الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!

خالد عيسى طه

2007 / 10 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


ماكنا يوما ضد طموحات الشعب الكوردي العقلانية المعقولة..
طموحات لا تصف هذا الشعب النبيل بان شعبا حديث على ديمقراطية احتلالية..!
في ايام الدراسة الجامعية كنا نحارب مع البشمركة بشعورنا وافرادا ومظاهراتنا التي كانت الحكومة تفرقها بالرصاص ودخولنا الى مركز الشرطة وخاصة مركز السراي المشهور .
انادمون على ماقدمناه لاعز من قضية على كل العراقيين!! .. وايمانهم بان لا ديمقراطية حقيقية الا على يد اكراد مخلصون للشعب العراقي ككل والديمقراطية كاسلوب ونظام سياسي يعم بالخير على كل الشعب من زاخو الى الفاو.
ولم يترك زعماء الحزبيين الاتحاد الديمقراطي بقيادة مام جلال والديمقراطي الكوردستاني بقيادة كاكه مسعود البرازني قبل خط 38.. وقبل قيام الامريكان بالاحتلال الشرس للعراق بمواقف ذات ابعاد مشعة بشعارات الديمقراطية حتى ان ساحة القتال الكردية (البيشمركة) طُعِمت بالاف الديمقراطيين والشيوعيون وحاربوا هؤلاء مع الكورد في مواقع حربية شهيرة لا يستطيع تاريخ النضال الكوردي انكارها..!
هذا تاريخ مستقر في اذهان كل الذين ربطوا مصيرهم مع القضية الكوردية .. هذا النوع نبح صوتهم من الهمس باذان المسؤولين الاكراد بان مسيرتهم ومسيرة شعبهم لازالت طويلة وانهم كالقارب الصغير بين امواج نفوذ دول الجوار وهم بين فكي تركيا وايران الدولتان التي لا ترتاح لاي خطوة للاكراد العراقيين نحو ملامح حكم ذاتي او فيدرالي في العراق والدولتين تظم ضعف عدد سكان العراق داخلها هم اكراد يقرأون تاريخ الدولة البابانية وينشدون اغانيها في احتفالات اعياد نوروز .
ولكن..
هذه الكلمة هي المعوق في نظري ونظر الكثير من العرب الديمقراطيين والتيار اليساري هي جرس التحذير من بعض تصريحات وتصرفات ماكان على القيادة الكوردستانية طرحها على الساحة وتبعد بها امثالنا من اكمل مسيرة الاكراد التحررية الديمقراطية .
العراقيون حقيقة فوجئوا ...!
ان كاكه مسعود ينكر الاستظلال بالعلم العراقي الذي استظل بها الجيش يوم حررت اربيل..!!
وان حكومة الاقليم شرعت مراسم وقوانين جعلت العراقيين من غير الاكراد يحتاج الى جواز سفر وسفارة للمجئ الى اربيل..! وسفارة تحمي مصالحه رغم وجود الاف اللاجئين..!
انعدام تلك الصفة للديمقراطية التي كانت على شفاه القادة ايام النضال السابق..!
وغيرها مما زادت شقة الابتعاد بين شعب الجبال الاكراد وشعب السهول العرب وحتى الحوا لبعضهم ان يجسد هذه وتلك لدرجة ان الجنوب ينكر وجود البشمركة في عمليات قتال في بعقوبة او الفلوجة حتى لو كان مع قطعات جيش عادية وتدنت درجة الشعور بالعراقية لتصل ان لا فرق بين جندي الاحتلال وفردا في البشمركة سوى اللغة.
هذا مؤلم جدا لي ولكل من يغار على مصلحة الشعب الكوردي على المدى البعيد.. وكتبت ثم كنت وكانت الصحف والمواقع واسعة الصدر والاهم اني مرتاح الضمير رغم تهديدات بعض الزعاطيط باغتيالي لجرأتي بالكتابة .
وقد تفهم مام جلال في عمان عما اقصده بنقدي البناء وقد قال بالحرف الواحد اذا تاخرت بالمجئ الى المستشفى لزيارتي لكنت اصدر القاء القبض عليك لاراك.. فنحن الاكراد واسعي الصدر لاي انتقاد بناء.
اليوم عندي سوأل بالنسبة للقضية الكوردية وسوأل ذلك هو:-
1- ان الظروف هي التي شجعت حكومة المركز ان تغير موقفها وتسمح للجيش الكوردي دخول حدود العراق بحجة ضرب حزب العمال الكوردستاني PKK وهذا تجاوز على سيادة العراق ككل واهانة لشعب المفروض ان يحمي حدود العراق الشمالية كما حدث في حرب العراق مع ايران.على ايام المؤسس ملا مصطفى.
2- هذا القرار يدل على ان هناك نسبة الابتعاد عن تطبيق المادة 140من الدستور ..! رغم تصريحات كاكه مسعود انه لا يستطيع الانتظار دقيقة واحدة بعد مرور التمديد الزمني لفترة التطبع وسيكون لحكومة الاتراك يدا طويلة في ذلك خاصة وانهم يملكون صلاحيات داخل عقر دار دولة الاقليم العزيزة علينا.
3- هذا الاتفاق يشجع القوميين العرب بطرح كل نقاط الاحتلال والرفض لاستمرار الحكومة الفيدرالية في بناء اسس الثقة بين الشعبين الكوردي والعربي للتعايش السلمي الديمقراطي خاصة عند اهل السنة وشيعة العرب وسترى السياسة الكوردية ان اخطائها بالتحالف مع طهران في تهميش هؤلاء كان خطا فادحا استفاد منه الاحتلال فقط واستعملهم كمخلب قط ولفترة قصيرة وبدأ الان بالعد العكسي وهذا ماكنا نخشاه ولكن حصل!!
انا.. وكل الذين يؤمنون بقدرة الشعب الكوردي على تطبيق الديمقراطية سنبقى صامدون للدفاع عن حدود العراق الشمالية ولا نرضى بدخول جندي واحد تركي او ايراني لاراضينا مع الحفاظ على منجزات الاقليم بكل تفاصيلها التي تبقي للشعب احقية استضافة الاكثرية العربية وخاصة وادي الموصل وعشائره من شمر والعبيد وطي..
برأي ان الخطأ لا يبرر الخطا فاذا فرضنا ان القيادة الكوردية اخطأت فليس على حكومة بغداد ان تستعدي الاتراك والايرانيون عليهم..!
كما استعدى قادة الانقلاب على نظام صدام الامريكان فحصل ماحصل وها ان الاكراد سيدخلون ضمن خطر هذه اللعبة والايام حبالى بما هو قادم على اعزائنا من الفيدرالية الفتية التي لم ينمو لها ريش يستطيع الابتعاد الا بالحكمة وبالقرار الحكيم والابتعاد عن التصريحات وبعض التصرفات التي لا تغني عن جوع ولا تخدم القضية المركزية العراقية عن طريق ديمقراطية كوردستان.
ولنا عودة على موضوع استباحة حدودنا من دول الجوار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تبدو النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات العامة البري


.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموت




.. بايدن يعترف: لقد أخفقت في المناظرة وكنت متوترا جدا وقضيت ليل


.. استطلاعات رأي: -العمال- يفوز في الانتخابات البريطانية ويخرج




.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح