الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إتحاد للشغيلة المصريين - دعوة للتأمل و التفكر

حمدى حسين

2003 / 10 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



- نقابى مصرى

الوحدة عزيزة للغاية . . و هامة للغاية . . بالنسبة للطبقة
. العاملة . .
فالعمال المتفرقون لا شىء . . و العمال المتحدون كل شىء
( لينين )

 

هكذا قال لينين عن ضرورة وحدة الطبقة العاملة حتى تستطيع مواجهة أعداء( الطبقة العاملة) - الرأسماليون الأشرار . . مصاصى دماء العمال . . المتحالفين مع النظام الحاكم المالكين للثروة و الذين يمارسون كل انواع العنف ضد العمال من أجل المزيد من المكاسب و الثروة و تدعيم سلطتهم و سطوتهم . . . فما احوجنا اليوم - نحن العمال - لترميم الافكار و شحذ الهمم . . و تنقية الاجواء بيننا . . ما احوجنا اليوم لكى نتفهم اوضاعنا من حيث الدوافع و الاسباب التى ادت الى برجزة جزء كبير من الكوادر و دروشة جزء أخر . . و تدنى الوعى للجزء الأكبر من الطبقة العاملة المصرية . . ما احوجنا اليوم لـ لملمة الجزء الباقى من كوادر الطبقة العاملة المتفرقين المنغمسين فى العمل ضمن . احزاب . . و تنظيمات . . و مراكز . . و المعتكفين فى منازلهم إن ما تعانيه الطبقة العاملة المصرية الأن من تشرزم و تفكك . . و بطالة و استغلال و فقر . . . الخ تحتم علي كوادر الطبقة العاملة ان تفكر فى طريقة ( للخلاص ) . . خلاصنا من الأغلال و السلاسل التى تقيدنا فى عجلة الرأسمالية المستغلة التى مارست و تمارس ضد العمال اجراءات القهر و الاستغلال و المهانة . . ان العمال الذين طحنهم الغلاء و مشقة اعباء الحياة اليومية مثلهم مثل الفلاحين و سائر الكادحين من فقراء مصر , هم اكثر الطبقات القادرة على مواجهة طغيان رأس المال و الحد من سلطانه و تعسفه لما يملكونه من خبرة فى المواجهة بسبب ما يعانون منه مما ادى لزيادة احساسهم و نمو وعيهم بأهمية تجميع الصفوف . . و لكن هؤلاء العمال يحتاجون للقدوة و القيادة الواعية و المتفهمة و الباقية حتى الأن فى ساحة النضال و لكنها مشتتة و موزعة على احزاب و منظمات و جمعيات . . كما ذكرت من قبل و منهم من اعتزل نتيجة الاحباط , لكل هؤلاء الكوادر و التى تحتاج الطبقة العاملة اليهم . . أقدم اليهم (( دعوة للتأمل و التفكر )) فلنفكر معا فى كيفية اللملمة و التوحد حتى نستطيع الانجاز من هنا . . تأتى فكرة اتحاد الشغيلة كضرورة نلم بيها ناسنا طالما الاتحاد الحكومى للعمال يصر على انحيازه لرأسالمال المستغل , و طالما ان الخصخصة و اللصلصة اصبحت هى كل شىء الأن من حولنا . . . و طالما اننا جميعا نصر على مبادئنا التى اقتنعنا بها و لإنحيازنا لطبقتنا و لشعبنا و لمصرنا الحبيبة . . . ايه المانع اننا نتجمع ؟ و نعلن عن تأسيس إتحاد الشغيلة . . و : يضم فى عضويته اولا : كوادر العمال ( اصحاب المصلحة ) بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية
. و الفكرية و التنظيمية . و دون اى شرط يبعدهم عما ينتموا اليه اللا و فقط كونهم عمالا حقيقيين بتعريفهم الدارج: ( كل من يبذل جهد عضلى او ذهنى على حد سواء و يبيع قدراته و مهاراته لقاء اجر مادى ) و لا مانع فى استمراره عضوا فى اتحاد العمال الحكومى < لكونه يتبع قوانين حكومية > . . حيث انه و بالتدريج سوف يترك العامل الاتحاد الحكومى عندما يشعر بجدية تكوين اتحاد الشغيلة و الذى ستكون بداياته تحت مسمى رابطة او جمعية و فى حالة عدم موافقة الحكومة و هذا وارد سيتم رفع الأمر للقضاء و نستمر فى تشكيل اتحاد تحت التأسيس . . و تجميع الايادى حتى . يحكم لصالحنا القضاء او يتم انتزاعه و تدشينه كأمر واقع و مفروض . . فلنبدأ تشكيل مجموعة عمل تضع لائحة الاتحاد و برنامجه و تتكون هذه المجموعة
طبعا من كوادر و قيادات الطبقة العاملة و نستأذن قيادات الأحزاب حكومة و معارضة بعدم التدخل لا بالسلب او الايجاب فقط كونوا مراقبين و من بعيد و ستكون بداية انطلاقنا بالكوادر كما ذكرت ثم ننطلق بعدها الى ساحة العمال الواسعة ليصبح اتحادنا اتحاد جماهيرى يضم كل جموع العمال . . ( يعملون او متعطلون عن العمل ) . . . نعلم ان ذلك سيحتاج منا جميعا الى نبذ خلافاتنا . و انكار ذواتنا و اعطاء الاولوية لطبقتنا العاملة و لوطننا مصر سيحتاج منا ذلك الى كواجهة و عمل نضالى و صراع ثقافى و فكرى شاق و طويل المدى . و متعدد المستويات حتى تحرر الطبقة العاملة نفسها من الوعى الذائف الخطوة الاولى فى ذلك بناء ( اتحاد الشغيلة المصريين ) من اجل مصر و من اجل طبقتها العاملة عاش كفاح الطبقة العاملة -

 عاشت وحدة كل العمال

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب