الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أدخلوا الميدان للوقوف بوجه تحرشات وتهديدات الحكومة العسكرية التركية الرجعية!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2007 / 10 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


منذ مدة بدأت الحكومة التركية الرجعية التحرش بجماهير كردستان، وكالعادة، تحرشت هذه المرة ايضا" بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني و"الحرب على الإرهاب". ولذلك، فمنذ عدة ايام وبصورة مستمرة يقصف الجيش التركي المناطق الحدودية في كردستان. وعلى أثر ذلك القصف الوحشي ساد جو من الرعب والخوف بين جماهير القرى والقصبات: قدش، ئينشكى، بامرنى، برواري بالا بالإضافة إلى المناطق المحاذية لقضاء العمادية، وكذلك ألحق بهم أضرارا" وخسائر جسيمة، كما وأجبر الكثيرين منهم على ترك مناطق سكناهم.
أصبح جماهير كردستان على أمتداد 17 سنة مختبرا" لسياسات مختلف البلدان الرجعية في المنطقة. وعليه فقد شن الجيش الفاشي التركي الرجعي لحد الآن وللمرة 26 الهجمات العسكرية على جماهير كردستان العراق، وبطبيعة الحال كانت أغلب تلك الهجمات تتم بمباركة الأحزاب الحاكمة في كردستان. ولكن تهديدات الحكومة التركية وتحرشاتها التي هي في هذه المرة أيضا" تحت حجة وجود حزب العمال الكردستاني والحرب على الإرهاب، جاءت من أجل تعزيز دورها وموقعها ونفوذها السياسي على مستوى منطقة الشرق الاوسط وخصوصا" بعد فشل الأستراتيجية والسياسة الأمريكية في العراق والمنطقة وحصول الجمهورية الإسلامية في إيران على موطئ قدم بوصفها قوة أقليمية كبيرة على مستوى بلدان المنطقة. ولذلك فمن أجل نفس الهدف جعلت الحكومة التركية "جماهير كردستان" ضحية الدفع بسياستها العنجهية والرجعية.
وفي هذا الأثناء فإن تهديدات تركيا ومطاليبها الخاصة بتسليم بعض مسؤولي حكومة الاقليم بحجة دعمهم الحزب الكردستاني، قد حققت بعض النتائج الفورية لتركيا، وبالوسع أن يصبح هذا المطلب من الآن بمثابة مطرقة جاهزة بيد الحكومة والجيش التركيين، ويرفعونها متى ما أحتاجوا أليه ويجعلونها ذريعة لشن الهجمات والتحرش بجماهير كردستان.
وأمام حكومة المليشيات في بغداد بالإضافة إلى صراخ وعويل المالكي الداعي إلى "تدمير حزب العمال الكردستاني" وكذلك ضعف الحكام القوميين الكرد أمام هذه الهجمة والتهديدات، تظهر بشكل واضح تفاهة الدولة العراقية والحكومة الفدرالية التي جعلها الحزبين الحاكمين الكرديين هدفا" لهما. إن سبيل التفاؤل بالأحزاب الحاكمة وكل الأحزاب القومية في المنطقة مسدود كما ان طريق الأنتظار والتفاؤل بأمريكا لهو مسدود ايضا.
إننا كحزب شيوعي عمالي عراقي، ندين بقوة هذه السياسات والتهديدات والتحرشات التي تقوم بها الحكومة التركية تجاه جماهير كردستان وكذلك ندعو كل المنظمات الداعية للحرية والتقدمية والشيوعية واليسارية في العالم اجمع لإدانة هذه السياسة التركية وسد الطريق أمام تهديدات وهجمة جيشٍ تركيا. وفي الوقت نفسه، وبغية التحرر من تهديدات وتحرشات الدولتين التركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولمنع حدوث التشرد وآفة الموت بحق أعزائنا وبالتالي نسف مقومات حياتهم ومعيشتهم... ننادي جماهير كردستان ليوحدوا صفوفهم حول شعار أستقلال كردستان وتشكيل دولة علمانية غير قومية. وعليه فإن الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقف دوما" في الصف الأمامي لنضال جماهير كردستان من أجل تحقيق هذا المطلب وكل الأهداف الانسانية لجماهير كردستان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يخرق نتنياهو خطوط بوتين الحمراء؟ صواريخ روسيا نحو الشرق


.. شائعة تحرش تشعل أزمة بين سوريين وأتراك | #منصات




.. نتنياهو يبحث عن وهم الانتصار.. احتلال غزة هل يكون الخيار؟ |


.. نقل مستشارة بشار الأسد لونا الشبل إلى المستشفى إثر حادث سير|




.. بعد شهور طويلة من القتال.. إسرائيل أمام مفترق طرق استراتيجي