الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيخ حارث الضاري !

هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)

2007 / 10 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


تنقيرات / 2

الشيخ حارث الضاري رئيس ما يسمى بهيئة علماء المسلمين والتي قام بأنشائها الشيخ محمد الكبيسي والاخير ترك العراق مستقراً في الامارات العربية المتحدة لانه اكتشف حقائق كثيرة داخل نفوس ممن يحسبون انفسهم على المقاومة العراقية التي باتت خبيرة بشكل لافت للنظر بقتل الابرياء من ابناء العراق ولانه رجل دين حقيقي فضل الدين وابتعد عن السياسة بعد ان سُيّس الدين في العراق ووصل الى ما وصل عليه الان حتى اصبح في قاع الحضيض !
وقد استلم الشيخ الضاري هيئة العلماء هذه ، بعد ان كان العراب والمستشار الاول لصدام حسين في قضايا قمع الانتفاضة عام 1991 ! كما وان ابنه مثنى حارث الضاري كان قد تخرج من كلية الامن القومي التي تقدم على طبق من فضة الى رئاسة المخابرات الضباط ! وضباط المخابرات اغنياء عن التعريف بالنسبة لشعب الرافدين ! وكان ولائهم ومازال الى صدام حسين بطريقة كبيرة فهو ولي نعمتهم الاول والاخير ، .
وكيف لا ، وقد زور صدام حسين تاريخ ثورة العشرين وزور ابطالها شعلان ابو الجول والحبوبي وآخرين ونسبها الى الشيخ الضاري الكبير والذي هو جد الضاري الحالي من خلال فلم المسألة الكبرى !!
ومن خطط النظام العراقي السابق وقبيل الاطاحة به من قبل القوات الامريكية في نيسان 2003 ان ينتقل من الحرب بعد خسارتها الى تدمير البنى التحتية للبلاد وحرق وسلب الدوائر ومن ثم المباشرة بالاختطافات والاغتيالات والعمل الدئوب الى زعزعة الامن داخل البلاد ، وقد تكفلت هيئة علماء المسلمين بغالبية هذه الامور وعلى مدى السنوات الاربع الماضية وحتى هذه اللحظة !!
وقد كان وظل ومازال الشيخ حارث الضاري زعيم المتمردين على اي توجه عراقي من شأنه ان يخفف من وطأة الخراب والتفجيرات والاغتيالات وضياع الامن داخل الشارع العراقي ، فكان السباق في خلق الفتن والتفرقات بين ابناء الشعب العراقي سنة وشيعة ، فبادرت هيئته بقتل الشيعة اين ما يكونوا ! وتفخيخ السيارت في مناطقهم وارسالها الى العاصمة العراقية ومدن اخرى وبشكل يومي ، وما لبث حتى تحالف مع تنظيم القاعدة الارهابي ومنذ سنوات ، الا انه لم يبح بذلك من خلال وسائل الاعلام الا مؤخراً وكانت تصريحاته الاخيرة هي القشة التي قسمت ظهر البعير !!!
فمن كان يعتبر حارث الضاري ضد الاحتلال فهو على خطأ كبير !
الضاري اغاضه سقوط النظام وانتصار الفقراء من المظلومين على المتجبرين والقتلة !
وعلى مدى السنوات الاخيرة ظلت هيئة علماء المسلمين تخطف بالصحفيين والمقاولين الاجانب من جهة ومن جهة اخرى تقوم بوساطة ما بين دولة المختطفين وما بين خاطفيهم ، ومن خلال هذا العمل استطاعت هذه الهيئة ان تجمع الملايين من الدولارات لتدعم بها فلول الارهاب التي كانت تنقض على الابرياء في كل مدن وقصبات العراق والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الشباب والاطفال والنساء والشيوخ !
وما ان انفضح امر هذه الهيئة وزعيمها الضاري حتى ترك العراق واستقر بالاردن ليقوم بتوجيهاته وباستمرار من خلال قناة الجزيرة وكان اول من يعترض على اي قرار يصدر من الحكومة العراقية والبرلمان العراقي سواء كان قراراً سلبياً ام ايجابياً ، المهم هو يعترض ليكون السباق في ذلك !!
وقد اصدرت الحكومة العراقية بشأنه مذكرة توقيف وسرعان ما تراجعت عنها لاسباب مازال الجميع يجهلها !!!
وها هو ظهر مؤخراً عبر وسائل الاعلام ليعلن صراحة دعمه لتنظيم القاعدة الارهابي وبكل وقاحة ، !!
الرجل الشيخ الضاري وأبنه مثنى حقيقة الامر من المخلصين جداً لولي نعمتهم الذي اعدم واعدمت معه العديد من الملفات الساخنة والتي كانت من المفترض ان يعرفها كل عراقي ، لكن الامريكان والحكومة والبرلمان حرقوا الاخضر واليابس واليابس رماد !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. … • مونت كارلو الدولية / MCD كان 2024- ميغالوبوليس


.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح




.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با


.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على




.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف