الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دراما الدمار الشامل

صباح محسن كاظم

2007 / 10 / 18
الادب والفن


ثمة اشتراطات لنجاح العمل الفني تتجسد في الفكرة والجمال،.. فهدف العمل وقيمته من خلال ثيمة الرؤيا التي يصيغها منتج النص سواء كان في السينما ،المسرح،الدراما التلفزيونيه ،أما الاشتراط الاخر فجمالية العرض حيث تتداخل عدة عوامل لأنضاجه كالاكسسوارات والموسيقى التصويرية وتقنية الممثل بحسن أداء الادوار المنوطة به وتفاعله مع الشخصية ومدى تقمصه للدور .وأن الفن رسالة ذوقية وجمالية تتداخل فيها فلسفة الجمال ورؤيا كادر العمل الفني،بأستثناء أعمال رمضان في الشرقية وبالاخص (مات الحكو) حيث الابتذال في الرقص على جراحات العراقيين وفي أقدس شهر بعرض العري والاجساد البضة وعرض الصدور وهز العجائز من ميس كمر ،والسخرية من الشعب ورموزه التي جاهدت الدكتاتورية في حين كنتم ترقصون وتطبلون وتزمرون للفاشستيه في المسرح التجاري،ان شعبنا بحاجة ماسة الى تضميد جراحه وبحاجة الى بلسم يمسح على جروحه جراء الارهاب البعسلفي ، الى من يدعم تلك الاعمال بملايين الدولارات لأنتاج الفن الهابط ألايمكن تقديم أعمال رصينة؟؟من تاريخ العراق وحضارته وشخصياته الوطنية والفكرية والادبية في مسلسلات يتفاعل فيها المتلقي العربي والمحلي وتبرز الدور الريادي والحضاري لهذا الشعب المعطاء!!ألم يكن من الاجدر تقديم الزعيم الشعبي عبد الكريم قاسم أو ثورة العشرين أو الجواهري أو السياب أو نازك الملائكة؟؟ بدلا من هز الارداف والاكتاف،تتسابق القنوات العربية لتقديم رموزها التاريخية وتسوقهم من خلال الدراما التلفزيونية الا دراما الدمار الشامل فهي تسيء لمن يمولها ويوجها والاناء ينضح بمافيه .لقدت جاهد اليسار العراقي من اجل الحرية وكذلك جميع القوى الوطنية والشعبية للخلاص من دكتاتورية البعث ويأتي المسلسل ليهزأبهم جميعا.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس