الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغرور

حسن البياتي

2007 / 10 / 12
الادب والفن


مات حياً بعدما سوّد بالقبح جبينهْ
أخرق قد غاب عنه أنه أسخف طينهْ
علقوا في جيده المهروش من فرط التناحر ْ
جلدة بالية تحمل في طياتها كلمة ( شاطر ) !
جُـنّ تيهاً وغروراً وتمادى في التفاخرْ ،
فاقداً أبسط حالات التوازنْ ،
هاتفاً في صوته الهارب من وقع الحوافرْ :
إنني ، ولتسمعيني يا منازل ْ
فلتة نادرة من ظهر ( مازنْ ) ،
وارد إسميَ في شتى النوادي والمحافلْ ،
شارد ذكريَ مابين البوادي والحواضرْ ،
مردفاً ، في صلفٍ ، هل فيكمو ، يا آل عامرْ
(عنتر) يشبهني في صوغ ألوان المهازلْ
وفنون الطعن في سوح الرزايا والنوازلْ ؟
ناسيا أنّ أباهُ
كان في تكريت رقاعّ قنادرْ
وأخاه
عاش في بيروت سمسار عواهرْ ...
سخرت من ضيق شدقيه صعاليك هوازن ،
نفرت من صوته المختنق النابي
بنيات ُ قوارير الأباعرْ
عندما راح ينادي بين أحياء القبائل:
أنا كشاف الخبايا ، أنا فتال الحبائلْ ،
أنا شار أنا بائعْ
دونما أدنى غريم أو منازع ...
بصقت في وجهه المحتقن الكابي
أزقاتُ بنات الليل في (سوهو و بادن ْ ...) ،
صفعت أنفاسه ريح المقابر
يومَ أن صار دليلاً في ممرات مخازنْ
تاجر دون رصيد ، من بقايا البعث ، عاثر !
فهنيئاً لكِ ، يا بغلة زايرْ
باٌبنك ِ المتخم بالخبث المداهن ْ !
ومريئاً لك ، يا فلتة ماجن !!!

لندن – 16 حزيران 2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب