الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التكنوقراطي، التكنو طائفي، التكنو رادن في رؤية الرجل الصغير

ياسين النصير

2007 / 9 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


1

كثر الحديث هذه الأيام على أن المالكي، سيملأ الفراغ في السلطة السياسية بوزراء من التكنوقراط، وهو مشروع تتطلبه المرحلة، ولكن المسألة تبدو وكأنها مجرد إعلان سياسي يثني فيه المتشككين بعدم قدرته على تخطي مصاعب الإتلاف الحاكم، لذا فهي ليست دعوة إلى حكومة التكنوقراط كمبدأ وطني تتطلبة ظروف المرحلة وإحتياجاتها. بل دعاية للغستهلاك المحلي. وقبل أن نقتنع بما يقوله المالكي أو غيره من مسؤولي الحكومة الطائفية، من أن التغيير سيصب في صالح العملية السياسية والإدارية لبلد يعد الثالث عالمياً بالفساد، علينا أن لا نصدق هذه الفقاعات، فمثل هذه الأقوال والوعود مجرد دعايات فارغة وأكاذيب عن إصلاح بلد - بالرغم من تحسن الوضع الأمني فيه- ينحدر إلى الخراب. فالتكنوقراطية ليست ألفاظاً سياسية يمكن تداولها والتهريج بها ،من قبل رجال الدين كلما ضاقت بهم مشدات الأحزمة، ولاهي كلمات للإستهلاك الصحفي اليومي،ولاهي مناصب تملأ بأشخاص جوف،فارغين من اي بعد فكري، بل هي فلسفة علمية، تخضع للممارسة الوطنية في الحكم والإدارة،وتستفيد من تجارب الآخرين المتشابهة. وهي قوانين عمل، وخطط إدارية مثبتة بمنهاج مرحلي، وهي مشروعات ممكنة التنفيذ، وقدرة على فهم أولويات العراق كله، قبل أوليات محافظة ما..فالتكنوقراطية لا يطرحها موظف في مؤسسة التنكنو طائفية حتى لو كان رئيس وزراء،بل تطرحها فلسفة البلد الذي يريد التقدم،بإعتماد العلم، ويؤمن بالتعددية في تداول السلطة، ويفسح المجال للكفاءات العلمية لأن تحتل مكانتها في المؤسسات ودوائر القرار. إن ما يحدث في العراق من تهجير للكفاءات العلمية والثقافية لصالح الأمية الطائفية والسياسية، ليس لها أدنى صلة بفلسفة التكنوقراطية المفترضة على لسان رئيس الوزراء..وتشبه دعاوى التكنوطائفيين هذه، في إصلاح البلد عن طريقة ترقيع العمامة والعباءة المهترئة، طريقة العطار السياسي، الذي يعتمد على تعاويذه، وأدعيته، وخلطات أدويته العشوائية، لمعالجة أمراض مستعصية: مثل الطائفية، والمحاصصة، والجهل الإداري، والتخبط السياسي، والتمسك برئاسة الوزراء واقتصارها على حزب واحد.ومن يتتبع سير العملية السياسية في العراق، لم يجد أقتراحاً عملياً واحداً من قبل ممثلي التكنوطائفيين، يتلفظون به ليطرح للأصلاح السياسي، بل كل ما يمكن طرحه من قبلهم هو خطوات لإصلاح ما أفسده العطار البعثي السابق، في حين أن ما يتفوه به الوطنيون والحريصون على سلامة ومنعة العراق من مشاريع وبرامج وطنية تقي العراق من الإنهيار أوالوقوع في أحضان دول الجوار الساخنة، يتجاهلونه، وإن ناقشه البرلمان الطائفي والقومي ، ناقشه كي يرفضونه. هذا هو واقع التكنو طائفيين في العراق، هؤلاء الذين عميت أبصارهم عن حاجات العراق، وتفتحت قرائحهم على حاجات طوائفهم ومدنهم وأحزابهم.

2
فللتكنوقراطية فلسفتها الخاصة في إدارة الدولة هذا ما تقوله كتب التجارب العلمية والعملية في لعالم، وقد فصلنا أبعادها في أربع مقالات هي : ما هي التكنوقراطية ومن هم التكنوقراطيون؟ والتكنوقراطية والمدينة؟ والتكنوقراطية ثورة. والتكنوقراطيون العراقيون. ومن يرغب الإطلاع عليها فسيجدها منشورة في موقع - الحوار المتمدن- وصوت العراق .
أما التكنو طائفي فهورجل الدين المختص بالفلسفة الدينية، ويحمل شهادات في علوم الدين،ويعتقد عن إيمان أن الطائفة هي الوطن، لذا يوظف علمه لصالح طائفته فقط، ومثل هذا الشخص هو ما يؤمل أن يملأ الفراغات في وزارة المالكي المقبلة.
أما التكنو ردانية،فهي فلسفة المسؤول الحزبي الذي لا يؤمن بالتكنوقراطية، ولا بلفسفة العلوم، ولا بالمهمات الوطنية، بل يؤمن بما يقوله حزبه فقط، ووفق منظوره الديني الطائفي، لذا ينصب مسعاه على أن يصبح مسئولاً في الدولة، وبمراكز متقدمة فيها كي يسهل له عملية الأحتيال والنصب والإفساد، وتعليم المحسوبية الحزبية بمدارس ودورات يفتحها بمساعدة خبراء دول الجوار لتعليم مبدأ العشائرية والطائفية في التوظيف. ومثل هؤلاء كثيرون هذه الأيام؛ من بينهم خطباء الجوامع والحسينيات، ومن المحتلين لكراس البرلمان بالحسبة والجاه ،ومن مقدمين البرامج الدينية والترفيهية، ومن دعاة للمؤسسات الطائفية، ومن أصحاب المناصب في السفارات العراقية، ومن مروجي قانون التوازن الطائفي ،ومن المحافظين المنتظرين لائحة حكام المدن العراقية، ومن رؤساء المديريات الوهمية،ومن المرشحين كتنوقراطيين للجامعات،ومن الوكلاء الذين يتحينون الفرص للتبدلات الوزارية الموعودة. هؤلاء ليسوا أنفاراً، ولا جماعات صغيرة، بل هم جيش من المتدربين على الفساد، تحميهم مليشيات مشروعة برلمانياً، وتدفع لهم ولحماياتهم ملايين الدولارات من ميزانية الدولة، وميتعدون أن يظهروا يومياً بأشكال مختلفة كي لا يروا جههم .
أما رئيس الوزراء الحالي فهو ليس أحد هؤلاء جميعهم، لا هو رجل دين معمم، ولا هو تكنوقراطي يؤمن بالعلم، ولا هو داعية إسلامية يتجول بين المرجعيات، بل هورجل حزبي وجد نفسه رئيسا لوزراء العراق نتيجة المحاصصة الطائفية. ومثل هذا الشخص لا يمكن أن يقود وزارة من التكنوقراطيين وهو لا يؤمن بالتكنوقراطية فلسفة وحقيقة علمية مرحلية.فمن المعروف أن حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رؤساء وزارات العراق، منذ التغيير – عدا ستة أشهر – هو حزب عقائدي، ديني، له فلسفته الخاصة في إدارة الدولة،ولذا فهو ضمن هذه المواصفات ليس حزباً لمجتمع مدني، وليس حزباً علمانياً يؤمن بتطور المجتمعات، تبعاً للمتغيرات الإقتصادية والفكرية، والفلسفية، والتقنية. وإصرار الجهات المؤتلفة على جعل حزب الدعوة، هو القيم على رئاسة الوزراء- الجعفري أولاً، ثم المالكي حالياً، ثم الجعفري كما يحاول الآن،أو المالكي كما يعد بوش والحلفاء الأكراد ببقائه-، هي طريقة أحادية لحكم العراق. فهولاء من دعاة الفلسفة الدينية الأحادية التي يريدون تعميمها على مجتمع متنوع وعلماني بالفطرة، حتى لو إدعوا التعددية. وكأن رئاسة الوزراء شرعاً إلاهياً مقتصراًعلى حزب الدعوة لوحده. مثل هذا الإسلوب في الحكم يرفض عمليا مبدأ التداول، حتى بين الكيانات المؤتلفة نفسها، فكيف يعطي فرصة لحكومة تكنوقراط ببرنامج حداثوي، وبمجتمع يتطلع لأن يتخلص من تبعات الإحتلال والمليشيات المجرمة؟. لذا لا يمكن عد حكومة المالكي القادمة حكومة تكنوقراط حديثة، إلا كونها حكومة تكنوردان،أي حكومة لرئيس وزراء ديني متمسك بالسلطة حتى لو كان الحزب مؤتلفاً مع الشيطان.
3

في ظل هذه الظروف ماذا سيكون مصير العراق؟ لاشك أن العراق أصبح اليوم حقل تجارب للكثير من الأفكاروالممارسات المحلية والإقليمية والدولية،وعلى مختلف المستويات الفكرية والعملية: فالديمقراطية التي دعى لها بوش وطاقم حكمه في الشرق الأوسط، هي دعوة لتبني رؤية التكنوقراطية ومفاهيمها التي تنسجم ورؤية مستقبل الشرق الأوسط كله، كما يشيع المتبنون لها .لكن التجاذبات الأقليمية التي تمتهن الحقارة والفساد والتآمر لتدمير العراق،تضع العراقيل أمام أعتماد منهج فكري حداثوي للعراق. والصهيونية العالمية وهي تخترق منظومات العراق في كل المجالات، تفرض رؤيتها في أن يكون العراق بلداً ضعيفا ومقسماً،وهو الذي كان القوة الأولى لمواجهة مخططات الصهيونية في المنطقة،لكن السنوت الماضية أظهرت أن بعض فصائل المقاومة الفلسطينية تفضل إمتلاء جيوبها على مواقفها الوطنية، فاصطفت مع إجرام القاعدة سنداً لانتصار قوى الشر والتدمير، وهي بذلك تخدم الصهيونية ومخططاتها في العراق. القاعدة وتمارينها الفاشية الدموية على أرض العراق،والتي أختبرتها السنوات، أنها عمل لا يشرف أي دين هي الأخرى تجعل من العراق مختبراً لتجاربها الفاشية باسم الدين.. التيارات الإسلامية الجديدة والقديمة، وهي تكشف عن وجهها التدميري لبنى العراق وطاقاته ومثقفيه وتكنوقاطيية وعلمائة. المليشيات المجرمة التي تقتل على الهوية، وهي تنفذ مخططات إيران والسعودية هي الاخرى تجعل من الساحة العراقية تجارب لألعابها البهلونية الدموية.. الأحزاب القومية التي فشلت بقيادتها للأمة العربية منذ الخمسينات، ولم تقتنع بفشلها،تمارس دور المراقب بعد أن وجدت نفسها، بالرغم من شرائح تقدمية فيها، أنها خاضعة لرأسمال المتاجرين بأفكارها التنويرية القديمة. الأحزاب الطائفية الدينية الجديدة التي قامت على أعتاب الإنهيار، وهي تقسم العراق إلى دويلات وطوائف مقيته تجري تمارينها الدموية والإفسادية والتدميرية من الشمال وحتى اخر ميناء لتهريب النفط.. هذه وغيرها من ممارسات القوى الداخلية والإقليمية والدولية، تجر وراءها برامج إقتصادية وثقافية وفكرية وتحاول تطبيقها في العراق بأعتباره ساحة مهيأ للتجارب، مستغلين الوضع المرتبك الذي أحدثه الإحتلال وأحزاب الإسلام السياسي. إن نتائج ممارسة سياسة الحكام الطائفيين، جعلت من العراق ثالث دولة عالمياً بالفساد، وهم الذين يدعون الديانة والحرص والوطنية والشرف والحزبية و...و...!!! فهل نصدق دعاواهم الفارغة والتي تغطي كذبهم السياسي والمهني، أم ما تقوله منظمات العالم المسؤولة عن الفساد؟ كل هذه المظاهر وغيرها، مشاريع يجري تطبيقها حالياً في حقل الدواجن العراقي. فالبيت الأبيض يتعامل معنا كما لو أنه يكتشف العراق لتوه، وكأنه بلد يدخل التاريخ لأول مرة، بلد خال من التجربة السياسية، ومفاهيم الوطنية، وبناء المؤسسات وإمتهان العلوم والثقافة، فجاء المارينز ليملأوه بنماذج وجبات الطبخ السريعة للديمقراطية،معتمدين على ما صوره لهم من الجهلاء والعملاء من العراقيين، من أنه ناسه وتاريخه سيركع للمارينز ساعة دخولهم العراق. وهو ما يعتمده الساسة الطائفيون أيضاً، وهم يديرون وزاراتهم وخططهم العشوائية. هذا هو العراق في عرف الجميع: ضيعة يقودها طرف طائفي لا يؤمن بالتنكنوقراطية، إلا إذا كانت دينية، وجغرافية دولية تجعل منه حقل تجارب لأفكارالديمقراطية المشوهة.


4
وأين الحل؟
في الإطار الفكري والعملي، نجد الحل عند الرجل العراقي الصغير، ذلك الإنسان الشعبي الممتلئ حسجة، ودقة معرفة، وفهماً، وإدراكاً، لما يحاك ضده، هوالإنسان المجرب والمختبر، الذي مرت عليه عجلات الحروب المجرمة،وإشترك في المظاهرات طوال خمسين سنة، ودبج المنشورات للتنديد بالإحتلال والإستعمار، ورجال الحكم الفاسدين، هو الذي دخل السجون من أجل الحرية، والديمقراطية، والعدالة، والحق، والتعليم، والصحة، والآمان.هو الرجل البسيط الذي يؤمن بما ينتجه المختبر اليومي للتجارب الوطنية التي تجري على ارضه وبين ناسه ومدنه وحقوله المعرفية وقراه، هوالبوصلة التي لا تخطيء أتجاه السفينة. وفلسفته ليست فلسفة طارئة أومستعارة، بل هي نبع العراق وخمرته. لنستمع إليه وهو يشخص المرحلة:
يقول الرجل الصغير: أن الحكومة الدينية مفسدة، ما بعدها مفسدة،مهما كان لونها وهويتها، شيعية كانت،أم سنية أم مسيحية، وقد إنتبه العالم لفساد رجال الدين في السياسة منذ القرن السادس عشر.فتركوهم في معابدهم يعبدون الله من أجل الإيمان بقدرات الناس على تجاوز محنهم. ولذا فوجود أي حكومة دينية ليس إلا زيادة في العنف الطائفي، وفي الفساد المالي والإداري، وما يحدث في العراق هو دليل على أنهم في الطريق إلى المحاكمات الشعبية..
ويقول الرجل الصغير: يمكن أن يكون ثمة وزير للأديان مختص بحل مشكلات الجوامع والحسينيات والكنائس، وشؤون الحج والميلاد، وإدارة الأوقاف، وشؤون الزواج والطلاق، والمتعة والمسيار،والحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا قيمة لمثل هذا الوزير أن يكون من بقية الله، أو من ثار الله، أو من جيش المهدي، أو من فصائل بدر أوحطين، أو من الجيش الإسلامي، أو من فصائل ثورة العشرين وغير ذلك، ولا بأس من أن يكون لهم ممثلون أخرون في السلطة،ولكن ليسو حكاماً لبلد مثل العراق،وفي بداية القرن الحادي والعشرين، فهذا جنون وإجرام. وعليهم أن يركضوا – يقول الرجل الصغير- سريعاً قبل أن يطردوا،كما تطرد فلول القاعدة الآن، من العراق.
ويقول الرجل الصغير: يكفي لأي رئيس وزراء في العالم،أن يحدد موقفه في الإستقالة من عدمها، وحفظ ماء وجهه كرجل دولة، إذا فشل مرة أو عشر مرات، ولكن أن يبقى رغم الفشل الدائم،وفي كل الحقول رئيس وزراء!! هذا ما لم نسمع به، ولم نقرأ عنه في تجارب العالم،فالشعوب تحاسب، قبل البرلمان، حكامها.
ويقول الرجل الصغير: أن لعبة ترقيع الحكومة بأشخاص من التكنوقراط دون فلسفتها لعبة مفضوحة، ليس في الإحزاب الدينية أي فهم محدد للتكنوقراطية، بل لديهم فهم واضح ومسند باقول دينية ووضعية للتكنوطائفية وللتكنوردانية، محددين بفهم وما يقوله المعممون منهم حتى وأن إرتدوا لباس الأفندية. هذه لعبة يراد بها تغطية رؤيتهم القاصرة لمفهوم الدولة، وتخريب المفهوم المعاصر للتكنوقراطية في الحكم والإدارة الحديثة، وعليه لا يمكن لحكومة ترقّع ثوبها المهترئ، بالتكنوقراط وفق الفهم الطائفي لها، لا سيما وأن رئيسها قائد لحزب ديني عقائدي.
ويقول الرجل الصغير: أن لعبة تقسيم العراق هي رغبة حكومية قبل أن تكون مشروعاً أمريكياً، الأمريكان طرحوا مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث ولايات إتحادية، هي مجس لنبض وطنية العراقيين، فهل تراهم يفقهون هذه السياسة الميكافيلية الأمريكية، ويتخلون لغيرهم من الوطنيين لقيادة العراق؟.أم أنهم يسهمون بإعتماد التقسيم وصفة العطار الديني لمعالجة أمراض العراق؟. ففي ظل حكومة التكنوطائفية، والتكنوردانية ،لا يمكن لأية مصالحة وطنية أن تأخذ طريقها للنجاح، وعندئذ تراهم يسيرون بالعراق في ظل ملكيتهم الدينية للحكم، إلى التقسيم.
ويقول الرجل الصغير: لقد تخلى بعض المثقفين عن دورهم الوطني في الفضح والكشف،إلا القلة من المثقفين الشرفاء، الذين يصرخون يومياً في المواقع عن الفساد والمحسوبية والقتل والتدمير، فقد- إنلصم مدعو الشعر- كما يقول المأثور الشعبي، وفضلوا بعضهم السكوت المطبق، عندما تحسنت علاقة طوائفهم بالأمريكان. فقاموا بزيارة أميركا، والتغزل بعاملات البار،واختاروا مداليات أمريكية ليعلقوها في رقابهم، وامتهنوا الجلوس أمام جسر بروكلمان لكتابة الشعر، أو زيارة جزيرة موبي ديك للتزود بحكمة هرمان ملفيل، أوقراءة قصائد إيروتيكية على نادلات البار، متذرعاً بعد ذلك كله: بأن العراق في القلب، ولن يتخلى عنه!!!، بينما يدعي أنه... وريث لنين وماركس ومن حقه أن يكتب عن ماركس وبناته وفقره ووساخة شعره وكرهه للحمام،، وقد إتضح أمر هؤلاء التافهين من الشعراء، أن وطنيتهم هي أثواب طوائفهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا