الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام جماعة ابن لادن

سلام فضيل

2007 / 10 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


كانت طبقة الحكم بداية تأسيس الدولة العربية الاسلامية هي من شرع للقتل والنهب وتثبيته من ضمن النصوص المنزلة والموصلة الى الجنة وخمرها وحور العين‘ وشرع وبدء العمل به لحظة احتلال العراق وقتل وتعذيب اكبر قدر ممكن من اهله وتقاسم ما تبقى منهم حسب نظام الغنيمة القبلي وتراتبه الطبقي الذي امر بتدوينه الخليفة بعد احتلال العراق ونهب ما فيه من اموال وناس وكان مسرح الجريمة ,,الحيرة والقادسية وذي قار ‘‘.
,, وأما الارض التي تفتح عنوة اي بعد قتال ( احتلال العراق مثلا 2003) فهي غنيمة يجب أن يطبق عليها التشريع الخاص بالغنائم ‘ ..توزع هي وأهلها ودوابها وأشجارها وكل شيئ فيها حسب توزيع الغنائم : اربعة اخماس للمقاتلين (جنود الاحتلال ) وخمس لله ورسوله (يعني الحاكم ) يبعثه قائد الجند للخليفة في المركز‘‘ ,, عند الفتح الاسلامي ..تعد البلاد المفتوحة‘أرضها وأهلها‘ملكا للفاتح يتصرف بها كما يشاء‘ويدفع كل فرد ضريبة على رأسه كرمزللعبودية‘وخضوعه للغالب‘...وهذا ما كان يدفعه سكان العراق للساسانيين ولما جاء الاسلام ووضعت التنظيمات زمن الراشدين فرضت في العراق وبقيتا تحملان معناهما القديم من الخضوع للشعب الغالب‘‘. (يعقوب بن إبراهيم أبويوسف ‘كتاب الخراج ‘ص‘25‘عبد العزيز الدوري مقدمة في صدر الاسلام‘ص‘ 70 محمد عابد الجابري‘نقد العقل العربي‘ك3‘ص138).
ووسط تلك اجواء الاحتلال واستباحة ارواح الناس وحتى قوت يومهم كانت بداية النهج التكفيري السلفي لتكون انطلاقته مأسات‘ مذبحة كربلاء التي ظلت وستظل مثلها مثل النازية تقبح تأريخ الانسانية ‘ وكان ضحاياها احفاد النبي والقرآن يقول إنه نبي الرحمة والتسامح ومن غير المعقول‘أن يكون احفاده الذي احبهم (شياطيين) ويقتلون بتلك القسوة والتوحش والجبن ‘ فتقطع حتى رؤوس اطفالهم ‘ويطبق على من تبقى منهم نظام الغنيمة‘ ومن ثم يصير قطع الرؤوس وتكفيرالناس سيرة السلف المرتبطة بالنص والحديث الموثقين من الله فثبت اساسها الحجاج ووأصلها الاحتلال العثماني الى ادنى مراتب الانحطاط والهمجية ورسخها بحكمه القاسي والطويل لتكون هي الشرق كله .
وما كادت الناس أن تتناساها حتى اعادها نظام صدام البائد وبذلك التوحش والقسوة ماخذا بنظر الاعتبار تطور الاسلحة من السيف الى المدفع والطائرة والغاز فكانت مذبحة الانفال والمقابر الجماعية ‘ فتلقفها الامريكان لتكون اداتهم لإحتلال العراق وإغراق شوارع مدنه وقراه بدماء اهله والتشريع لتقسيمه ونهبه ,,غنيمة‘‘ ومن ثم السيطرة على كل المنطقة ‘ بدعوى حماية العالم من الاسلام التكفيري‘ الذي لايتردد عن قتل الاطفال والعمال الفقراء وكل من يختلف معه حتى في الملبس والاكل ‘ وجائت رسالة شيخهم ابن لادن بعد اقرار الكونغرس الامريكي مشروع جوزف بايدن لتقسيم العراق ‘ليؤكد على اتباعه امراء الارهاب بقتل كل من لم يلتزم قولا وعملا بنهج الاسلاف التكفيري الذي اسس يوم احتل العراق واغرق بدماء اهله فكان عام الجماعة الذي أخر مذبحة كربلاء لبعض الوقت .
ومن هذا الاصرار على ربط القتل واشاعة ثقافة الكراهيه بالنص الديني ‘صار الاحتلال وتقسيم البلدان يعد محاصرة للغابة وقتل وحوشها قبل أن تهاجم المدينة ‘ وبين الاثنيين تقتل وتجوع وتهان الناس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دخان كثيف بعد غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة غزة


.. اللواء فايز الدويري: مرحلة -ج- تعني مرحلة المداهمات والمقاوم




.. بزشكيان لحسن نصر الله: إيران كانت داعمة للمقاومة ضد الكيان ا


.. -ناسا- تعلن انتهاء أول تجربة طويلة لمحاكاة الحياة على كوكب ا




.. تفاعلكم الحلقة كاملة | احتفالية تتسبب بأزمة دبلوماسية ومقابل