الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورقة ( محمود الريماوي ) الصفراء حول ( سركون بولص ) !

بولس ادم

2007 / 11 / 3
الادب والفن


عندما كتب القاص الستيني العربي الفلسطيني ( محمود الريماوي )عن فقيد الأدب العراقي / الراحل سركون بولص .. عملها على طريقة

حشر مع القوم عيد ! ولأنه من المعيب عدم تحريك القلم لتدوين ولو سطر واحد في غياب شاعر كبير فقد قرر ان يكتب شيئا ما, وفي

زحمة انشغالاته في فك الألغاز القومية والثقافية ومسؤولية نصح المثقفين العراقيين تاركا كل مشاغله الدنيوية واللآدنيوية جانبا

ولأنه من النمط الذي يفهم في كل شئ ويدافع عن العرب من المحيط الى الخليج ومن القطب الشمالي الى جنوبيه مرورا بقدس فلسطين ولأنه

واحد من الكتاب الذين يدلون برايهم في اي موضوع وحسب تقويم واثق من تحاليله للعلل الثقافية والأبداعية في العالم فقد قرر

ان يلتفت الى المثقف العراقي لكي ينصحه بطيب خاطر وحنان اخوي لافت الى مامن شانه .... والخ من الوصوصة المخلصة وسركون بولص

لما يزل جثمانه بانتظار الدفن !.. كتب السيد ( محمود الريماوي ) مقالا تحت عنوان ( آشوري عربي يوحد العراقيين ! )

وهو بجمعه صفتين قوميتين لشاعر واحد اوحى بشئ اخر كان قد ادانه سركون في نوتردام وفي مناسبة اخرى ولكن لنفس السبب الا وهو ترك

كل شئ مماانجزه ليتم التركيز حول قوميته الأصلية واللغة العربية الخالدة التي كتب بها ..! وذلك موثق في شهادة مؤلف الكتاب الوحيد

عنه ( سركون بولص.. حياته وادبه ) المؤلف ( روبن بيث شمويل ) وذلك في حواري المنشور معه .. ربما اراد ( الريماوي ) قول ان

( سركون بولص ) هو لنا, اشوريين وعرب واتراك وانكليز والمان والخ ..الا انه لم يقل !! بل كتب متسرعا لكانه وجدهاوحده! واراد

لها ان تكون فقاعته هو وحده .. اسقط الآشوري من سركون وابقى على عروبته ( عادة الفضائيات في الريبة !) وكتب بثقة تامة .. ( قبل أيام رحل عن دنيانا الفانية شاعر عربي من العراق هو سركون بولص . ) .. لاادري لماذا اجل كتابة جملته هذه الى ما بعد رحيل المرحوم ؟ !!

ادناه نص مقابلة القسم العربي في الأذاعة الهولندية مع فقيد
الشعب العراقي العظيم ..

( - كيف كان لقاؤك بالكتاب ؟

اجاب سركون : لقد تفاجأت بالكتاب تماماً, في احدى الكنائس الاشورية في شيكاغو كان قد عرض هذا الكتاب وكنت بصحبة صديق , اشار الى صورة كانت قد طبعت على غلاف كتاب ما قائلاً ان هذه الصورة لك يا سركون! وفعلاً اندهشت اذ رأيت صورتي في كتاب تزينه كتابة آشورية، يبدو ان مؤلف الكتاب كان رجلاً جريئاً للغاية فكيف استطاع ان يصدر كتاب عن شاعر هارب من العراق وباللغة الاشورية؟ وفي سؤال ثان .. ألم يجعلك هذا الكتاب تحن الى لغتك الام الاشورية؟
اجاب سركون: بلي .. انتابتني مشاعر رهيبة جداً .. فسألت نفسي من نحن ؟ صدك من نحن ؟ انت عراقي وهناك كتاب عنك بالاشورية في بغداد وانت في نهابة العالم , فهذا المؤلف صادني مثل السمكة التي كانت في القصيدة. (اشارة الى اول قصيدة كتبها سركون في كركوك بالاشورية بعنوان الصياد).

.. الآشوري ( سركون بولص ) كانت عينه على قوميته وعينه الأخرى على وطنه والعالم في اماله واحزانه كان ما شغله ولم ينشغل مثل
( محمود الريماوي ) بحملة تعريب الراحلين على طريقة تعريب ( شكسبير)الأنكليزي على يد من لايرون العالم الا من خلف نظارة شمسية في يوم
ممطر موحل ! .. لم يركز صادقا اي مثقف عراقي بوصف سركون بالعربي بل بالعراقي في نهاية المطاف مع الأشارة الى قوميته الآشورية التي
تتفاعل مع القومية العربية والقوميات الأخرى في العراق والعالم , فلم يعتبر الأمريكان سركون قومجياامريكيا بل الصقت صفته الحقيقيةكهوية عراقية يعتز بها كل مثقف عراقي والجميع توحد واتفق على اعلان الحداد على سركون لأنه كان مبدعا وحدهم برؤيته الحضاريةالعميقة للحقيقة وليس , لي عنق الحقائق مثلما فعل ( الريماوي ) سالكا دروب التعاطف المجاني مع الماساة العراقية لاعبا دور المتاسف على سلوك ( المئات من المثقفين العراقيين ) !! ولم يكن له وقت مناسب لفعل ذلك وباسلوب عفى الزمن عليه غير مناسبة غياب الشاعر متناسيا ان المئات من الكتاب العرب شرفونا حقيقة وتوحدوا في حداد عام في غاية الروعة لتابين فقيدهم الراحل ( ليس هناك من انطلق من منظور قومي ) في تابين الراحل .. لأنهم للعلم والأطلاع .. . متحضرون !

ليست نقيصة ان يكون المرء اشوريا .. ليست نقيصة ان يكون ..ان يكون المرء عربيا !! لم يتجرا اي من الكتاب العراقيين في
وصف من يكتب بالعبرية من الكتاب العرب بالأسرائيليين اليهود !!

فاخجل واعتذر ! ..

ليس لهذا فقط .. بل ، لماورد في مقالك ايضا :-

( لقد غادر سركون بولص موطنه في أواسط السبعينيات بعدما فشل في الحصول على وظيفة مترجم في وكالة الأنباء العراقية ) ... !!

وهل هناك من شك في جهل وتلفيق (القصة خون) محمود الريماوي ؟ ! .. ولأنه يعلم بان الحرب العالمية الثانية اندلعت عام 3500 قبل الميلاد!! فطبقا لذلك كتب بالتاريخ والسبب والنتيجة جهله بما وجد نفسه مضطرا لكتابته في وقت يكتب فيه الجميع عن رحيل سركون ولو حتى من باب تانيب الضمير وطلب غفرانه لعدم كتابتهم عنه وهو حي يرزق من تدفق الشعر وليس الجلوس ببدلة الأحتفالات المكتبية الرسمية والحديث عن القضية الفلسطينية بالطريقة التي لاتقدم ولاتؤخر بل تجرح !

.. في الوقت الذي كان ينشر (سركون) فيه نصوصه على اختلاف اجناسها كان من بين الكبارالمستقبليين في ستينات بيروت وهو لما يتجاوز العشرين من بعد.. واذا كان ( محمود الريماوي ) قد نشر له نص قصصي في مجلة الآداب البيروتية نهاية الستينات ثم نكره لضعفه فنيا في العقدالحالي .. فذلك يعني ان نصه نشر بالوساطة في فترة انشغال ابداعي فلسطيني مشرف عن الفدائية في الأدب الفلسطيني .. اي انه خجل من ركاكة نصه ذاك ( مثل ركة كتابته عن سركون ) .. سركون لم يخجل من اي نص من نصوصه وذلك هو الفرق الوحيد في الأبداع بين العمالقة
والأقزام !


ادناه نص مقالة القاص الستيني الفلسطيني ( محمود الريماوي )

وعلى الرابط :-

http://www.almajlis.org/inp/view.asp?ID=1745








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-


.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق




.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا