الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


درهم وقاية خير من قنطار علاج

قيس العبيدي

2007 / 10 / 8
الطب , والعلوم


لقد أستشرى في العراق مرض الكوليرا وبدء تشخيص أولى حالاته بأقليم كردستان وحاولت الجهات الحكوميه والصحيه التكتم على المرض أو ألتقليل من أهميته ألى أن شخصت عدة أصابات منه وبجميع محافظات القطر علما أن العراق تخلص من هذا المرض بالسبعينيات من العقد الماضي بسبب حملات التلقيح والتوعيه الصحيه أما بزمن الاحتلال البغيض وفقدان الدور الفعال الذي تقوم به المؤسسات الصحيه بدء ألاعلان عن انتشار المرض بمقتطفات أعلانيه وبتصريحات يتيمه من بعض النواب والمسؤلين وهنا نسأل السيد وزير الصحه أن كان حقا طبيب ألا توجد شعب بالوزاره يعمل بها أطباء أختصاصيين بالامراض المتوطنه أو أختصاصيي طب المجتمع أين دور الرقابه الصحيه على المطاعم ومحلات بيع العصائر أو الباعه المتجولين ونحن بشهر رمضان وتباع الحلويات بصواني مكشوفه ومئات من الذباب والبعوض تخيم عليها ويتقاطر المواطنون لشرائها لرخص أسعارها وكم مطعم تم فتحه بعد أخذ الموافقات من الجهات الصحيه وهل يخضع العاملون بهكذا محلات للفحص الطبي الدوري الجواب كلا والسبب لان وزارة الصحه متفرغه لواجبات ليست واجباتها هذه هي أفرازات الاحتلال بعد القتل الجماعي للعراقيين جاء دور موت الالاف منهم بالامراض المعديه وفي بلد يفتقر لابسط مقومات الصحه العامه وحتى أسالة الماء لم تقم بواجباتها كما ينبغي فالماء ملوث وخابط وذي رائحه نتنه مع الانقطاع المستمر له بسبب عطل المضخات وقدم أحواض التصفيه يضاف الى ذلك لقد تحولت الازقه الى مراكز لتجمع النفايات وانتشار الكلاب السائبه واصبحت أزقة العاصمه مراعي لمربي ألاغنام والخدملت البلديه شبه مفقوده وأذا تكرم عمال جمع النفايات من رفعها من ألازقه لا يتم ذلك الا بعد دفع الرشاوي لمراقب البلديه وعماله وقام المواطنون بالعمل مجتمعا أيام العطل وحالات فرض التجوال المستمره من العمل الجمعي لاحراقها باماكن تجمعها ياترى المرض أنتشر؟ ما هو الدور الذي قامت به وزارة الصحه! لا توجد أي حملة للتوعيه من المرض ولم تقم الجهات ذات العلاقه باية حملة تلقيحات والموسم الدراسي بدء ولم تغلق أي مطعم أو محل مخالف للشروط الصحيه ولا توجد أية جولات ميدانيه لمسوؤلي وزارة الصحه لمعرفة واقع الحال لاتخاذ الاجراءات الوقائيه بل حتى المستشفيات التي أحتمى بها منتسبوا الجيش والشرطه بفتح مقراتهم بها أو بجوارها تفتقر لابسط الشروط الصحيه بما فيها عيادات الاطباء الخاصه أصبحت عبارة عن دكاكين وليست عيادات طبيه من هنا نناشد الحكومه والبرلمان ووزارة الصحه ومديريات البيطره لاتخاذ الاجراءات الوقائيه العاجله والصارمه للحد من انتشار مرض الكوليرا والقضاء عليه للحفاظ على ما تبقى من العراقيين الذين لم يهاجروا لحد الان وليعلم المسوؤلين بالدوله أن مقومات بناء دوله هو ليس بناء الجيش والشرطه بل يشمل كل مرافق الحياة ونناشد منظمات الصحعه العالميه من التدخل الفوري لمعاونة أغنى بلد نفطي بالعالم للتخلص من مرض قضت عليه أفقر دول العالم.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمريكا.. الطلاب يوسعون اعتصامهم في حرم جامعة ماساتشوستس للتك


.. شاهد| توقف عشرات السفن العابرة للبحر الأحمر في المياه الإقلي




.. اياد نصار وسلوى عثمان ودينا فؤاد وكارولين عزمي وزيرة التضامن


.. النائب أيمن محسب : هناك أدوية رئيسية لأمراض مزمنة مايقدرش ال




.. كارين جان بيير ترد على سؤال حول مدى خطورة إنفلونزا الطيور ال