الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشكالية الشباب المغربي و انتخابات 2007

نجاة الراضي

2007 / 11 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


باحتة في علم الاجتماع وفاعلة جمعوية
تعتبر إشكالية الشباب في المغرب الألفية الثالثة من بين الإشكاليات التي تطرح إلى جانب إشكاليات التنمية و الهجرة حتى أصبحت العلائقية بين الشباب و مختلف القضايا الفاعل السياسي و الباحث الأكاديمي و حتى الفاعل الدولتي (الشباب و ثقافات التنمية ) الشباب و الهجرة و قضاياها المختلفة.
الشباب و المشاركة السياسية، الشباب و سياسة الإدماج، الشباب و التنشئة الاجتماعية. هاته القضايا طرحت في منتديات مدنية سياسية عديدة. و بين هذا و ذاك تضيع رهانات الشباب الحقيقية.حيث في الغالب ما تتم منافسة قضايا الشباب في غياب الشاب نفسه. و مع قرب موعد انتخابات 2007 أصبحت لإشكالية الشباب و المشاركة السياسية أهمية كبرى لدى الجميع لسبب بسيط هو أن المغرب يتوفر على نسبة أكثر من 40% تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة حسب تقرير الخمسين نسمة من التنمية البشرية
و في ظل غياب أزمة الثقة لدى الشباب في السياسة والسياسيين . بالنظر إلى التراكمات السلبية الذي ورثها الشباب المغربي نتيجة فشل السياسات العمومية للحكومات السابقة. حيث أعطى لنا هذا الفشل فجوة كبيرة بين الشباب و الدولة. كل ما يأتي من الدولة و ما عليه فهو بهتان و ضحك على الذقون، و في ظل غياب سياسات عمومية معقلنة و ديمقراطية مرتبطة بالشباب، يبقى الحديث عن المشاركة السياسية حديث بدون جدوى. لأنه بدون معالجة الأسباب الحقيقية اللا مشاركة و اللا اندماج و التسيب الذي أصاب الشباب المغربي منذ أربعة عقود لا يمكن خلق مشاركة سياسية فاعلة مبنية على المشاركة ودلك عبر التربية والتعليم و التأطير السياسي. و الانتخابات هي جزء من هاته الثقافة السياسية و ليس هي الكل.
ان معالجة الانتقال الجبلي تتم عبر تداول حقيقي للنخب السياسية و لن يتاتي ذلك إلا بالقضاءعلى الكاريرمية المتعفنة لدى المسئولين السياسيين. و ذلك بخلق ثقافة سياسية مبنية على فضاء التراضي و التوافق الذي من شأنه أن يخلق لنا المواطنة الحقيقية التي ترتدها.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها