الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نساء

أمير ناصر

2007 / 10 / 29
الادب والفن


إلى / دنيا ميخائيل

( ل )

لن يدرك أبي يقظة ( دارون )
ولا أنا أمجده
عندما نسّي ( الحلاج )
سجادته على السطح
تعرض ( هايدن ) لرشح خفيف
وا حسرتاه .

( ك )



دموع بغداد تفسد الكحل
ورواد المقهى
يشحذون مراودهم بالأمنيات

( س )

عندما أتحدث عن الشعر
وعن محمد خضيّر
يشتد بيّ الحنين لأماسي دجلة
منائر ، أعمدة كهرباء
ورياح تتسلل لبضاعة
مغلفة بالـ( سليفون )



( ع )


للقصابين مجساتهم في إختيار الخراف
أما أنا
فأجلس مغزرلاَ بمراوح المقهى
( أتابع الفتيات اللواتي يذهبن ويجئن )
ولا يتحدثن قطعاَ ) *


( أ )


قصار القامة
آخر من يصلهم المطر
وأول من يغادرهم الضياء
مجبولون على شرب لبن فاسد
وقهوة باردة

( د )

في الأيام الخسيسة
حيث يبدو المطر مثل بصاق
أنظر إلى تلك البيوت
المشعة بالخوف
فلنقف أنت وأنا
ـ قبل أن ترمم الجدران ـ
نصوّر الذكرى

( ر )
الجسر الخشبي الذي توسد المكتبة العامة
كونه مغروس بالماء
نمت نرجسة على ساقيه
والأطفال المشاكسون
يراقبون ـ عبر الشقوق ـ
وقع الخطى للألوان الباهرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب


.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري




.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات