الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن لا نقوم بدور " حلف الشمال " من أجل بوش

حميد مجيد موسى

2002 / 3 / 17
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



( نشرت جريدة " يونغه فيلت " اليومية الصادرة في برلين ، في عدد نهاية الأسبوع 9/10 آذار المقابلة التي أجراها نائب رئيس التحرير ، مسؤول قسم الشؤون الخارجية ، مع الرفيق حميد مجيد موسى ، أبي داود في برلين. وجريدة " يونغة فيلت " من الصحف اليسارية ، ونائب رئيس التحرير يساهم بنشاط في حملة رفع الحصار عن العراق الألمانية ، والتي من دعاتها السيد فون سبونئيك . وفيما يلي ترجمة هذه المقابلة ).


حديث مع مجيد موسى ـ حول الحرب الوشيكة ضد العراق ، احتمال التغير ومشكلة المعارضة في الخارج والداخل .



حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي منذ عام 1993 ، والحزب يعد واحدا من أهم أحزاب المعارضة في بلاد ما بين النهرين .

ولد حميد مجيد موسى في الحادي من تموز عام 1942 . وانتسب للحزب عام 1958 . يقيم في أربيل في منطقة الحكم الذاتي في شمال العراق ويمارس عمله هناك أيضا .

درس الاقتصاد في معهد كارل ماركس في صوفيا في الستينات . وحين عودته إلى العراق ألقي القبض عليه بسبب انتمائه الحزبي . وبعد انقلاب 17 تموز عام 1968 خرج من السجن وعمل في صناعة النفط العراقية . وبعد صدور أمر إلقاء القبض عليه عام 1978 هرب إلى الخارج ، حيث أقام في براغ وعمل محررا في مجلة " قضايا السلم والاشتراكية " .ثم عاد إلى العراق عام 1984 وشارك في الكفاح المسلح ( حرب الأنصار) حتى عام 1989 في المناطق الكردية .



المقابلة


س : " الرئيس صدام حسين يجب أن يذهب " ـ هذا ما يقوله الحزب الشيوعي العراقي ، وهذا ما يطالب به جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية . كيف تقيمون تهديدات الحرب المتكررة على بلادكم ..؟



ج : يطالب الحـزب الشيوعي ، ومنذ زمن طويل ، بإسقاط صدام حسين وقبل أن يطالب بوش بذلك . منذ أكثر من عشرين سنة يعمل حزبنا من أجل هذا الهدف . منذ تلك الفترة التي كانت فيها الإدارة الأمريكية تساند صدام حسين علنا في سياسته التوسعية وكذلك في ممارسة الاضطهاد داخل العراق . هل نسيتم العلاقات العراقية ـ الأمريكية أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات وحصول صدام حسين على المساعدات اللوغستية، إضافة إلى الخدمات التي كانت تقدمها له المخابرات المركزية الأمريكية . باختصار كانت العلاقات حميمة وعميقة.

لقد دمر صدام حسين التضامن والتعاون العربيين.وحتى في نفس الفترة التي كان صدام حسين كان ينظم فيها اغتيالات للقادة الفلسطينيين ويقوم بمطاردة واضطهاد القوى الديمقراطية داخل العراق والوطن العربي، كانت العلاقات بين واشنطن وبغداد علاقات جيدة . وهذا يدل على اختلاف المنطلقات نحو نفس الهدف : صدام حسين يجب أن يسقط .

فليس من الصحيح تبسيط الأمر بهذا الشكل كما فعلتم في سؤالكم هذا . نحن نريد بديلا ديمقراطيا ...



المحرر... هذا ما يقوله رئيس الولايات المتحدة بوش أيضا ...



.. ولكن ما يريده بوش شئ آخر مختلف عما يريده الحزب الشيوعي . نحن نريد عراقا فدراليا ديمقراطيا موحدا يقوده أهل البلد أنفسهم ، من قبل ممثلين منتخبين عبر انتخابات حرة ، ويعملون وفق دستور. نحن نريد إعادة بناء العراق من أجل شعبه . نحن نريد نظاما يستغل ثروات هذا البلد لمصلحة سكانه قبل كل شئ. نحن نريد أن يتمتع المواطن بالحرية ، وأن يكون بمقدوره أن يؤسس أحزابا ، منظمات ، نقابات واتحادات مهنية .وان يضمن للشعب الكردي حقوقه القومية المشروعة،وأن تكون للعراق علاقات سلمية مع جيرانه ومع العالم أجمع .

إن ما يعنيه بوش " بالديمقراطية " شيء آخر يختلف تماما . إنه يريد تحقيق تغيير بالعنف بالحرب. يريد أن يغير هذا النظام بواسطة انقلاب عسكري وإبداله بنظام مشابه . يريد " بديلا " يخرج من صلب النظام الحالي. ان بوش يسعى للحفاظ على " جوهر " هذا النظام . الولايات المتحدة لا تعطي الأولوية للتغيير الديمقراطي ، وهم لا يريدون ضمان الحرية للسكان كي يكون لهم حق اختيار ممثليهم .الولايات المتحدة لا تملك الحل للقضية القومية في العراق . أن هدف بوش الوحيد هو الحفاظ على المصالح الأمريكية في العراق وفي المنطقة أيضا . واختصارا : أن القضية تدور حول السيطرة على الثروة النفطية الهائلة لمصلحة الاحتكارات الأمريكية . لهذا فإن بوش لا يريد أن تتحقق في العراق تغيرات جذرية ،وقـد أدرك النظام الحاكم هذه الحقيقة جيدا ، فاندفع الدكتاتور بالمطالبة بفتح حوار مع الأمريكيين . وهذا يعني أن الدكتاتور صدام مستعد أن يقدم خدماته للأمريكيين.



س : في البينتاغون ووزارة الخارجية في واشنطن توضع خطط حربية ضد العراق . ماذا تعني التهديدات الحربية لعملكم كمعارضة في البلاد ـ هل تنتظرون حصول تحسن أو الانحدار نحو الأسوأ في المستقبل ..؟



ج :عند الأمريكان رغبة بالهجوم على العراق ، ومن أجل هذا يختلقون التبريرات اللازمة .و في الوقت الحالي يركزون ، كما يدعون ، على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ، التي تتضمن المطالبة بنزع السلاح وعودة المفتشين .

نحن لا نعتقد بأن الحرب هي البديل الصحيح . نحن ضد هذه الحرب . أن موقفنا المناهض للحرب هذا لا يتعارض وموقنا المناوئ للنظام ، الذي قدم المبررات والحجج الكافية من أجل هذه الحرب . إن التصريحات الاستفزازية التي تنطلق من بغداد تعطي للولايات المتحدة المبررات المثالية للقيام بشن الهجوم . أن الحزب الشيوعي والأحزاب الديمقراطية الأخرى تتمنى إيجاد ظروف تجعل إحداث التغيير من قبل الجماهير أمرا ممكنا. لنختصر هذا على شكل نداء :لا للحرب ، لا للتدخل الأجنبي . نعم لنضال الشعب العراقي ضد هذا النظام ومن أجل قيام بديل ديمقراطي .



س : كيف يمكن أن يتوسع مثل هـذا النضال تحـت ظل نظام دكتاتوري ..؟



ج : نحن نحاول ، بكل ما يتوفر لدينا من إمكانيات ، النضال ضد الدكتاتورية والكشف عن طابع هذا النظام من خلال الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب العراقي . نحن نحاول إقناع حتى أعضاء حزب البعث ومنتسبي القوات المسلحة أن يولوا ظهورهم لصدام . نحن نحاول دفع الجماهير لتشديد وتقوية كفاحهم اليومي من أجل المطالبة لتوفير المواد الغذائية ، ونكشف عن استغلال النظام للنتائج المترتبة عن الحصار لصالحه لفرض سلطته وتقويتها . أن صدام حسين لا يهمه رفع الحصار ، بل الأكثر من هذا قد أصبح هذا " الحصار " أداة بيد السلطة لغرض الاضطهاد : فكل عائلة لا يشارك أحد أفرادها في ما يسمى " بجيش القدس " تقطع عنها الحصة التموينية من المواد الغذائية المقررة . وتفعل السلطة بالمثل إذا لم تقم عائلة بتسليم ابنها الهارب من الجيش إلى السلطات المختصة . بإمكاني أن أذكر لك عددا لا يحصى من هذه الأمثلة ...



المحرر:... وهذا ما يجعل مسألة رفع الحصار قضية أشد إلحاحا.



…. نحن ندعو إلى التمييز ونطالب برفع الحصار غير العسكري ،هذا الحصار الذي لا يصيب سوى الشعب . لكن الجماهير هذه لا تعاني من الحصار فقط ، وإنما من الدكتاتور نفسه . فبسبب السياسة العدوانية لهذا النظام حدثت الحرب ضد الكويت . وكانت إحدى نتائجها فرض الحصار من قبل هيئة الأمم المتحدة . فإذا رفع هذا الحصار وحده فقط ، يبق الاضطهاد الذي يمارسه هذا النظام .



س : هل يجب أن يرفع الحصار أولا ، بعدما تختفي الحكومة الحالية في بغداد ..؟



ج : نحن نطالب في آن واحد برفع الحصار وبالديمقراطية للعراق .



س : هل يعني هذا الإبقاء على الحصار حتى يتحقق تحول ديمقراطي في العراق ..؟ ألا يجب أن يرفع فورا هذا الحصار بسبب آثاره المهلكة على السكان ..؟

ج : الحصار ضد الشعب العراقي يجب أن يرفع فورا . هذه مسألة غير قابلة للنقاش . غير أننا نطالب أن تذكر الحقيقة كاملة : من ناحية نتائج هذا الحصار الهمجي وما ترتب عنه من معاناة الجماهير عامة ، واستغلال هذا الحصار لصالح النظام من ناحية ثانية .

نحن نطالب ، يوميا وبصوت عال ، أين ما نكون ، وحيث نعمل ، برفع هذا الحصار ، وليس هذا فقط ، وإنما نقوم بالكشف عن عمليات الإعدام ، أيضا ، والقوانين الدكتاتورية التي يصدرها هذا النظام. نحن نقوم بنشر الأخبار عن اضطهاد الشيعة واغتيال المراجع الدينية . نحن نقوم بنشر الأخبار حول عمليات التعريب والتهجير التي يرتكبها النظام ، وكذلك عمليات ترحيل السكان من منطقة إلى أخرى . أليس من المفروض أن نتحدث عن هذا ..؟ إذا نظرت إلى العراق ، علي أن أنظر إليه بعينين وليس بعين واحدة .



س : هل تستطيعون العمل في أماكن واسعة من العراق أم فقط في الشمال ، في المنطقة الكردية..؟



ج : نحن نشيطون في كافة أنحاء العراق. إلا أن عملنا سري ، وهذه مسألة طبيعية . أما في كردستان العراق فنحن نعمل بصورة علنية وشرعية ... هناك عندنا الصحف ومحطة إذاعة وتلفزيون . وللحزب الشيوعي الكردستاني- العراق وزير في الحكومة الكردستانية . إضافة إلى هذا نحن نعمل وسط الجاليات العراقية في الخارج ، إذ يعيش في الوقت الحالي أكثر من أربعة مليون عراقي في الغربة بعيدين عن الوطن .



س : بعد الهجوم العنيف عام 1991 التي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية ، حدثت انتفاضة في شمال العراق . هناك الآن وجهة نظر مطروحة في واشنطن ، بأن هذه القوى التي قامت بالانتفاضة ، واعتمادا على تجربة أفغانستان ، حلف الشمال ، نموذجا ، يمكن لها القيام بنفس هذا الدور. ما مدى واقعية هذا الدور ..؟



ج . لم تنحصر الانتفاضة في عام 1991 في شمال العراق فقط ، وإنما شملت جنوبه أيضا . في كردستان العراق كانت هناك حرب أنصار منظمة ، وكان الحزب الشيوعي مشارك فيها . وبمساندة الشعب الكردي قام الأنصار بتحرير منطقة كردستان .وحدث نفس الشيء في المناطق الجنوبية من العراق ،حيث تحررت الكثير من المحافظات ، إلا أن الأمريكيين وفروا الفرصة لصدام للقضاء على الانتفاضة هناك . أما في كردستان وبالرغم من الهروب الجماعي فقد استطاعت الانتفاضة الحفاظ على نشاطها وفرض إرادتها بإقامة حكم محلي في المنطقة الكردية..

ليس من الصحيح مقارنة العراق مع أفغانستان ، ولا الأكراد مع " تحالف الشمال " . أن الأحزاب الكردية الحاكمة في كردستان العراق أحزاب قومية لها جذورها و تاريخها النضالي ، وهم يناضلون من أجل مطالب عادلة للأمة الكردية . أن الأكراد يعرفون ، بأن حقوقهم القومية لا يمكن أن تتحقق دون أن تكون هناك ديمقراطية في العراق . لذلك لا يمكن نقل النموذج الأفغاني على العراق . لا تنسى، بأن الأمريكان لا يهمهم التغير الجذري بمساعدة الجماهير وأحزابها ، كما قلت ، بل هدفهم القيام بانقلاب ضد صدام حسين ، وهذا على أية حال لا يؤدي إلا إلى تغير سطحي في العراق.





س . لو حدث هجوم جوي أمريكي ، ماذا سيفعل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وكذلك حزبكم ... هل ستقفون متفرجين أم الوقوف إلى جانب القوات البرية المرسلة من قبل واشنطن ..؟



ج : ماذا تقترحون ، لو قامت الحرب : هل يجب على هذه الأحزاب الثلاثة أن تقف متفرجة، أم عليها استغلال هذا الظرف الجديد من أجل نضالهم ..؟



... وهذا ما أسأله أنا ، ماذا ستفعلون .؟



ج . سوف لن نقوم ، على أية حال ، بدور " تحالف الشمال " . وكذلك الأحزاب الكردية أيضا . صحيح نحن لا نستطيع إيقاف الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن هل يعني هذا بأننا نقف متفرجين ..؟



س : ماذا ستفعلون إذا ..؟



ج : نحن عندنا برنامجنا ، هدفنا ، قوتنا . وسنوجه هذه في خدمة خططنا ، وليس للخطط الأمريكية . نحن ضد الحل العسكري ، ولكن ليس بإمكاننا أن نوقف الولايات المتحدة عند حدها ، وحتى أوربا ليست بالوضع الذي تستطيع فيه منع هذه الدولة من القيام بالحرب . فإذا ما قامت الولايات المتحدة بتنفيذ هجومها ، الذي نحن ضده ، فماذا سنفعل نحن ..؟ فقط نقف كمتفرجين ..؟ أو يجب علينا أن نحاول تنفيذ برامجنا ..؟ نحن نترقب قيام انتفاضة شعبية وإن قوات صدام العسكرية ستتفكك وتتفرق عن بعضها . وهنا نؤازر الانتفاضة وننضم إليها .



س : مدى واقعية قيام انقلاب من داخل الجيش العراقي ..؟



ج : الولايات المتحدة الأمريكية تركز على مثل هذا الحل . إلا أنهم يعترفون ، بأن من الصعوبة القيام بانقلاب من داخل نظام إرهابي . لقد حدثت محاولات كثيرة في السنوات الإحدى عشرة الأخيرة ، ولكن الفشل كان نصيبها . إن هذا صعب جدا ، ولكن لا يعني ، بأن هذا غير ممكن .



س : أي دور يلعب المؤتمر الوطني العراقي داخل العراق ..؟



ج : يتركز نشاط المؤتمر الوطني ، بصورة رئيسية ، في الخارج وقبل كل شئ على الدعاية والأعلام . وهو يبني محاولاته من أجل التغيير في العراق ، بصورة جوهرية على عوامل ومؤثرات خارجية : على القانون الأمريكي لتحرير العراق ، على المساعدة الأمريكية ودعمها المالي .



س :ما هي قوة المجلس الإسلامي الأعلى في جنوب العراق ..؟



ج : المجلس الإسلامي الأعلى واحد من القوى الرئيسية في العراق . فهو يعمل ،مثل حزبنا ، في جنوب العراق وكذلك في مناطق عراقية أخرى تخضع لحكم الدكتاتور .



س :هل سيكون العراق ، بعد صدام حسين ، دولة إسلامية أم اشتراكية ..؟



ج : لا هذه ولا تلك . نحن نريد بعد صدام حسين مجتمعا تعدديا وبلدا ديمقراطيا. وينبغي أن يكون بإمكان كل القوى السياسية العمل بحرية . بالتأكيد إن مثل هذه القضية لا يمكن تنفيذها بعد بضعة

أيام أو أسابيع ...

وكون أكثرية الشعب العراقي مسلمة أو شيعية ، فإن هذا لا يعني ، بأن كل هؤلاء يساندون حزبا إسلاميا . أنا شيعي وعضو في الحزب الشيوعي . إنني أناضل من أجل نظام ديمقراطي ، تجد فيه كل الأحزاب مكانا فيه ، وأن يجري التعبير عن إرادة الشعب عبر صناديق الانتخابات .



س : تناقلت الصحافة بأن رئيس الأركان السابق للجيش العراقي ، المقيم في الدنيمارك ، الفريق نزار الخزرجى ، والعميد نجيب الصالحي المقيم في الأردن ، من الأسماء المرشحة كبدائل تخلف صدام . من يمكن بتقديرك أن يكون على رأس عراق ديمقراطي ..؟



ج : ما صرح به في الأسابيع الأخيرة ، ليس إلا تكهنات وتخمينات ، إذ لا توجد في الخارج شخصية معترف بها من قبل كل القوى الأخرى . وليس بإمكاني أن أذكر لك أي واحد في الداخل ، إذ سيقوم صدام حسين بإعدامه فورا . إن المهم في هذه اللحظات ، أن تلتقي جميع القوى المعارضة في تحالف بقيادة جماعية .



س : هل تعتقد ، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستهجم على العراق بالتأكيد ..؟



ج : يعتقد حزبنا ، إن إمكانية قيام حرب هي أكثر بكثير من كل الاحتمالات الأخرى. إن الأمريكان يريدون هذه الحرب .



س: هل نزلت وحدات أمريكية خاصه في شمال العراق ، كما نشرت الصحف ..؟



ج : لحد الآن لم يشاهد أحد " وحدات أمريكية خاصة في كردستان . فلا يوجد دليل لمثل هذه الإشاعات المتداولة والتكهنات .



س : هل ستظهرون تفهما ، إذا خرج اليسار هنا في بلدنا إلى الشارع متظاهرا ضد تهديدات الحرب التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ـ هل يعني هذا في آخر الأمر احتمال أن صدام حسين يستطيع الاستمرار بالبقاء في السلطة ..؟



ج : نحن نطالب من اليسار ومن كل المحبين للسلام أن يقفوا ضد خيار الحرب . نحن نناضل ضد هذه الحرب ، لأننا نعرف ، بأنها موجهة ضد الشعب العراقي ـ بحجة رغبتهم بالإطاحة بصدام حسين . إن التضامن مع كفاح الشعب العراقي ضد الحصار غير العسكري وضد الدكتاتور ينبغي أن يجري التعبير بشكل واضح لا لبس فيه وأن يكون قويا . إني لا أرى في هذا أي إرباك أو تناقض .





أجرى المقابلة

Ruediger Goebel

المصدر

Ruediger Goebil , Joachim Guilliard , Michael Schiffman ( hg. ) Der Irak . Ein belagertes Land . Borschur ,243 Seiten , PapyRossa Verlag )












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم