الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التدخل الخارجي

مروان علي

2007 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية



المعارضة التي تراهن على العامل الخارجي وتضع بيضها في سلة الاخرين هي معارضة اكثر من تافهة ولاتستحق حتى الرثاء لان المعارضة الحقيقية هي التي تراهن على حركة الشعب والشارع والعصيان المدني ومواجهة هراوات ورصاصات الشرطة بالقرنفل والورد والشموع ومواجهة الاستبداد والقمع بالامل و الحرية
المعارضة التي تستجدي الخارج بسبب استبداد الداخل هي ليست معارضة ولاعلاقة لها بأحلام الناس وهمومهم ، لانها معارضة لاجل المعارضة هي صورة أخرى للاستبداد المغلف بديمقراطية كاذبة
وأبهى صورة لهذه المعارضة هي جبهة الخلاص التي اسسها نائب الريس السوري السابق عبد الحليم خدام وتحالف معه صدرالدين البيانوني زعيم حركة الاخوان المسلمين ومن الاكراد صلاح بدرالدين المعروف عنه تغيير ولاءآته حسب عملية الدفع .
فالسيد نائب الريس السابق يشهد له تاريخ طويل من الفساد ومحاربة الديمقراطيةوالديمقراطيين ورسالته المعروفة الى الرئيس بشار الاسد التي طالب فيها بقمع حركة ربيع دمشق ووقف الاصلاح السياسي كي لاتتحول سورية الى جزائر ثانية
كما كان لانجاله الكرام مثل كل اولاد المسؤولين دور بارز في نشر الفساد والتجارة بكل شيء المسموح والممنوع حتى وصل بهم الامر الى التجارة بالنفايات النووية وتحويل سورية الى مقبرة نووية
أما صدر الدين البيانوني المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين فالرجل معروف بستالينيته ورفضه لفكرة الرأي الاخر حتى من اقرب المقربين وتحويله حركة الاخوان المسلمين الى ملك شخصي له وللمقربين منه الامر الذي دفع العشرات من خيرة شباب الحركة الى مغادرتها وخلف ابتسامته البلاستيكية تختبىء حقيقته ونهمه للسلطة الامر الذي لو حدث لاسمح الله ستكون بداية للحرب الاهلية بسبب طائفية هذه الحركة وطائفية مراقبها العام الذي يكرردائما ان مأساة سورية هي الطائفة النصيرية ( العلوية التي ينحدر منها الرئيس السوري ) وليس الاستبداد ، كما لو ان معركة الشعب السوري هي مع ابناء هذه الطائفة الذين يشكلون العمود الفقري للمعارضة الديمقراطية الشريفة وهي اكثر من عانت من قمع النظام وهمجية مخابراته ويضاف الى جبهة الخلاص السيئة الصيت
فريد الغادري زعيم حزب الاصلاح السوري الذي يشكل وصمة عار في تاريخ الانسانية وفي تارخ السياسة فالرجل أمي تماما لايفقه الف باء السياسة وتمكن وبفضل دولاراته من جمع بعض المرتزقين حوله وهو المعارض الثاني بعد أحمد الجلبي طبعا الذي يدعو الولايات المتحدة الى احتلال سورية و يسعى الى ارضاء اللوبي اليهودي في امريكا ويجاهر بالعلاقة مع اسرائيل ومع المخابرات الاسرائيلية وهو مكروه من مختلف فئآت الشعب السوري حتى من بعض افراد عائلته

أما صلاح بدر الدين السياسي الكردي السوري فهو معروف بولاءآته التي تتغير حسب الدفع والنفع وهو نموذج للانتهازي الرخيص وصاحب مواقف جاهزة للبيع وكان قد حول حزبا سياسيا صغيرا شارك في تأسيسه الى دكان للمتاجرة بالشعارات والمواقف ويمكن اختصاره بجملة واحدة " كيف تصبح انتهازيا في خمس دقائق بدون معلم " .
مناسبة الحديث المؤتمر الثاني لجبهة الخلاص الذي عقد مؤخرا في برلين وكرر فيها عبد الحليم خدام ، أكاذيبه وافتراءآته ومحاولته الفاشلة لتبييض صورته السوداء والتي يعرفها السوريون جيدا ،
شخصيا واقول ذلك بصوت عال ، كسوري متيم بحب سوريا : لو خيرت بين النظام وجبهة الخلاص سأختار النظام الحالي ولو دعت الضروة سأقف بندقيتي في وجه هذه الجبهة " جبهة المفلسين والمنافقين والدجالين والانتهازيين " ليس دفاعا عن النظام طبعا وانما حرصا على سوريا كي لاتتلوث ترابها بنجاستهم .

* اعادة صياغة لافكار سابقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة