الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة حزب الشعب الفلسطيني لحركة حماس

وليد العوض

2007 / 11 / 4
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


الرسالة التي وجهها المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، لحركة حماس بتاريخ اليوم (3/11/2007) بشأن المؤتمر المزمع عقده في قطاع غزة.
* * *

الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
تحية نضالية وبعد،


ردًا على دعوتكم حزبنا للمشاركة في "المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت" المزمع عقده في غزة، واستكمالاً للموقف الذي عبر عنه وفد حزبنا خلال اللقاء الثنائي معكم، فإننا نود أن نعبر لكم عن رغبتنا الفعلية في دفع العمل الوطني الفلسطيني خطوة إلى الأمام على طريق استعادة الوحدة وتمكين الموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر والتهديدات الداخلية والخارجية، وعليه فإننا في حزب الشعب الفلسطيني نرى ان اية دعوة لمثل هذه المؤتمرات عليها الاستجابة للاعتبارات التالية:-

1- أن يسبق عقد المؤتمرات، وبهدف تنقية الأجواء وتهيئتها لحوار وطني شامل يعالج مختلف جوانب الأزمة بما فيها اصلاح م.ت.ف وفق اتفاق القاهرة، إعلانُ حركتكم الواضح باستعدادها للتراجع عن النتائج التي أسفرت عنها سيطرة حركتكم بالقوة العسكرية على قطاع غزة في يونيو 2007، وتسليم المقرات والمؤسسات الرسمية وممتلكاتها ووثائقها للرئيس محمود عباس بصفته رأس الشرعية الفلسطينية أو من يفوضه بذلك. ونرى أن يكون الإعلان عن ذلك قبيل افتتاح المؤتمرات الشعبية في غزة ورام الله وبيروت.
2- أن يكون الهدف الأساسي للمؤتمر دعم الموقف الفلسطيني، وهو يخوض معركة "أنابولس" للتمسك بالثوابت الوطنية المحددة في وثيقة الوفاق الوطني، وبحيث تصبح المؤتمرات الشعبية تعضيداً لهذا الموقف، وفي نفس الوقت صمام أمان ضد أي ضغوط تمارس لتقديم اية تنازلات تمس هذه الثوابت
3- أن لا يُتخذ من المؤتمرات منصةً لتعميق الانقسام، أو إثارة مزيد من الخلافات، أو كيل الاتهامات المسبقة، أو المس بشرعية منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني، وإنما التركيز فقط على كل ما يوحد، ويصلب الموقف الوطني الفلسطيني المتمسك بالثوابت، وعدم إغفال معطيات السياسة ومتغيراتها في عالم اليوم وبما لا يمس من قدرة شعبنا على الصمود وتجاوز الأزمة التي طالت كل جوانب حياته.

الأخوة قادة حركة حماس:

لا نظن أن أحداً من شعبنا يختلف على أن أول ما يهدد مستقبل القضية الوطنية هو استمرار حالة الانقسام ورفض مغادرة الواقع الناجم عن الحسم العسكري واعتماد لغة السلاح بعيداً عن الحوار، فذلك يضعف قدرتنا على مواجهة التهديدات ويقلص من الخيارات البديلة، ويوفر فرصة ذهبية لكل من يرغب في الانقضاض على ما تبقى من مشروعنا الوطني. ولهذا نطالبكم بالقيام بخطوة جريئة، ينتظرها شعبنا، حتى نقلع معاً نحو تحقيق تطلعاتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة. ولعل المؤتمرات الشعبية تشكل فرصة نغتنمها في توجيه رسالتين: داخلية تطمئن جماهيرنا على أننا ذاهبون إلى استعادة وحدتنا الوطنية والكفاحية ونبذ فرقتنا، والثانية إلى العالم تؤكد تمسكنا بأهدافنا وثوابتنا المستندة الى قوة الشرعية الدولية والقانون الدولي المتضمنة في المبادرة العربية وهو ما لن نقبل بأقل منها في مؤتمر أنابولس أو غيره.

حزب الشعب الفلسطيني
المكتب السياسي
3-11-2007









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر