الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة بلا عنوان

عبد الله بيردحا

2007 / 11 / 1
الادب والفن


ها هي ذي النجوم قد رصدت الجريمة
بكل أبعادها النكراء
وأرسلت أضوائها الكشافة إلى أعماق الأعماق
فرأت شماتة العيون الجارحة
ورأت حسرة العيون البكماء
وكشفت اغتيال الحياة في كل ظلام
بطعنة خنجر
أو بطلقة صماء
فأسدلت عينيها ونامت
لتصحو عمياء
*************
الليل مخيف للخائفين
ودافء للساهرين المتسامرين
الليل تمثل لحالات العشاق
الليل رعشة عشق في سراديب القلب
الليل تيهان...إخفاء/إشراق
الليل سكينة
الليل إبحار....سفر في الضوء
الليل سفينة
يتقادفها الموج ، وقد تهجرها السكينة
الليل موال طويل/سمفونية ملاح
يعشق المدينة
ويعشق الرياح
وفي سره يخفي حياته الدفينة
ويخفي في حقيبته...حبيبته
ويخفي أتراحه/أفراحه المؤجلة
وفي كل سكينة ليل
يخرج وجهها من المرآة يقبله
وينظر في عمق عيونها، أحلامه....حياته المقبلة
فيبتسم كطفل رأى أمه حينما تخصه، بلحظة فريدة، فتهزه بين ذراعيها
وتحلم به يخضر الحقول...يصنع الجمال
كساحر بقبعته...شامخا يصنع المعجزات
ثم يكتشف وجهه في عينيها
يكلمها في هدوء الشجن:
حبيبتي..سيدتي وأنت البعيدة هناك...في الضفة الخلفية
كلما أردت استرجاع ذكرياتنا
أختنق أصرخ...أصرخ...أصرخ....
ولا صدى
وأرمق حياتنا المغتصبة
والعمر يمر
والسنين تمر
والحياة شاخصة بوجهها العابث…..تتوارى
ونحن مشدوهين إليها .......حيارى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو


.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس




.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي