الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأزمة

الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)

2003 / 10 / 31
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


سكرتارية مكتب جامعات العاصمة
الحزب الشيوعي السوداني

العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأزمة

• أحداث جامعتي الأزهري والقرآن الكريم تأكيد لإستمرارية الأزمة والحلول المؤقنة وسيادة عقلية العنف.
• تحطيم ممتلكات الطلاب وإتلاف موارد الجامعة وإهانة الأساتذة خطأ فادح ولا يمكن ان يتحول إلى صواب وان تعارف عليه الجميع.
• للطلاب مطالب عادلة ومشروعة لا يمكن التنازل عنها ولا تقبل الحلول المفخخة والجزئية شريطة ارتباطها بالطرق المشروعة والمجربة.
• منهج إدارات الجامعات في نقل قضايا ومعارك الطلاب إلى ساحات المحاكم والشرطة تغويض وهدم لأسس العملية التربوية والتعليمية.
• العنف الطلابي أرضية خصبة لتفريخ الارهاب ومصادرة الآخر مستقبلاً تحليل تلك الظاهرة ومحاصرتها مسئولية مؤسسات الرأي العام.
• مفتاح الحل يكمن في إشاعة الديمقراطية وترسيخ الحريات وصيانة استقلالية الجامعات وحقوق الطلاب.

جماهير شعبنا وجماهير الحركة الطلابية الشرفاء:
لا زالت الجماعات السودانية ساحة للعنف والعنف المضاد مع تكرار واستمرارية تحطيم ممتلكات الطلاب (المعامل، المكاتب، ادوات العملية التعليمية) مع بروز ظاهرة جديدة ودخيلة على مسيرة الحركة الطلابية وهي إهانة الأساتذة والمساس بكرامتهم، فأحداث العنف الأخيرة بجامعتي الأزهري والقرآن الكريم وان اختلفت الأسباب – الأولى لأسباب اكاديمية والثانية عقب الانتخابات – لكنها متوحدة في الوسيلة والنتيجة مرتبطة ببقية الأحداث السابقة لها في مختلف الجامعات (الخرطوم، السودان، جوبا، شندي .. الخ) ويمكن تلخيصها في دائرة شريرة: (أزمات جامعية – منهج معالجة خاطئ – عنف وتخريب – إغلاق الجامعة وتقديم الطلاب للمحاكم – قوائم فصل طلابية – إستمرار الأزمة.) مما يصادر مساحة الحوار وطرح الحلول الجذرية وبالتالي غياب العقل والمنطق وتغليب منطق القوة والبطش.

جماهير الحركة الطلابية:
موقف حزبنا من قضية العنف والتخريب ثابت ومبدئي لا نمل من تكراره وترسيخه كونه يخرب الحياة السياسية ويصادر دور العقل والمنطق وتقع تبعاته على عاتق الطلاب وأسرهم – فصل وتشريد واعتقال واستنزاف لموارد البلاد وطاقات الجامعات – إلا ان ذلك لا يعني التغافل أو التنازل عن حقوق ومطالب الطلاب، ندعمها ولا نقف معها فقط بل نناضل من أجلها ونقدم التضحيات في سبيلها شريطة ارتباطها بالوسائل المشروعة المجربة أو المبتكرة التي تتلائم مع روح النضال والمنطق وتتناسب مع قدرات وتاريخ الطلاب( الاحتجاج – المذكرة – المسيرة – الاعتصام – التظاهر)، كما نناضل ضد الاتجاهات الفوضوية وعقلية العزلة والهزيمة قصيرة النظر جزئية الحلول.
نفضح ونحاصر الاتجاهات المستفيدة من العنف وتخريب الحياة الجامعية لتصبح الجامعات ساحة لتفريخ الارهاب ومصادرة الآخر واغتياله مادياً ومعنوياً أو تحويل الحركة الطلابية إلى أسلحة فتاكة تحارب بالوكالة عنها لتحقيق أهدافها.
منذ نشأة التعليم في السودان ارتبط بالأسس التربوية وأصبح ملازماً لها مما ساعد على رسوخ منهج ثابت في التعامل مع قضايا الطلاب ودور الجامعات كمؤسسات تربوية في المقام الأول وصياغة منهج يتسق مع أسس العملية التربوية وسيلته وغايته صياغة الطالب على قيم إنسانية قويمة ومتكاملة وليس مجرد صياغة قانونية، لذلك أصبح تقليد ثابت الوقوف مع استقلالية الجامعة وضد دخول الشرطة للحرم الجامعي. ولكن منذ انقلاب 30 يونيو المشؤوم تبلورت ظاهرة لجوء الإدارات لاستدعاء الشرطة والأجهزة الأمنية لاقتحام الجامعة في محاولة لتدجين الطلاب أو إصدار قوائم للفصل التعسفي وأخيراً بعد فشل الأساليب السابقة تحولت لتقديم الطلاب إلى المحاكم الجنائية ونقل قضايا ومعارك الطلاب لساحات المحاكم مما يعد سابقة خطيرة ودخيلة على المجتمع ونسف لأسس العملية التعليمية والتربوية، ولا يستقيم عقلاً ان تقوم الأسر بارسال ابناءها للمؤسسات التربوية في حين ان تلك المؤسسات تتخلى عن أول واجباتها – تربية وتعليم الطلاب – لتقوم بها المحاكم وأجهزة الشرطة.
ظاهرة تقديم الطلاب للمحاكم يجب ان يتصدى لها المجتمع بأسره خصوصاً تنظيمات الطلاب ومؤسسات الرأي العام (صحف، منظمات، ...الخ) بالإضافة لدور أسر الطلاب والحادبين على مستقبل البلاد ولتجنيبها ويلات العنف والارهاب والاغتيال، والمدخل السليم لمحاصرة تلك الظاهرة يمثل في إشاعة الديمقراطية واستقلال الجامعات وترسيخ الحريات العامة والطلابية ودعم ومساندة الطلاب لاسترداد منابرهم وحماية حرية اختيارهم بالإضافة لفتح النشاط دون قيود وحرية التعبير والتفكير والبحث العلمي.
• معاً ضد العنف والفصل وتقديم الطلاب للمحاكم.
• لا لتخريب ممتلكات الطلاب.
• جبهة  واسعة لإسترداد الحقوق الطلابية.

سكرتارية مكتب جامعات العاصمة
   الحزب الشيوعي السوداني
       اكتوبر 2003م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة - لبنان بعد اغتيال نصر الله • فرانس 24 / FRANCE


.. عاجل | نتنياهو: مقتل نصر الله سيغير موازين القوى لسنوات في ا




.. بدأت باختراق تردداته.. إسرائيل ترسل رسائل مبطنة باستهداف مطا


.. نتنياهو: تصفية نصر الله هي الشرط الأساسي لعودة مواطنينا إلى




.. موازين | الاحتلال وحق مقاومته