الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضياء الدين داوود : اعترف .. - الإخوان - اكثر قدرة على الإنتشار فى ‏الشارع المصرى

خالد الكيلاني

2007 / 11 / 2
مقابلات و حوارات


ضياء الدين داوود رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري يعد واحداَ من أهم رموز المعارضة ‏اليسارية في مصر والعالم العربي، والرجل الذي شارف على إكمال عامه الثاني والثمانين ومازال ‏يدير مكتباَ للمحاماة ويزرع أرضه في مدينة الروضة مركز فارسكور، كان واحداَ من قيادات الجيل ‏الثاني للثورة في الستينيات وانتخب عضواَ في البرلمان لأول مرة عام 1964، وعين وزير شئون ‏مجلس الأمة عام 1968 ثم وزيرَ للشئون الاجتماعية في نفس العام، وما بين عامي 1969،1971 ‏أصبح عضواَ منتخباَ في اللجنة التنفيذية العليا، ثم قبض عليه في مايو 1971 فيما سمي بقضية مراكز ‏القوى وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وأفرج عنه عام 1979،وفي عام 1990 دخل انتخابات ‏البرلمان ومثل دائرة فارسكور في مجلس الشعب، وكان قبلها قد شارك مع آخرين في التجربة التي ‏قادها المرحوم فريد عبد الكريم المحامي والمناضل الناصري المعروف في تأسيس الحزب ‏الناصري، وبعد الموافقة على الحزب عام 1992 أصبح ضياء الدين داوود هو أول رئيس لهذا ‏الحزب ومازال.‏
ومن المواقف المشهودة لضياء الدين رفض التوريث ورفض التمديد ورفض التعيين في مجلس ‏الشورى مما جعل الحزب الوطني والأمن يبذلان جهوداَ كبيرة لإسقاطه في الانتخابات البرلمانية عام ‏‏2005 بعد أن كان متفوقاَ في الجولة الأولى.‏

الحوار المتمدن التقت ضياء الدين داوود ، وكان معه الحوار التالي:‏

• بعد كل هذا العمر من العمل والنضال والسجن ألا تفكر في اعتزال العمل السياسي ‏والراحة، مثلما فعل خالد محي الدين عندما استقال بإرادته من رئاسة حزب التجمع؟
• خالد استطاع أن يؤهل كوادر وقيادات في التجمع يمكن الاعتماد عليها، أما نحن في ‏الحزب الناصري فليس لدينا تلك القيادات والكوادر. ‏

توقيتات مختلفة

• أهم مطالب أحزاب المعارضة، وخاصة الحزب الناصري هو تداول السلطة، ولكن ‏هذا التداول غائب تقريباَ في كل الأحزاب باستثناء حزب التجمع، لماذا؟
• ربما تكون التوقيتات أو الظروف مختلفة، وتجربة التجمع والأستاذ خالد لا يقاس ‏عليها، فالتجمع له ظروفه ونحن لنا ظروفنا.‏

• ولكنكم سبق وأن قررتم التنحي عن قيادة الحزب، ثم تراجعتم في هذا القرار فلماذا؟‏
• لأن أعضاء الحزب وجماهيره تمسكت بوجودي.‏

• ولكن هذا بالضبط ما يقوله الحكام الذين يرفضون فكرة تداول السلطة، والذين ‏تعارضونهم وتطالبونهم بالرحيل، فما هو الفرق بينكم؟
• لا أجد من تتوفر فيه الأمانة والجدية وأطمئن لحمله تلك المسئولية.‏


الواقع و المستقبل

• كيف ترون واقع ومستقبل الحركة الناصرية والعمل السياسي في مصر في المرحلة ‏الحالية؟
• أنا غير متفائل بالمرة ولا يوجد مستقبل ذو قيمة لا بالنسبة للناصريين ولا بالنسبة ‏لغيرهم.لأن معظم الشخصيات التي تعمل بالسياسة يدور حولها تساؤلات ولغط وكلام ‏كثير.‏

• وما الذي أودى بكم لهذا الوضع؟
• لأن العمل السياسي الحزبي في مصر محل مقاومة شديدة من الحزب الحاكم ورجال ‏الحكم، وهناك سيطرة تامة من السلطات الحاكمة على كل شيء.‏

• ولكن الناصريين يمرون بحالة ضعف وتشرذم كبيرين في الوقت الحالي قياساَ ‏بأحزاب أخرى مثل الوفد أو التجمع فما هو السبب؟
• لا يوجد ضعف أو تشرذم ونحن موجودون بقوة في الشارع، والدليل على ذلك – رغم ‏الأزمات المالية والتضييق الحكومي - هو حجم توزيع صحيفة " العربي " لسان ‏حال الحزب.‏

• ولكننا نعتقد أن التيار الموجود الآن في الشارع هو " الإخوان المسلمون " وحدهم؟
• فليكن. الإخوان الآن هم الأكثر قدرة على الانتشار من بين كل القوى السياسية ‏الموجودة في مصر.‏

• ‏ لماذا؟‏
• لأنهم يملكون التمويل اللازم لحركتهم وانتشارهم ولديهم القدرة على الإنفاق وإصدار ‏الصحف، وأنا لا أستطيع أن أنفق حتى على جريدة الحزب.‏

• نحن نقصد العمل السياسي الجماهيري في الشارع، ولا نقصد الصحف ؟ ‏
• أنا كرجل مشتغل في العمل السياسي منذ فترة طويلة، أعتبر النشر هو أهم وسيلة ‏بالنسبة للحزب، وبدون جريدة لا يوجد حزب.‏

• ولكن الإخوان لا يملكون جريدة؟
• لا... بل يوجد لديهم صحف كثيرة.‏

انشقاقات

• نعود للحزب الناصري. الذي شهد العديد من المشاكل والانشقاقات جعلت العديد من ‏الناصريين الحقيقيين يبتعدون عنه، كما نتج عن هذه الانشقاقات حزبين حتى الآن هما ‏الكرامة والوفاق، ما السبب؟
• حزبا " الوفاق " و" الكرامة " لم ينتجا من انشقاقات في الحزب الناصري، والحزب ‏الناصري مازال قائماَ بذاته وبقبول الناس له، ولا علاقة له بهذه الأحزاب التي تصدر ‏متسللة.‏

• ولكن معظم أعضاء حزب الكرامة العربية مثلاَ ومنهم زعيم الحزب نفسه النائب ‏حمدين صباحي كانوا أعضاءََّ في الحزب الناصري ثم انشقوا عنه؟
• يعني .... إلى حد ما.‏

• إذا لماذا حدثت هذه الانشقاقات؟‏
• الناس لديها طموحات كثيرة، مجموعة حزب الكرامة هم مجموعة من الشبان حديثي ‏العهد بالسياسة طامحون إلى اكتساح السوق السياسي، وهذه في نظري مسألة طبيعية ‏ولا غبار عليها.‏

• وهل الحزب الناصري لم يستطع استيعاب طموحاتهم؟
• لم يستطع.‏

• لماذا؟
• كل الأحزاب الموجودة على الساحة حدث فيها ذلك، وانشق عنها ناس وانشأوا ‏صحفاَ، والعملية "ماشية".‏

حزب سياسى

• ولكن " الكرامة " ليس مجرد صحيفة، إنه حزب سياسي؟
• لكنه لم يستطع أن يثبت أقدامه على الساحة حتى الآن لا بالنسبة للسياسة، ولا بالنسبة ‏للصحافة.‏

• وهل الساحة السياسية في مصر تسمح بوجود أكثر من حزب ناصري؟
• إذا تركت الساحة السياسية حرة بدون سيطرة أي قوة سياسية فسوف يكون هذا ‏أفضل.‏

• ألم تضعف هذه الانشقاقات حزبكم؟
• لا ... والجريدة موجودة في السوق وأنت تراها.‏

• لا أقصد وجود الجريدة من عدمه، أنا أقصد معياراَ محدداَ هو حجم العضوية؟
• لا يوجد عضوية في مصر كلها لا في الحزب الناصري، ولا في أي حزب إطلاقاَ، ‏ومنذ قام الحزب لا يوجد لديه عضوية يمكن الاعتداد بها.‏

• ولا حتى في مرحلة ما قبل عام 1992 أي مرحلة ما قبل التأسيس؟‏
• ولا حتى في تلك المرحلة.‏

• ولكن الراحل فريد عبد الكريم كان لديه عدد كبير من استمارات العضوية قبل تأسيس ‏حزبكم؟
• مع احترامي لتجربة فريد عبد الكريم – وقد كنت شريكاَ فيها – فقد كان العدد محدوداَ ‏جداَ.‏

الناصريون والبرلمان

• كيف تفسر أن الناصريين كان لهم خمسة نواب في البرلمان قبل وبعد قيام الحزب، ‏والآن لا يوجد ثمة نائب للحزب في البرلمان؟
• من هؤلاء؟

• المرحوم محمود زينهم، وعبد العظيم المغربي، وسامح عاشور، وحمدين صباحي، ‏وحيدر بغدادي؟
• كل هؤلاء دخلوا البرلمان من خلال عضويتهم في هذا الحزب.‏

• ولكنهم الآن إما خارج البرلمان أو خارج الحزب؟
• يعني إيه ؟ ‏

• يعني أن من بقي في الحزب أصبح خارج البرلمان، ومن عاد للبرلمان أصبح خارج ‏الحزب؟
• هم خرجوا من الحزب والبرلمان جميعاَ بدون استثناء.‏

• حمدين صباحي وحيدر بغدادي مازالا عضوين في البرلمان؟
• حمدين صباحي خرج عن الحزب وحيدر بغدادي خرج من السياسة تماماَ.‏

• ولكنه انضم للحزب الوطني وقال أنه استقال من الحزب الناصري وانتم قلتم أنه أقيل ‏من الحزب ولا نعرف هل استقال أم أقيل؟‏
• ليس مهماَ، المهم أنه ابتعد عن الحزب.‏
المؤتمر القادم

• هل أنتم ضد انعقاد المؤتمر العام للحزب الناصرى والمحدد له موعداَ 13 ديسمبر ‏القادم ؟
• لا يوجد في أجندة الحزب أي مؤتمرات قادمة.‏

• أقصد المؤتمر العام الذي ينعقد سنوياَ طبقاَ للائحة الحزب؟ ‏
• دعنا من اللائحة (مشيراَ إلى الخزانة الموجودة تحت سطح المكتب)، لا يوجد في تلك ‏الأدراج أي شيء عن مؤتمرات قادمة، ولم يطلب أحد من أعضاء الحزب ذلك، ولم ‏يصلني أي شيء بشأنه.‏

• ربما طلب ولم يصلك بسبب أن بابك ليس مفتوحاَ لكل أعضاء الحزب؟
• لم يحدث أن طلب أحد مقابلتي ولم يقابلني، ثم إن هناك دراسات تجرى حالياَ لإعادة ‏بناء وهيكلة الحزب.‏

• ألم يطلب أعضاء جبهة الإصلاح والتغيير الاجتماع بكم ورفضتم؟
• لم يحدث إطلاقا، أن رفضت مقابلة أحد ولا يوجد شيء أسمه جبهة الإصلاح ‏والتغيير.‏

• هناك أعضاء في الحزب وصحفيون بجريدته ممنوعون من دخول الحزب؟
• ليس صحيحاَ، اذكر لي أسماً واحداً فقط.‏

لا أعرف شيئاً

• ولماذا توقفت أيضاَ عن التعاطي مع لجنة توحيد الناصريين التي يرأسها السفير وفاء ‏حجازي؟
• لا أعرفها ولم أسمع عنها.‏

• هذه اللجنة مشكلة من قيادات ناصرية كبيرة وقد عقدت معكم اجتماعات عديدة، فكيف ‏تنكرونها؟
• لا أعرف شيئاَ عن هذه اللجنة، أو عن تشكيلها، أو من يديرها، أو عن أهدافها.ولم ‏يحدث لهذه اللجنة أن عقدت أية اجتماعات معي، إلا إذا كان ذلك قد تم معهم كأعضاء ‏في الحزب.‏

• هذه اللجنة بالفعل كانت تضم أعضاءَ كانوا في الحزب مثل نبيل نجم واحمد حمادة، ‏واجتمعت معكم ومع الأطراف الأخرى المتنازعة داخل الحزب وتوصلت لبعض ‏النتائج؟
• لم يحدث وهذه اللجنة لا وجود لها، ولن أعترف بوجود أي أطراف أخرى داخل ‏الحزب لكي أتحاور معها. ‏

• هل ناصرتم جبهة أحمد حسن ضد جبهة سامح عاشور في موضوع تغيير لائحة ‏الحزب، وانتخاب سامح عاشور نائباَ أول لرئيس الحزب؟
• أنا مع سامح عاشور منذ البداية، وسامح عاشور هو الأقرب لي مهنياَ وفكرياَ وثقافياَ ‏من أحمد حسن، والخلاف مسألة واردة دائماَ. ‏

• وما حدث في المؤتمر العام السابق من خناقات وتماسك بالأيدي وضرب بالكراسي؟
• هذا أمر ممكن وطبيعي جداَ ويحدث في كل مكان، نتيجة لانفعال أصحاب الأحلام ‏الطيبة.ويستطرد منفعلاَ .... أنا ضد التربص والمغالطة، ليس ضرورياَ أن يكون كل ‏كلامي صحيحاَ، ولكني لا أقبل أن أوضع موضع الاتهام، ولا أستطيع أن أهضم هذا ‏الكلام. أرجو من سيادتك أن تزور الأحزاب الموجودة واحداَ واحداَ، سوف تجدها ‏مليئة بالمشاكل.‏

تجربة السجن

• هل ما زلت تشعر بمرارة تجاه أنور السادات نتيجة لتجربة السجن فيما أطلق عليه ‏قضية مراكز القوى؟
• نعم، مازلت أشعر بمرارة.‏

• ولكنكم شاركتم في اختيار السادات عقب وفاة عبد الناصر في سبتمبر 1970 فهل ‏اخترتموه عن قناعة.‏
• اخترته "عن فراغ" لا عن قناعة، فلم يكن أمامنا سواه.‏

• وهل تعتقد أنه أنقلب عليكم، أم أنكم تآمرتم عليه؟
• لم نتآمر عليه والانقلاب من أنور السادات أمر طبيعي.‏

• هل كنت تتوقع أن ينقلب عليكم؟
• كنا متأكدين من ذلك.‏

• ولماذا لم تحتاطوا لأنفسكم وقد كان معكم الجيش والبوليس والإعلام والتنظيم السياسي ‏وكل شيء؟
• لكن السادات كان هو الرئيس، والرئيس في مصر هو من يحرك كل شيء، ولا يوجد ‏شيء اسمه وزير الحربية، أو وزير الداخلية، أو وزير الإعلام، الرئيس يملك كل ‏شيء، ونحن لم نكن عدوانيين أو متآمرين.‏


العلاقة مع الإخوان

• هل قرأت برنامج حزب الإخوان المسلمين، وهل لديكم تحفظات عليه؟
• قرأته، ولكن لا أتذكر منه شيئاَ.‏

• لقد قمتم بالتنسيق في مواقف عديدة مع الوفد والتجمع فهل تقبلون التنسيق مع ‏الإخوان؟
• نعم، ولدينا معهم علاقات جيدة ونتزاور وننسق معاَ في مواقف كثيرة .‏

• وقيل أنك تحالفت معهم في انتخابات 2005 في الجولة الأولى، ثم نفضت يدك منهم ‏في الإعادة؟
• لا اذكر أننا تحالفنا مع الإخوان أو غيرهم تحالفاً حقيقياً لان الجو العام لا يساعد على ‏ذلك.‏

• ماذا تعني بتحالف حقيقي؟
• ربما كان هناك نوع من التنسيق معهم.‏

• هذا الكلام نشر من قبل، وقيل أنك نتيجة لهذا التحالف حصلت على 12 ألف صوت ‏في الجولة الأولى؟
• لا أتذكر الآن ماذا حدث.‏

• هل أنت تؤيد وجود حزب للإخوان أم لا؟
• أنا مع وجود حزب للإخوان كأى حزب آخر.‏

• ما رأيكم فى تصاعد حركة اإحتجاجات مؤخراً فى مصر و دور حركة كفاية فى تلك ‏الإحتجاجات.‏
• لا توجد أية احتجاجات ، و هذه الأشياء كنا نقوم بها عندما كنا تلامذه ، أما حركة " ‏كفاية " فهى مجرد شعار و لا قيمة لها و هم فقط يجيدون الجلوس على سلم نقابة ‏الصحفيين .. لكنهم فى النهاية " شوية عيال ".‏


على هامش الحوار

‏*‏ لا شك السنوات قد ألقت بظلالها على رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، فكثير من ‏الأحداث لم يعد يذكرها، وكثيراَ ما كان الأمر يختلط لديه - عند إجراء هذا الحوار- ما بين الحزب ‏والجريدة، كما أن انتقاداته للمختلفين معه صارت حادة جداَ بدرجة يصعب معها نشر كل ما قاله في ‏حديث مسجل منه أكثر من ساعة ونصف الساعة .‏

‏* غضب ضياء الدين داوود واحتد أثناء إجراء هذا الحوار عدة مرات أولاها كانت عندما ‏ورد ذكر المرحوم فريد عبد الكريم. ‏

‏* وعندما سألناه عن الممنوعين من دخول الحزب وتحداني أن أذكر له اسماَ واحداَ، وعندما ‏ذكرت له اسم أحد قيادات الناصريين من جيل الوسط وأحد قيادات جبهة الإصلاح والتغيير، ‏قال محتداَ أنه شخص " تافه جدا "َ ولا أقبل أن أسمع عنه أي شيء، وخائن للأمانة ولا قيمة ‏له. ‏

‏* وقد غضب كذلك عندما سألناه عن المؤتمر العام السابق للحزب الناصرى وما حدث فيه ‏من مشاكل.‏


‏* وفي معرض الحديث عن سامح عاشور نقيب المحامين المصريين والنائب الأول لرئيس ‏الحزب وصفه بأنه "ليس الناصري المطلوب".‏

‏* وحول الأوضاع في العراق قال داوود أن هناك أيادي خارجية وراءها، مستدركاَ أن هذه ‏هي طبيعة العراقيين منذ أيام الملكية.‏

‏* وحول عدم زواجه طيلة حياته قال داوود أنه لم يتزوج بسبب ظروف العائلة.‏

‏* وأخيراَ قال داوود أنه يفكر حالياَ في كتابة مذكراته.‏

ملحوظة : هذا الحوار نشر في جريدة النهار الكويتية بتاريخ 31/10/2007‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج