الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض الاضواء على مؤتمر الجالية الايزيدية في المانيا

سندس سالم النجار

2007 / 10 / 27
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


بتاريخ 20اوكتوبر ، 2007 ، الموافق يوم السبت الماضي عُقد مؤتمر الجالية الأيزيدية في اوروبا ، وذلك في مدينة ايسن الألمانية ، حمل شعار( من اجل توحيد صفوف الجالية وتفعيل اللوبي الايزيدي في اوروبا ) .
حضره عددا هائلا من مختلف الشخصيات الايزيدية البارزة المثقفة ، الاعلامية ، الأدبية ، القانونية والدينية من مختلف البلدان الاوروبية الاخرى المتمثلة بكل من ـ السويد ، النرويج ، هولندة ، النمسا ، الدانمارك وبلجيكا ، كممثلون عن الجالية في هذا المجلس ..
نصت الاهداف :
1 ـ تفعيل دور الجالية في المجتمع الاوروبي طبقا للانظمة والقوانين الاوروبية .
2 ـ وضع آلية عمل منظمة وفاعلة بالطرق القانونية الجردة عن الاستفراد .
3 ـ توحيد جهود الجمعيات الايزيدية في الدول الاوروبية لتشكل بنية هامة لها كيانها الفعال بما فيه خير للمجتمع الايزيدي في البلاد الاوروبية وتقديم ما يمكن تقديمه للجالية الايزيدية وتمثيلها في المحافل الدولية السياسية والمدنية للتعريف بها تأريخاً ، ديانة ً، مبادئا ً، ثقافة وطموحا ..
4 ـ ممارسة افضل الطرق السياسية لتحسين اوضاعهم وتثبيت كيانهم وترسيخ كلمتهم وتطبيعهم على الاندماج مع المجتمعات الاوروبية بهدف حصولهم على حقوقهم الغائبة المشروعة التي لم يحصلوا عليها في او طانهم ..
5 ـالقضاء على تعاليم ومفاهيم بالية منغلقة بين صفوف شعبنا الايزيدي ، ذو الخواء الفكري وما يهدد به من مخاطر على كيان التفكير الحر اللازم لبناء فكر ثقافي سليم وخدمة دينية مجردة ..
6 ـالتحضير لعقد مؤتمر عام للجالية وللمجلس المركزي الايزيدي في اوروبا ( المانيا ) وذلك بالحصول على الموافقة الرسمية من الحكومات الاوروبية لتقديم الدعم والتسهيلات المرجوة ..
7 ـ تشكيل مؤسسة خيرية للجالية بهدف تقديم الاعمال الخيرية باسم الجالية وتسجيلها بشكل رسمي وقانوني في عدد من المنظمات والمستشفيات في دولة المقر ( المانيا ) ، وابتدأت المؤسسة اعمالها بشكل فعلي بدعم ايتام سنجار ماديا ، واصطحاب ستة جرحى للعلاج بجهود الدكتور ( ميرزا دناني ) الذي ترأس الهيئة التحضيرية للمؤتمر ـ وهم راقدون حاليا في مستشفيات المانيا ...
بعد هذه النبذة المختصرة على اعمال واهداف ومنجزات المؤتمر ، لابد لي كأمراة ايزيدية ناشطة و مُشارِكة في المؤتمر ، ان القي الضوء جليا ّ على على ما رايت وما ارى ـ
لا يمكن لي بداية الا ّ ان احيي بحرارة الجهود الكبيرة التي بذلها السادة القائمون على هذا المؤتمر والمنتـَخبون من شعبهم وفي مقدمتهم الدكتور ميرزا دناني الذي آل على نفسه ان يتبنى مسؤولية هذا المؤتمر وبالتعاون مع بقية السادة في الهيئة التحضيرية ..
تمت المناقشة بهدوء وروية وخاصة كانت مجردة عن السياسة وكل النوايا الشخصية او المادية .
ومن منطلق المودة وحق الاختلاف واظهار كل ما هو مخفي من حقائق ومعلومات وشجون ومعاناة .وخاصة كان النقاش مع مدير المؤتمر ، الدناني الذي لا يمكن لاي انسان موضوعي وشريف الا ّ ان يثمّن جهوده واعماله الجلـّية ونضاله وتاريخه وكتاباته التنويرية التي تؤصل وبدقة لأسس ٍ ديمقراطية ٍ، رافضة الأستبداد والعبودية من اي جهة كانت من صفوف الشعب نفسه ام من الغير ..
كما انه لا يمكن لأنسان ( انسان ) الموافقة ابدا ً على النقد الغير موضوعي والذي لا يمُتْ الى الحقيقة والصحة بِصِله ، لاننا واثقون تماما في براءة الخلفية العامة الذي انطلق بها انجازهم القيم ( المؤتمر ) وانجاحه ..
من المفيد ـ ان مفهوم المؤتمر التحضيري الذي قصده المخططون ليس له ايه علاقة بمفاهيم سياسية او شخصية او مادية وما الى ذلك ، ليكن واضحا للجميع ان منظموه لا يتوقفون عند التسمية فما يهدفون اليه ليس الا ّ من اجل حماية حقوق ديانتهم دون غيرها ، خاصة وقد عانينا من مصادرة ابسط حقوقنا في ظل سيادة النظام الدكتاتوري الاستبدادي ناهيكم عن عراق اليوم الديمقراطي وما يحمله لنا الغد ْ الواعد ْ ومنذ الأزل ، فمَن منـّا له ان ينسى الرقم ْ ( 73 ) !!!
فمرحى لكم ايها الأخوة القائمون على تحقيق مالم يحضرُنا الا ّ في الاحلام ّ!!
مبادرة على كل المستويات الايجابية الانسانية الزاخرة بوهج مستقبل ٍ مبشر ٍ بالتحرر وحياة كريمة عالية ، فلا ضير ولا ضرر من ان يعمل كل منا في المحيط والمستوى الذي يتمكن .
من الطبيعي جدا ان لا يخلو عمل كبير قيم كهذا من بعض الاشكالات ولكنها لا تعني انها ستقلل او تهمش من اهمية جهودكم وعطاءكم الذي طالما عودتّمونا عليه فهو في النهاية خطوة على الطريق الذي تم ّ توصيفه .
فالطعن بجهودكم ليس الا ّ ممن هو دونكم والجاهلون لمسيرتكم التي ستؤمن وتؤصل بعون الله وطاؤوس ملك العظيم للعديد والمزيد مما نحتاج اليه اليوم كديانة مقبلة على الانقراض ، وليثِق ْ الجميع ان الحوار الهادئ والموضوعي واحترام الكلمة واحاطتها بنطاق من الجد والصدق وتناول الدين كحقائق لا قشور هو الخطوة الجادة على طريق النجاح والتحرر من كل الوان العبودية وليعلم الحاقدون انهم سيبقون واقفون في مكانهم طوعا او كرها ..
واخيرا لا يسعني الا ّ ان اقول :
شكرا لجهود الهيئة التحضيرية القيمة ..
شكرا لجميع الوفود التي حضرت من الدول الاوروبية ..
شكرا لكل السادة في مدينة ايسن الذين عملوا على دعم وانجاح هذا المؤتمر ..
وشكرا لسيداتهم الفاضلات اللواتي احضرن افخر انواع الاطعمة ومن كل ما لذ وطاب ..
وشكرا للطاقم الفني الذي رافقنا وعمل على تغطية المؤتمر على مدى 9 ساعات ..
والى مزيدا من التألق والى الامام ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختتام مناورات الأسد الإفريقي بسيناريو افتراضي استخدمت فيه م


.. بعد ضربات أمريكية على اليمن.. يمني يعبر عن دعمه لفلسطين




.. فرق الإنقاذ تنتشل جثمانين لمقاومين استشهدوا في جباليا


.. واشنطن: بلينكن دعا نظراءه في السعودية وتركيا والأردن للضغط ع




.. فرق الإسعاف تنتشل جثامين مقاتلين فوق سطح منزل بمخيم جباليا