الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتتوقف اعتداءات الحكومة والأمن السوري على الكُرد في سوريا

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

2007 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


اتخذت الحكومة السورية ومنذ سنوات طويلة مواقف التمييز والعداء ضد بنات وأنباء القومية الكُردية من منطلقات شوفينية, كما جرت خلال السنوات الأخيرة ومنذ بدء حكم بشار الأسد اعتداءات كثيرة مستمرة سقط بسببها العديد من الشهداء وزج بالكثير من الأبرياء الكُرد في السجون السورية وممارسة التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم لمجرد مشاركتهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة وإلغاء التمييز الذي يتعرضون له ومنحهم الجنسية السورية لمن لم يحصل عليها حتى الآن وهم كثرة حقاً. وقد أصدر التجمع العربي لنصرة القضية الكردية العديد من البيانات الاحتجاجية والإدانة حين قامت أجهزة الأمن والشرطة المحلية بضرب مظاهرات السنوات السابقة, وحين بدأ التضييق المتزايد على حركة الكُرد في مناطق سكنهم, ومنها مدينة القامشلي.
وحين اشتدت حملة العداء التركية ضد الشعب الكردي وحقوقه المشروعة, وحين بدأت حملة العواء ضد فيدرالية إقليم كُردستان العراق من جانب الحكومة التركية بحجة تأييدها لحزب العمال الكردستاني أو وجوده على الأرض العراقية في جبال كُردستان العراق, وحين اتخذ مجلس النواب التركي قراراً بالتدخل العسكري غير الشرعي في الأراضي العراقية, وحين بدأ التهديد الفعلي ضد العراق, حمل بشار الأسد نفسه وزار تركيا ومنحها تطوعاً لا مجبراً تأييده بغزو العراق دون أن يشعر بوخز الضمير من تأييده غير المشروط لغزو الدولة العراقية الشقيقة والجارة!
وما أن بدأ الكُرد في سوريا يتظاهرون ضد محاولات تركيا غزو العراق إلا وانبرت الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية وشرطتها لضرب المتظاهرين وقتل أحدهم وجرح سبعة منهم, عدا الذين خشوا الذهاب إلى المستشفيات للمعالجة من الاعتقال والتعذيب والسجن. ولا تزال الأوضاع متوترة في القامشلي بعد أن استخدم النظام قوة السلاح والرمي المباشر ضد المتظاهرين العزل الذين تظاهروا بصورة سلمية وديمقراطية لتفريق المظاهرة .
إن التجمع العربي لنصرة القضية الكردية إذ يدين بشدة ويحتج على تأييد الحكومة السورية للحكومة التركية في تهديدها الوقح بغزو العراق بدلاً من التضامن مع العراق والمطالبة بحل الخلاف بالطرق السلمية وتأييد مطالب الشعب الكردي في تركيا, وإذ يدين ضرب المتظاهرين المسالمين العزل من الكُرد ومن العرب الذين ساندوهم بدلاً من المشاركة معهم في الاحتجاج على تركيا, نطالب رئاسة الجمهورية السورية والحكومة السورية بالكف عن استخدام العنف والقوة والسلاح لمنع المتظاهرين من التعبير عن أرادتهم بحرية, كما نطالبهما بالسماح للمتظاهرين بالتعبير عن قناعاتهم سلمياً وإطلاق سراح كافة المعتقلين والاعتذار لذوي الشهيد وتعويض الجرحى والمعوقين بسبب هذه الأحداث التي لم تنته بعد.
إن التجمع العربي لنصرة القضية الكردية يطالب الرأي العام العربي والعالمي إلى إدانة سياسة تركيا إزاء مطالب الشعب الكردي وحقوقه المشروعة, إدانة السياسة السورية الشوفينية إزاء الكُرد وضرب المتظاهرين بالحديد والنار والمطالبة بالاستجابة لحقوق الشعب الكردي العادلة.
الأمانة العامة
التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
في الخامس من تشرين الثاني/ أكتوبر 2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زيلينسكي يحذر من خطورة الوضع على جبهة القتال في منطقة خاركيف


.. لماذا يهدد صعود اليمين مستقبل أوروبا؟




.. بيوت منهوبة وافتقار للخدمات.. عائلات تعود لمنازلها في أم درم


.. زلزال قوي يضرب غواتيمالا




.. ترقب في إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية في قضية -الإبادة ا