الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسيوط فوق صفيح ساخن

فتحى فريد

2007 / 10 / 29
حقوق الانسان


وردت هذه الرسالة فى شكل تعليق على أحد المواضيع المنشورة منذ أيام على مدونتى ولقصر منى ولضيق الوقت لم أستطيع أن أتحرى الدقة عن هذه الواقعة ومصدر الخبر لذا أنشرها على مسؤليه المعلق وهو مجهول الهوية بالنسبة لى وأرجو منكم جميعاً متابعة هذه الواقعة والتأكد من صحتها أو عدمه مع الأخذ فى ألاعتبار أننى لست مصدر أخبارولكننى عارض لمثل هذه القضايا ليس إلا
باسم الله وباسم الحرية....... و إلى كل من يهمه الأمر ....... و إلى كل من يرعى حقوق الإنسان .......وإلى كل من يعرف الحق ........والى كل من تجرع طعم العبودية ...... و إلى كل أحرار العالم .......نحن صغار المزارعين (في قرية كودية النصارى - التابعة لمركز ديروط - محافظة أسيوط - جمهورية مصر العربية ) قد فرضت علينا أن تحرث الأراضي الزراعية التي نمتلكها وفرض علينا أن ندفع ثمن تلك الحراثة ... ورضينا ... وان يؤخذ مالنا من أمام عيوننا ولا نستطيع أن نقول لا ومن يقول لا .. يعاقب ... ورضينا بالذل إلى اليوم .... ولم يكتفوا بهذا الحد بل فرضوا علينا أن نحرث حقولنا بالقوة .... وان ندرس محاصيلنا بالقوة ... وفي الوقت الذي يختاروه لنا وبالطريقة التي يختاروها لنا .... إننا مقهورين .... ومستعبدين ..... ومذلولين ..... أصبحنا مسلوبين الإرادة في أشياء ملك لنا ..... ما نمتلكه لا نستطيع أن نتصرف فيه كيفما نشاء ... إكراه في الحراث .... إكراه في الدراس .... ليس أمامنا الاختيار لمن يعمل في زرعنا ... إما أن يشتغل حارث الأرض بجراره الزراعي وماكينته ، وإما أن يسرق المحصول في الليل .... نهان ونشتم ونضرب وندفع أموالا بالإجبار لمن يذلنا ..... ونهدد بالقتل .... لم يسمع احد عن حراثة للأراضي الزراعية ومن يسمع عن الحراثة لم ولن يسمع عن حراث بالقوة أو دراس بالقوة .....وصل الحد ان يجبرونا على بيع أراضينا بالقوة وتمادوا جدا لتكريهنا أرضنا وبيوتنا وحقولنا ..... حتى لقد كرهنا أنفسنا .... إذا شكوناهم للشرطة أو للقضاء تتسبب الوسائط في إخراجهم من هذه الجهات أقوى مما قبل الشكوى فيتمادوا أكثر ويذلونا أكثر ... والويل لمن يشكي للحكومة .... فالحكومة منهم .أما الأغنياء فلديهم جراراتهم وماكيناتهم ولا يشعرون بالمأساة التي نعاني منها ولا يستطيعون أن يساعدونا لأنهم يخافون من انتقام هؤلاء الحراث إنهم يدفعون الحراثة لكن بكرامتهم دون ذل أو هوان مثلنا ....لذلك قررنا أن نخاطبكم لتتدخلوا لكي ترفعوا الاضطهاد الواقع علينا من حراث الأراضي الزراعية التابعين لقرية كودية الإسلام المجاورة لقريتنا .... وان تضمن الحكومة لنا أن لا احد يتعرض لأرواحنا أو لحقولنا بأي طريقة وتركنا بحريتنا في حقولنا كيفما نشاء دون إجبار أو إكراه ..... الحارث يحرس الحقل فقط ولا يتدخل في أي شيء آخر .... وان تدفع الحكومة اجر للحارث وتحدد له مرتب لكي لا يستغل الحراثة في البلطجة والسطو على المواطن الفقير ولكي يعاقب إذا أهمل في أداء واجبه .(( لقد ارسلت هذه الرساله من قبل وانا حاليا مهدد بالقتل بسبب اني تقدمت بشكوى لمديرية امن اسيوط لانني تعرضت للكثير من الاضطهادات من هؤلاء الحراث ))وارجو ان تخاطبوا المسئولين بهذا الشأن دون ذكر اسمي لدى المسئولين حتى لا تصبح حقيقة قتلي او اعتقالي او تلفيق اي تهمة ضدي لسجني امر مؤكد .العنوان : اسيوط - ديروط - قرية كودية النصارى
وإلى هنا تنتهى رسالة صاحبها الذ يخش البطش والأذ ولكنه نسى أو إستنسى أنه على حق إن صح كلامه فلما الخوف إليس الخوف هو سبب رئيسى فيما يحدث الأن إليس الخوف هو البوابه الت يعبر من خلالها المتطرفين والمغاليين إليس الخوف هو من زرعه الأمن فى صدرنا جميعاً حتى لا نسأل عن حقنا ولا نطالب به








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس.. وتعلن إغل


.. د. هيثم رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة




.. الأمم المتحدة: نزوح نحو 80 ألف شخص من رفح الفلسطينية منذ بدء


.. إيطاليا: هل أصبح من غير الممكن إنقاذ المهاجرين في عرض المتوس




.. تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري