الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقوش على حائط الألم

صلاح عليوة

2007 / 10 / 9
الادب والفن


الريحُ و الأضواءُ و الكلماتُ
تعبر فوق راحتنا
و تنتظرُ الشررْ
تأتي البلادُ – بلادُنا – مغموسةً
في حبرِ حرقتها
فنغمرها كلاماً أو صور
و نسوقُ نحو جبينها المرضوضِ بالآلامِ
عشباً أو ضماداً من حجرْ
و نعيدُ من موتٍ بلاداً
طاردتْ موتا لأعماقِ الحفرْ

***

هذي بلادٌ تستعيدُ وجودها
من أحرفِ الحزنِ المضيئةِ في المطرْ
و تعدُ موسيقى الغيابِ
لمن تخلفَ أو حضرْ
و تهيلُ في الطرقاتِ
أقمارا بلا حصرٍ
و تطردُ من تشردها الغجرْ
أني أنقبُ وسط أكوامِ الكلامِ
عن الحقيقةِ
لا أرى إلا الضجرْ
و جيوش حدادين قد صنعوا
من الكلماتِ سلَّمَهُم
إلى قاعِ الحفرْ
هل ها هنا
لا تصلحُ الكلماتُ إلا للمراثي
أو شواهدَ فوق مقبرةٍ
تقدّسُ من عبر
و تعلمُ الأطفالَ أن يحثوا خريفاً
فوق أوراقِ الشجر
و كأن شعبي لا تعانقهُ الحياةُ
و يستجيبُ له القدرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا