الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيمياء عادل عبد المهدي

هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)

2007 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


في جولته العربية الاخيرة استطاع نائب الرئيس العراقي الدكتور عادل عبد المهدي ان ينال ثقة بعض الدول العربية مثل مصر وسوريا والاردن ، جراء وجهات النظر التي طرحها على الرؤساء والملوك العرب ، وبخاصة تلك المتعلقة بالقضايا العربية والتي من شأنها ان تخفف من وطئة الفقر والركود الاقتصادي وزيادة الاسعار ، بسب الارتفاع الغير مسبوق للنفط في السوق العالمية ، فلما شاهد عبد المهدي الاوضاع في القاهرة وحالة الفقر ، تبرع على الفور الى جامع الازهر بمبلغ وقدره 250 الف دولارا !!

وطبعا الرجل بحكم موقعه تخوله الدولة العراقية بالتبرع لمن يشاء !

لا اعرف بالضبط ان عبد المهدي قد زار العائلات العراقية الهاربة من الارهاب والحرب في القاهرة ودمشق وعمّان ؟

وهل اطلع على احوالهم المزرية واحتياجاتهم البسيطة ؟

عندما كان عادل عبد المهدي بعثياً ، لم يحصل على منصب كبير في دولة البعث ولم يحقق حلمه في زيارة بلدان والجلوس الى جانب الرؤساء والملوك في مؤتمرات ودعوات صحفية وامام شاشات التلفزيون !!

لم يتمكن عبد المهدي من كل ذلك حتى حين اصبح شيوعياً !!!

لكنه وقبل فوات الاوان افتهم اللعبة جيداً وانضم الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في ايران ليكون الرجل ما بعد الاول في هذا المجلس ، ولهذا نرى دائماً في كل انتخابات وترشيحات لرئاسة الوزراء ، يكون اسم عبد المهدي الاول من بين المطروحين في قائمة الائتلاف ووحده دائماً وابداً مرشح المجلس الاعلى !

ترى ما السر في ذلك ؟

الجواب موجود حتماً عند المجلس الاعلى وعند ايران الراعية لهذا المجلس !

واثناء جولته العربية هذه عقب عادل عبد المهدي على قرار الكونغرس الامريكي وخطة جوزيف بايدن بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق طائفية عرقية ، قائلاً انه الحل الامثل وضرب مثالاً بدولة الامارات العربية المتحدة !!

هذا الرجل البعثي سابقاً والشيوعي لاحقاً والاسلامي حالياً لا يمكن باي حال من الاحوال ان يتسلم منصباً مهماً داخل الدولة العراقية جراء استهتاره بوطن كبير وعملاق على مّر العصور مثل العراق ، فهو يسرق قوت الشعب ليوزعها على قتلته في الدول العربية !

ويحاول تأييد كل قرار من شأنه ان يقسم العراق ، ونجده مستقتلاً لفيدرالية الوسط والجنوب ! والتي ستكون الحلم الذي لم يناله المجلس الاعلى ولا ايران مستقبلاً !!



ان هذه النماذج القذرة التي تقود العراق الان والتي ادمنت على السرقات وركوب الطائرات والسيارت المصفحة والتبرعات والهبات والاغتيالات ولبس البذلات الانيقة التي لم تجملهم ابداً ما داموا يتظاهرون بلحاهم الاسلامية الكاذبة على الطريقة الايرانية ! سيكون مصيرهم صفائح المزابل لا محال !!

من اين لعادل عبد المهدي مئات الالاف من الدولارات التي يهبها في سفراته التي تكلف العراق اعباء مادية كبيرة !!

أما كان من الاجدر به ان يتفقد العوائل العراقية المنكوبة في سوريا ومصر والاردن ويوزع عليهم هذه الاموال والتي هي اموال نفطهم المسروق !

خاصة وهو يدعي التدين والاسلام على الطريقة الايرانية !

فها نحن في شهر رمضان شهر الطاعة والمغفرة ومساعدة الفقراء والمحتاجين !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30