الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سركون بولص

أمير ناصر

2007 / 11 / 8
الادب والفن


لمً أيها الآشوري الجميل
وأنت تغادر الوطن .
وطنك ...
الذي ألبسك الجراحات كلها
ومنحك عينين منكسرتين
وفضض شعرك ،
وقشرك .
لمَ لا تحفر في بسمار الذكرى
وأنت تغادر أعتابه .
أغنية على جدران ( قلعة كركوك )
أو ندبا على شجرة في ( ساحة الميدان )
أو عشقاً في قلب سيدة .
لمَ حملت سركون بولص كله
ومضيت .

************

( أنت ) أيها الآشوري الجميل
الغير آبه للسيدة صاحبة المتجر في برلين
ولغط صاحب البار في لكسمبورغ
عندما تحمل مطريتك
وتسير على وقع أناقتك
يستظل الشعر بين جنباتك
ويسير خلف خطاك
وما أن تتوارى في ( وحشة ) الدار
يظل وحيدا !!
فتنهمر أحزانه في الشوارع .

*************
أنتفض ، وأصرخ ، وأستكين ، وأبكي
على قبرك
وبدلاً من أن أضع زهورا
لا أعرف أسماءها
أو بخورا يقلق صفاء عينيك
أغسل حروف أسمك الفرحة بدموعي .
ســـــر ..... كـــــون
ســــر ..... كـــــون

**********
يوم ما
سأحظى بالوطن بمفردي
أجلسه في حجري وأعاتبه
أهزه ؟ والعبرة تخنقني
وأقول :
لمَ أيها الوطن
تذرنا مثل قشرات بصل
وتزرعـنا على الحدود مثل شجرة صبّار
وتلفنا كل يوما ببيرق
لنحلم في نكهة الأصدقاء .
العزاوي ، فوزي ، كريم ، سعدي ، خزعل
خزعل ، سعدي ، كريم ، فوزي ، العزاوي
جان دمــو ، جان دمو ، جا.... دمـ .


الشطرة 1 / 11 / 2007 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال