرب مع اسرائيل عام 1973 و اعلنوا الانتصار على الرغم لم يرجعوا هضبة الجولان الى الاراضي السورية ، و لكن على ما يبدو ان هذا الحرب كان ضد الشعب السوري ، لان النظام اعلن انه يحتاج الى الترسانات العسكرية و خصص 85 0/0 من ميزانية الدولة للجيش و العسكر و السلاح على الرغم انه اثناء عقد اي صفقة من صفقات السلاح كانت اكثر من 60 0/0 ، تسرق من اموال الشعب اي انه كان يصرف حوالي 25 0/0 على الجيش و السلاح و الباقي لجيوب عصابات المافيا . و 15 0/0 من الميزانية بقيت لكل الشعب السوري و لكن حتى هذه النسبة كانت تسرق بحوالي 10 0/0 اي ان الشعب كله يعيش على 5 0/0 من ميزانية الدولة و بذلك زادوا الفقر و البطالة بين ابناء الشعب السوري ، و جعلوا من سوريا غابة (( القوي يأكل الضعيف )) و انشاءوا عفاريت المال و القرش ، و من خلال مراجعة التقارير العالمية حول ودائع ازلام النظام في البنوك الاجنبية تؤكد ان هؤلاء خائفون على مستقبلهم التسلطي . لذلك فان الكثيرين من ابناء الشعب باعوا انفسهم لهذا النظام على الاقل مقابل توظيفه و تعينه في احد الوظائف في الدولة ، لان اغلب الموظفين اصبحوا اسياد الرشاوي و خلقوا السادة المرتشين ، و جيوب و ادراج اغلب الموظفين مفتوحة امام المراجعيين و الا فان المعاملة مرفوضة ؟ و بذلك خربوا الاخلاق و المفاهيم بعد ان نجحوا كما قلنا في تشتيت و تقسيم جميع الاحزاب و المنظمات و دخولهم في نفق مظلم و كل طرف دخل في معركة سياسية مع رفاق الامس و النظام يتفرج و يعمل بكل حرية لبسط نفوذه الاستبدادي و الديكتاتوري على رقاب الشعب . و اعلنوا الانقلاب على الثقافة و التعليم من خلال تخريب العقلية السورية للمفهومين الوطني و القومي ، و زرعوا الثقافة المشوهة من خلال افكار البعث – الاسدي – الصدامي – العفلقي ، في عقول الاطفال و الطلبة في المدارس و الجامعات من خلال المناهج الدراسية ، بعد ان انشاؤوا طلائع البعث و الشبيبة و اعطاء الامتيازات لطلاب الصاعقة و المظليين و تعين هؤلاء بدل العلماء الحقيقيين في الجامعات ، و تعين مدراء في المدارس حسب ارتباطهم بالاجهزة الامنية البعثية ، و اجبار الطلاب صباحا و مساءا ترديد الشعارات البعثية و ليست الوطنية ، (( القائد الابدي و الاب القائد )) و جعلوا منه الرب الاعلى من خلال تصنيع الهياكل في كل ركن و زاوية من المدن السورية و لم يستر حتى الهضبات و الجبال من هذه الهياكل ، و جعلوا من اهداف هذا الحزب حقائق يجب الاعتراف به ان شئت ام ابيت ، و هذه المفاهيم و الافكار اصبحت الآن جزء من الموروث القذر للشوفينية و التعصب القومي . و بذلك تزايدت وتيرة طلبات الهجرة بشكل متزايد و لافت من قبل الشعب السوري و ليس مثل السابق التي كانت تنحصر على مستوى الشباب و المتعلمين و المثقفين و انما الآن حتى على مستوى العائلات و ذلك بعد تدمير اقتصادي هائل و كبير من قبل النظام السوري و افقار الشعب و تجويعهم ووصول الملايين الى تحت خط الفقر . و قام هذا النظام بالانقلاب على التعايش السلمي بين ابناء الشعب العربي و الكردي و حاول ازلام هذا النظام اشعال الفتنة القومية بين ابناء الجماهير في ديرالزور و ابناء شعبنا الكردي اثناء اجراء مباراة لكرة القدم بين الناديين الجهاد و الفتوة على ملعبة البلدي في مدينة القامشلو عندما حركوا بعض ازلامهم للانتقاص من زعماء الشعب الكردي من خلال المسبات و الشتائم ، و رمي الاحجار على ابناء الشعب الكري في بيوتهم و لكن الجماهير الكردية رد عليهم بالهتافات و ترديد الشعارات الوطنية و القومية و كان مكافأتهم اطلاق الرصاص من قبل المجرم الارهابي سليم كبول المحافظ السابق لمحافظة الحسكة على الاطفال و الشيوخ و النساء من جماهير نادي الجهاد الكردية في مدينة القامشلو و لكن الجماهير الكردية ادركت حجم اللعبة و قامت بالانتفاضة الشاملة ضد المجرمين و الارهابيين و راحت ضحيتها عشرات من الشهداء و الجرحى ، و قال الشعب الكردي كلمته ان الفتنة ليست بين ابناء الشعب العربي و الكردي و انما بين الشعب الكردي و من يريد ابادتهم و انكار وجودهم على ارضهم التاريخية ، لان هدف الاجهزة الامنية كانت من هذه الفتنة ان الدم يستسقى الدم ، و الاغتيالات تستدرج اغتيالات مضادة ، و هذا ما كان يهدف اليه النظام حتى عندما اختطف الشيخ معشوق الخزنوي و تعذيبه و تشويه و من ثم قتله في اروقة فرع الفلسطين و من ثم دفنه في مقبرة مهجورة في ديرالزور ، لان هذا النظام خرج من رحم اغتيالات و انقلابات و دماء . و بعد الانتفاضة الكردية في 12 آذار عام 2004 ، طبقت النظام طوق امني و عسكري هائل على المناطق الكردية و الغيت كل التعينات لابناء الشعب الكردي كعقوبة لهم لانهم طلبوا بحقهم في كشف الحقيقة و محاسبة المجرمين الحقيقيين و المطالبة بالحقوق القومية و الديمقراطية للشعب الكردي من خلال الدستور و الاعتراف به كثاني قومية في البلاد ، و كذلك حرموا المناطق من جميع الخدمات ووووووووووووو؟
و لكن من جهة اخرى ، فان هناك الصمت و اللامبالاة التي يواجه بها المجتمع السوري معارضته تعود تحديدا لسببين : الاول : انتشار الخوف من العمل و النضال السياسي الذي تحول الى حالة مرضية بسبب سياسات السلطة و النظام المحاربة لكل كلمة حرة او صاحب الرأي . و الثاني : لضعف و تشرذم المعارضة السورية لاسيما بعد ان زج اعداد كبيرة من كوادر و قيادات الاحزاب المعارضة في السجون و المعتقلات و تسبب في غياب الكثير من الكوادر قتلا و تغيبيا و تقاعدا و هاجرا و مرضا في المصحات النفسية ............
و جعل هذا النظام من الهم المعاشي عند الشعب السوري الهم الوحيد المسموح بالتفكير و الحديث عنه ، و لكن حتى الحديث في هذا الموضوع له اصوله و آدابه ، بحيث لايمكن لمواطن سوري حينما يتحدث عن غلاء في الاسعار ان يتجاوز ذلك الى مستوى تحليلي او من المسبب في ذلك ، و لا يسمح له ان يتحدث عن سيتسة الدولة الاقتصادية و عن الميزانية ، و لكن يجب ان يقول ان سبب ارتفاع الاسعار نتيجة المواجهة مع اسرائيل و المخططات الامريكية و الضغوط الدولية ، و ان النظام الاستبدادي هو الحامي لهذا البلد و راعي ابناء الشعب ؟
لذلك لا بد من التغيير في سورية و لكن هناك عوائق تعيق ذلك و منها : المتمثلة في النظام القائم بما يمتلك من ادوات – الامنية و الاستخباراتية و العسكرية – و الاكراه المادي ، و الامكانيات السياسية و الاقتصادية الهائلة لان كل مقدرات الدولة السورية ملكهم . و العائق الثاني : يتمثل في الظروف الاقليمية ، فان دولة اسرائيل قد تتخوف من اي بديل وطني و ديمقراطي و تطالها باسترجاع هضبة الجولان و هذا البديل قد يتراجع عن كل الصفقات السابقة التي ابرمتها هذا النظام مع بعض الدول الاخرى مثل الدولة التركية عندما تنازل هذا النظام عن لواء الاسكندرون ، و هذا ما اكده ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي ان احترامه للرئيس بشار كبير ؟ و كذلك قد تكون هناك اتفاق ضمني بين هذا النظام و اسرائيل على الوضع اللبناني ؟ و كذلك اعادة العلاقات المتميزة بين هذا النظام و الدولة التركية في الاونة الاخيرة ؟ اما النظام الايراني الملالي فقد وجدت في ارض سوريا مرتعا خصبا لسياساتها ودعاتها ، و يحاول تشييع المجتمع السوري من خلال الحسينيات و الحوزات العلمية ، و تم تجنيس اكثر من عشرة آلاف ايراني بالجنسية السورية على الرغم ان حوالي نصف مليون كردي محرومين من الجنسية منذ عام 1962 بسبب الاحصاء الرجعي العنصري في محافظة الحسكة انذاك و حرم انذاك حوالي 120 ألف مواطن و الان كما قلنا وصل الرقم الى حوالي نصف مليون ؟ و السفارة الايرانية لها الحرية المطلقة في سوريا .و كذلك فان الانظمة العربية تقدر ان اي تغيير يتم في سوريا ايضا نحو الديمقراطية سينعكس بشكل ما عليهم و الدور سيدور عليهم بعد زمن يسير ؟ فان الانظمة الشمولية الاستبدادية في المنطقة دخلت في استنفار هائل اعلامي و سياسي بعد سقوط النظام الفاشي في العراق ، فكيف لو حصل هذا التغيير ايضا في سوريا ؟ و العائق الثالث من عوائق التغيير في سورية هي القوى الدولية ، هذه القوى التي اسست نظام البعثي – الاسدي و دعمته ، و غطت على جرائمه طوال اربعين عاما في مجال حقوق الانسان و ما تزال على الرغم من بعض الاختلافات هنا و هناك . ففي السابق كانت الاتحاد السوفيتي في تحالف استراتيجي مع هذا النظام و ذلك على حسب الشعب السوري و الآن روسيا لها نفس الدور و من جهة اخرى فان هذا النظام كان على علاقة وثيقة مع الغرب و امريكا و استفاد من التوازنات الدولية في مرحلة الاب ، و لكن حتى الابن عم يستفيد الى حد ما من ارضاء اسرائيل به ، و هذا يعني ارضاء امريكا ؟ و لذلك فان هذه القوى الدولية متمسكة به ، حريصة عليه ، لانها ببساطة لم تجد حتى اليوم بديلا سوريا يخدم مصالحها ، و يرعى حاببها ، و يحقق اهدافها ، كما يفعل هذا النظام ، لان النظام في النهاية و الاول هدفه الحفاظ على السلطة ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف