الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعلام الادب العالمى 7

باسم العوده

2007 / 10 / 31
الادب والفن


أعلام الأدب العالمي
( 7 )
ترجمة باسم ألعوده
سوق الشيوخ


جون دون 1572-1673



ولد في لندن في عائلة كاثوليكية وكانت هذه العائلة معروفة عندما كانت المقاومة الكاثوليكية عند قمتها في إنكلترا . تعلم في بيت العائلة من قبل معلمين كاثوليكيين كما والتحق في كلا الجامعتين كامبرج و أكسفورد كما والتحق في بيت (لنكولن ) وهو بيت للطلبة المتدربين كمتدرب فى القانون ولم يحص على أية درجة أكاديمية لأنه لم يتدرب على القانون . عام 1593 توفى أخوه الأصغر في السجن بعد اعتقاله وذلك لإيوائه الكاهن .
في هذا الوقت ارتد (دون ) عن إيمانه ،بعد أن قرأ الكثير في الطب ، القانون اللاهوت،والآثار الأدبية . عام 1598 عين بوظيفة السكرتير الخاص إلى ( السير توماس اجرتون ) وجلس
في أخر برلمان (لاليزابث ) . عام 1601 تزوج بسرية تامة من ( آن ) وكان عمرها سبعة عشر سنة ابنة أخت السيدة ( اجرتون ) . السير ( جورج مور ) وضع ( دون) في السجن
لفترة ليست بالطويلة بعد ذلك طرده من مكتبه . الأربعة عشر سنة التي تبعت هذه الفترة
كانت موسومة بمحاولته للعيش تحت خزيه ، محاولا جلب العيش لأفراد أسرته المتزايد لكن
صدقات ومساعدات أصدقائه وعلاقات زوجته ساعدته على ذلك . عين قارئا في اللاهوت في بيت ) لنكولن )
واعتبر مبشرا عظيما ، 1617 توفيت زوجته عن عمر ناهز الثلاثة والثلاثون على اثر ولادة
طفلهم الثاني عشر . عام 1618 ذهب كقسيس إلى(ايرلدونك استر ( في سفارته للأمراء الألمان . قبل أن يسافر إلى ألمانيا كتب ترتيله إلى السيد المسيح وكانت هذه الترتيلة
مليئة بالتخوف من الموت والتحذير منه .1621 أصبح كاهنا فى(أس في بول). نشرت
عباداته الخاصة عام 1624 ، استمر في كتابة الشعر المقدس طيلة الفترة التي سبقت موته ,
كذلك أصبح مهووسا بالموت والوعظ ، أوصى الذي يقوم بالقداس والمراسيم الجنائزية قبل
موته بأسابيع قليلة . إن تأثير أسلوبه الشعري كان واسعا خلال عصر النهضة أما تأثيره
مع( اندرو مارفل ، جورج هاربرت ، هنرى فوجن) ملموسا جدا ومع آخرين أيضا وكان
الأعظم بينهم .



تد هيوز 1930-1998

يوصف بثبات المبدأ من عظماء القرن العشرين في الأدب الانكليزى . ولد في أغسطس عام
1930 في( يوركشاير ) . انتقلت عائلته إلى ( مكس بروه )عندما كان عمره سبعة سنوات كان يدير محلا لبيع التبغ ، دخل مدرسة ( مكس بروه ) النحوية وكتب قصائده الأولى
وهو في عمر الخامسة عشر ، بعض هذه القصائد وجدت طريقها إلى مجلة المدرسة . قبل دراسته الإنكليزية في جامعة كامبرج حصل على منحة دراسية وفى عام 1984 أمضى الكثير من وقت قراءته للخدمة الوطنية حيث قرأ كل أعمال ( شكسبير )وحفظها عن ظهر قلب بعدها أمضى معظم سنواته في الجامعة لدراسة الفلكلور وقصائد الشاعر(يتس) تحول بعد ذلك من دراسة الإنكليزية إلى دراسة علم الآثار القديمة ثم بعد ذلك درس علم الأجناس البشرية
في المرحلة الثالثة . عام 1954 نشرت له أول قصيدة وهى السنة التي تخرج فيها من جامعة كامبرج . استعمل اسمين مستعارين في بداية نشره الأول(دانيال هيرنك )والثاني
( بيتر كرو ) من عام 1955 – 1956 عمل كبستاني ورود ، حارس ليلى ، مرافق في
حديقة الحيوانات ، معلّم ، ثم قارىء الى ( جى آرثر رانك ( خطط للتعليم في أسبانيا بعد
ذلك هاجر إلى استراليا 26 شباط رأى انطلاق المجلة الأدبية وكان (هيوز)واحد من ستة مساعدين إنتاج ونفس اليوم الذي التقى فيه مع الشاعرة ) سيليفيا بلاث ( حيث تزوج منها بعد مرور أربعة اشهر . يعتبر ( الصقر في المطر )ديوانه الأول ونشر عام 1957
وقد فازت هذه المجموعة بجائزة (هاربر ) . خلال السنوات الإحدى والأربعون التالية
ألف أكثر من تسعين كتابا وربح الجوائز والزمالات الكثيرة والتي تضمنت : مسابقة ) هاربر
للأعلام ، مكافئة الشعر كيونس ، مكافئة سامرسيت ، جائزة مدينة فلورنس الدولية ، جائزة
بريمو الدولية ، جائزة اليوت للشعر ، ميدالية الملكة للشعر ، )وغيرها من الجوائز .
عين شاعر البلاط الملكي عام 1984 إنكلترا . اعتبره النقاد واحدا من شعراء الطبيعة .
مواطن متحمس وصياد منذ شبابه ، شاهد كتابة القصيدة كاستمرار لهوايته المبكرة .
" هذا صيد ، والقصيدة نوع جديد من الخلق ، نموذج من الحياة خارج ملكك " إن المصدر الرئيسي للتشويق في شخص(هيوز) هي تلك السنوات السبع من زواجه للشاعرة الأمريكية المعروفة (سيليفيا بلاث .) ان رسائل الميلاد هي استمرار للقصائد الغنائية
المكتوبة في السنوات الأولى لزواجه كمحادثة متواصلة مع زوجته (بلاث) عام 1962
انفصلا وفشل زواجيهما . عندما اقترفت ( بلاث ) الانتحار عام 1963 فأن الكثير قد حمـّل
(هيوز) مسؤولية موتها نتيجة لعلاقته الغير شريفه مع (آسيا ويفل) إن سير الحياة الأخيرة مثل ( الن فينستين ، تد هيوز ) حاولت أن تدون حياة الشاعر بصورة واضحة جلية صريحة
بعيدا عن أجواء الحقد والاتهامات الأخرى المضادة مــع ذلك كان ) هيوز ( صامتا متكتما على الموضوع أكثر من ثلاثين سنة ليحمى طفلين إدراكهم الحسي لامهم والذي يحمل بطريقة أخرى شكلا سلبيا . إن نشر قصائد عيد الميلاد تلاحظ كاسترداد للقصص التي سرقت من العائلة .
اقتباسات : " كل صورة لها معاني دلالية متصلة الواحدة بالأخرى " تخيل ماانت تكتب عنه
شاهده وعشه " كنت اكتب الطريف فقط حول الأشياء التي تثير الاهتمام بصدق ، وهذه قاعدة مؤكدة النجاح ، وتكون قادرا على التمييز بين تلك الأشياء الغريبة التي تفضلها من التي سمعتها وقرأتها في الأسبوع الماضي ، وعن الأشياء التي تشكل الجزء العميق من حياتك ...حتى تقول إلى أي جزء من حياتي سوف أموت "




سيليفيا بلاث 1932-1963

ولدت في عائلة من الطبقة المتوسطة عام 1932 في سهل (جامايكا - ماسوشوستس )
نشرت أول قصائدها وكان عمرها ثمان سنوات . وهنالك أشخاص يمتلكون الإحساس الادبى الرقيق هم الذين اعتنوا بها لتتوصل إلى درجة الكمال كما واعتبرها الكثير أنموذجا للبنت والطالبة المحبوبة والمجدة الطالبة المستقيمة , على اثر ذلك ربحت الكثير من الجوائز والهدايا . عام 1950 حصلت على منحة دراسية من كلية ) سمث ( بعد ذلك كان عندها قائمة من المنشورات التي تحسد عليها . وعندما كانت في كلية(سمث) كتبت أكثر من أربعمائة قصيدة . مــــع هذا النجاح هناك توقفات خطيرة في حياتها من المحتمل أن يكون موت والدها المتخصص بعلم الحشرات احد هذه التوقفات وهى في الثامنة من عمرها . خلال
فترة الصيف وبعد المرحلة الثالثة من الكلية أقدمت على محاولة الانتحار وذلك بتناولها كمية من الحبوب المنومة وهذا الحدث مذكور في رواية ) الناقوس)التي كتبتها وتناولت فيها سيرة حياتها والتي طبعت عام 1963 بعد شفائها والذي تضمن العلاج بالتحليل النفسي
والرجات الكهربائية . مرة ثانية تابعت النجاح الادبى والاكاديمى حيث تخرجت من جامعة سمث عام 1955 وفازت بجائزة (فل برايت ) للدراسة في كامبرج إنكلترا . عام 1956
تزوجت(تد هيوز )وهو أديب وشاعر انجليزى معروف . 1960 وهى في عمر ثمانية وعشرون طبع أول كتاب لها وان القصائد الموجودة في الكتاب تظهر لنا بوضوح تكريسها للسعي في سبيل إنجاح مهنتها ... مـع ذلك أعطوا الاهتمام للقصائد التي بدأت بكتابتها أوائل عام 1961 . استقرت مع زوجها لفترة قصيرة في قرية إنكليزية في (ديفون ) وبعد اقل من
سنتين وبعد ولادة أول طفل لهم تحطم زواجيهما . شتاء عام 1963-63 كان فصل قارصا أكثر
من سابقاته عاشت في شقة صغيرة في لندن مــع طفليها حيث عانت الكثير من الإفلاس ومرض الأنفلونزا . نتيجة لهذه الصعوبات دفعتها الحاجة للكتابة حيث كانت تعمل مابين الساعة الرابعة والثامنة صباحا قبل أن يستيقظ أطفالها من النوم , بعض الأحيان كانت باستطاعتها إكمال القصيدة في يوم واحد . في إعمالها الأخيرة تبدو كما لو أن بعض التعقيد
وقوة نفسية انتزعت سيطرتها وفى هذه الحالة موت لقصائد أعطيت القسوة والأغراء المادي
والألم الطبيعي الذي يصبح ملموسا تقريبا . بعد سنتين من انتحارها نشرت مجموعتها الأخيرة من قبل(أريل ) ( عبور الماء – الأشجار الشتائية ) عام 1971- 1981
تبعتها مجموعة أخرى اشرف على تحريرها(تد هيوز )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟