الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين أراهن ...

عادل الكنوني
شاعر و باحث اجتماعي...

(El Gannouni Adil)

2007 / 10 / 16
الادب والفن



أف لكم ومن لحظة رهانكم...
أنأسف على من راهن بكل شيء...
من أجل الوهم....
رهانات...الأوهام....؟
من الممكن أن ألوانكم تمحى مع ....
كل دمعة...أو...سؤال...أو...تنكيل....
كل تفاصيل الصمت الازرق....
كل الحروف المبعثرة...و القوافي المائلة...
لا تنصت لمن راهن بالتاريخ من أجل التيه...
لا..لا..لا تنساب الأسئلة من أفواهكم...
إلا من وراء سكرات الرعب....
و اللاقوة....

الرهان الأول:الكرامة.
صورة وضعت من جليد الإهانات التالية:
سديم الخنوع لأحمق الخلق...و...
كبرياء الخنازير...الناطقة بلغة ... الحيات...
مع صولجان مصنوع من بعث الذكريات....
الرهان الثاني: الحب.
أجساد بالية تطالب بأسرة الخطيئة...
و كلام من قمم الجبال الغربية....
لا حياة فيها إلا ركام الأجسام المتبقية....
إلى تلاوين الناس و رقصات ... العار...
إلى بعض الأحسايس السائرة في طريق الإنقراض.
الرهان الثالث: العدالة.
توضع الطاولة دون كراسي...
حتى أنك لن تحضر الجلسة...
فيرسم الجزء الاول من اللوحة...
ثم يلها الصمت و لا شيء غيره..
ما نوع العقوبة....؟
لا يهم....
المهم و الأهم أنك مدان
أو أنك عربي...
او أنك مسلم...
الرهان الرابع: مجرد بقاء.
ستأكل من الجوع...
ما يكفي لتسد الجوع...
و من الإنتظار ما سيجعلك تنسى
سبب الإنتظار....
لا تتسلى بأي شيء فأنت اللعبة...
الرهان الخامس: البطل.
يركبه الحصان و يجر عربة...
يمعن لكل شيء سوى الحقيقة...
عادل الكنوني 26/03/2007
مارتيل/تطوان
المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوسى تحتفل العرض الخاص لفيلم الشاطر


.. أمير كرارة ومحمد عبدالرحمن توتة من العرض الخاص لفيلم الشاطر




.. الأخ سند .. احمد كرارة يساند شقيقه امير كرارة في العرض الخاص


.. لقاء حواري حول: اللغة والفلسفة في فكر الدكتور خالد كموني – ح




.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا