الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقباط الموطن

هالة المصرى

2007 / 10 / 24
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


الاعزاء اقباط الموطن
تحية عطرة لكم من الوطن الام مصر الحبيبة وبعد
اثرت اليوم ان اناديكم باقباط الموطن وهو مصطلح لم ابتدعة ولكنى اخذتة عن احدى رؤساء التحرير المعروفين فى مصر 0 ومن وجهة نظرنا ونحن قطاع كبير من الشعب المصرى نرى انكم ابناء الموطن والمهمومون بامور الاشقاء والاقراباء بالداخل
كما انى لا استطيع ان انسى كيف كنت نلتف حول برنامج ازاعى شهير كان يبث عبر الازاعة المصرية واعتقد ان اسمة كان ابنائنا فى الخارج 0 واتزكر كيف كان الابناء فى الخارج يهدون الى زويهم فى الداخل السلامات والتعريف باحوالهم وبث بعض شكاوى الغربة وبعدها نستمع الى غنوة مصرية وطنية او مايهدية المغترب الى زوية
وكما خاطبت عقولكم وقلوبكم بابناء الموطن 0 وجب على من الامانة ان احيى كثيرا من الجهود المؤازرة للحقوق القبطية 0 سواء كانت من مسئولين او اعلاميين او نشطاء او افراد 00 كل التحية لرفقاء درب الحرية - فنحن الان نقول اعرف صديقك وهى كلمة تعويضية فى زمن التصالح والتعايش عن التعبير الحاشد الذى كنا نتداولة فى اوقات الحروب وهو اعرف عدوك
وثقو ان الاعداء ليسو باعداء بل فقط هم مجموعات من المزايدين منهم من يتشدق بالقومية ويظن ان الوطنية حكرا علية فقط واخرين نطلق عليهم مجموعة الايمان الانتهازى ومنهجهم هو منهج معاوية الذى يقول ان لله جنود من عسل وهو المنهج الذى تخلص بة من معارضين كثيرين اهمهم الحسن ابن على ابن ابى طالب
مجموعة القوميين يميلون الى توزيع تهم الخيانة والعمالة ومالى زلك اما مجموعة الايمان الانتهازى فهى توزع صكوك التكفير مجانا
اخلص مما سردت الى ان نتجنب من يريدون جرنا الى معارك جانبية - كما اتمنى دائما ان يكون طرحا طرحا وطنيا شاملا وثقو ان الاصدقاء كثيرين بل وقد يصلو الى ان اقول انهم مصر باكملها 0 ان اجدنا الطرح
واختتم بعبارة اتمنى ان نعيها ونطبقها جيدا وهى لتكن اداياننا اداة لتحقيق انسانيتنا وليست هدفا
الف شكر يادكتور ولك مطلق الحرية فى التعديلات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب