الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعلام الدب العالمى 6

باسم العوده

2007 / 10 / 2
الادب والفن


ترجمة باسم ألعوده
سوق الشيوخ


جارلس بوكوسكى 1994-1920


ولد عام 1920 بدأ الكتابة في مقتبل عمره ، نشرت أعماله في الأربعينات بعد ذلك تخلى عن الكتابة واتجه للعمل وللحانات ليلا لا يكتب ، لا ينشر لذا فأن هذه الموهبة قد هددت بالضياع . مرت على هذه الحالة حوالي عشرون سنة .. عشر من تلك السنوات صرفت في التجوال بين الأعمال الغير سوية إلى غرف بيوتات الليل الشاذة وعند السواحل الشرقية إلى السواحل الغربية . أما السنوات العشر الأخرى فقد عمل في الخدمة البريدية الأمريكية في لوس انجلوس التى لم تأخذ اى جهد منه ، خلال هذه الفترة من حياته والتي شارفت على الجنون والموت أيضا هي من المواضيع السائدة في كتاباته طبقا لأسطورته . عاود الكتابة مرة أخرى في أول يوم ترك فيه الوظيفة لكن الحقيقة كان ينشر قبل تلك الفترة بعدة سنوات .
إن أول تاريخ للنشر معترف به هو في الستينات لكن نجد في بعض كتب ( سنتورد ) إن القصائد الغنائية ظهرت في أواخر الأربعينات . ( (بوكوسكى (نشر على نطاق واسع منشورات أدبية قصيرة مختلفة لأكثر من ثلاثون سنة ، هذه المنشورات كانت في إعداد صغيرة صعب الحصول عليها . ( جون مارتن ) صاحب مطبعة ( العصفور ) استطاع ان يجمع هذه القصائد والقصص سوية في عدة مجموعات ولحقها بكتاباته المعاصرة فى الثمانينات في مجموعها كانت أكثر من أربعين كتابا . منذ وفاته في آذار 9 عام 1994
هناك عدد كبير من الكتب يتعامل معها كمصادر انتقادية وأساطير أدبية . بالرغم من ان
( جارلس لم يرتبط ذهنيا مع( جاك كيروك , ألن كلسن برج) اوإلى اى كاتب ر ئيسى أخر
أسلوبه الشكلي العامي وطريقته الغير مماثلة لأحد حببته إلى القراء .


شيلى برسى بايش 1792-1822


ولد وريثا غنيا للعقارات ....... وابن عضو البرلمان ، التحق بكلية جامعة أكسفورد عام
1810 لكن في آذار من السنة التالية كان هو وصديقه ( توماس جيف رسون هوك ) قد طردا من الكلية على اثر تأليف كتيب صغير مشكوك فيه يؤهل ضرورة الإلحاد . عام 1811 التقى مع
(هاريت ويستروك ) وهى فارة من بيت الزوجية فهرب معها إلى ادنبره ، بعد مرور سنة ذهب معها ومع أختها التي تكبرها سنا إلى ( دبلن ) ثم بعدها إلى ( ديفون ) وثم إلى شمال
(ويلز ) وبقوا فيها ستة اشهر حتى عام 1813وخلال هذه الفترة تزوجا حيث حصلا على
طفلين عام 1814 بعد ذلك انهار زواجهما وهرب مرة أخرى ولكن هذه المرة مع ( مارى كودون ) حيث سافرا إلى فرنسا ثم سويسرا وبعدها الى ألمانيا وقبل عودتهما الى لندن اخذ بيتا مع ( مارى) على جانب متنزه ( ونزور العظيم ) عام 1815 وكتب قصيدته ( الاستر)
التي جلبت له أول شهرته . عام 1816 أمضى (شيلى ) فصل الصيف عند بحيرة جنيف مع ( بيرن و مارى ) . فى خريف تلك السنة أغرقت ( هاريت ) نفسها فى ( هايدبارك )
نتيجة لتمعجها وافعوانها ، وفى هذه الفترة تزوج ( شيلى ) من ( مارى) عام 1917
واستقرت معه فى ( مار لو ) على نهر ( التايمز ) . بعد ذلك سافرا الى ايطاليا حيث كتب
السونيته ( اوزيما نديس ) عام 1818 بعدها ترجم حلقة أفلاطون من اليونانية . عام
1822 غرق شيلى فى حادثة إبحار .





جارلس ديكنز 1812-1870


يعتبر ( ديكنز ) من إعلام كتاب الرواية وسيد من سادات الأدب العالمي والقصة ولد عام
1812 في 7 شباط في مقاطعة ( بورتسموث ) ، دخل المدرسة ليحصل على تعليمه لكنه لم يواصل حيث ترك المدرسة بعد أربع سنوات معتمدا على الثقافة الذاتية . ( مغامرات مستر
بيكويك ) تعتبر الرواية الأولى له عام 1837 والتي أصبحت فاتحة الشهرة له ، بعدها كتب أكثر من عشرين قصة من روائع القصص العالمية والتي انتشرت انتشارا واسعا ...
تتميز كتاباته بالنقد والفكاهة والسخرية اللاذعة كذلك تمتاز أعماله بتصوير صادق , عاش
حياتا مليئة بالآلام والمتاعب . كان عمره عشر سنوات عندما أودع والده في السجن لتراكم الديون عليه . فأصبحت ألام تعيل خمسة أطفال كان ( جارلس ) خامسهم فعجزت ألام من تدبير معيشتهم فدفعتها الحاجة إلى حملهم إلى السجن كي تعيش مع زوجها الحبيس على نفقة الحكومة أما ( جارلس ) فقد شق طريقه حيث وجد بعد جهد جهيد وظيفة فى مصنع لإنتاج صبغ الأحذية ، شاهد )جارلس) قسوة تشغيل الإحداث في المصانع والعذاب فى الإصلاحيات حيث انعكست كلها في روايته الخالدة ) اولفر توست)إن من أهم الأسباب التي
صقلت موهبته الفطرية هي طول معاشرته للأولاد المشردين فكم من ليلة قضاها نائم معهم
فى جحر واحد فعرف حياتهم كلها . ولم يلبس شقاء طفولته فحسب ، بل عاش رجولته
بشقاء أيضا فهو يصور الحياة الزوجية تصويرا دقيقا صادقا لكنه كان عكس ذلك فقد فشل فى حياته الزوجية .. حيث تزوج واستمر زواجه أكثر من ثلاث وعشرون سنة عاش مع زوجة لم يحبها يوما فى حياته ورغم ذلك الحب المفقود من الزوجة لم يمنعها من الإنجاب
حيث أنجبت عشرة أطفال لم يجلبوا السعادة معهم يوما بل ظل الشقاء يتفاقم يوما بعد يوم
وفى الوقت الذي كان فيه (جارلس )لامعا من أعلام الأدب العالمي كان بيته بيت نعاسة وشقاء إن ما تركه (جارلس) من تراث يظهر لنا مقدرة الكاتب العالمية الرائعة . عمل ( جارلس )
وقتا في الصحافة اليومية والأسبوعية وكان ينشر أعماله بدون توقيع ، أسس كثيرا من الصحف التي نجحت نجاحا باهرا مثل ( ديلى نيوز ) وتعتبر من الصحف المشهورة فى إنكلترا
إلى يومنا هذا ، ومن العجب أن هذه الصحف التي أسسها وكان السبب فى نجاحها تتآمر على
إخراجه بسبب عبقريته الفذة وقدرته الفائقة مقابل أولئك الذين لا يتوصلون ولا يمتلكون موهبته ومقدرته الأدبية الغزيرة وارتفاعه الشاهق .
ان موضوعا ته التي تركها بدون توقيع استطاع النقاد من معرفتها من أسلوبه والقوة
الخاصة التي يمتلكها ..كما انه كتب بعض المواضيع ولم يكملها فيترك إتمامها لأحد المحررين مع هذا فالنقاد يميزون بسهولة ما وصلت إليه عبارات ( ديكنز ) . فى مقاطعة ( كنت ) توفى عام 1780 فى يونيو التاسع منه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم