الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قتل جيفارا الاشجار وجيفارا الاهوار

فؤاد محمد

2007 / 11 / 9
مواضيع وابحاث سياسية



في عام 1967 استشهد ارنستو تشي جيفارا , في غابات بوليفيا على ايدي قوات النظام البوليفي العميل لأمريكا وفي عام 1968 استشهد خالد احمد زكي جيفارا الاهوار في العراق على أيدي قوات النظام العراقي
جيفارا الاشجار هو القائد الثاني للثورة الكوبية مع كاسترو الأرجنتيني الولادة أممي النضال , ماركسي ثوري , طبيب المهنة , صاحب نظرية البؤرة الثورية , التي طبقت في كوبا ونجحت , وقد اصطدمت أفكاره مع الماركسية السوفيتية المنحرفة نحو اليمين والبيروقراطية , وكذلك مع الأحزاب الدائرة في فلك السوفيت وقد تصدى للبؤرة الثورية قادة الحزب الشيوعي البوليفي , أذناب السوفيت وحاولوا سحب قيادة حركة الكفاح المسلح وإجهاض العملية , وفعلا شوهوا صورة جيفارا مصورينه كمهرج ومغرور ومغامر وبعيد عن الماركسية والجماهير والوعي الماركسي الثوري وهذا ما أدى إلى كشف سر الثوار بشكل مبكر للنظام البوليفي وكذلك منع الجماهير الكادحة من المساهمة في الكفاح المسلح وفي نفس الوقت شوه فكرة الكفاح المسلح مما سهل للنظام الاستفراد به وقتله مع رفاقه الأبطال .
ان المسؤولية في قتل جيفارا ورفاقه وإجهاض العملية الثورية التي توازي بأهميتها ثورة أكتوبر التي أجهضت بعد موت لينين تقع على عاتق السوفيت وأذنابهم لو لبي نداء جيفارا في خلق أكثر من فيتنام لكانت هناك ثورة عالمية ولقضي على الاستعمار والرأسمالية وبدأ تاريخ الاشتراكية , لكن السوفيت وأذنابهم أجهضوا الثورة العالمية من جديد كما أجهضوها بعد موت لينين وكذلك حدث مع جيفارا الاهوار خالد احمد زكي ورفاقه حيث اصطدم اليمين البيروقراطي السوفيتي مما شوه العملية ومنع عليه الإمدادات ومساهمة الكادحين وكذلك استفرد به النظام وقتلوه مع رفاقه الأبطال لقد لبى خالد احمد زكي نداء جيفارا إيمانا منه بالبؤرة الثورية التي لو نجحت لأسقطت النظام الرجعي العميل وكذلك كل الانظمة في منطقة الشرق الأوسط .
ولكانت بعد ذلك بداية للثورة العالمية الدائمة الى نهاية الرأسمالية العالمية , علما أن منطقة الشرق الأوسط هي المخزن العالمي للثروات وخاصة النفط .
خالد احمد زكي طالب يدرس في لندن وسكرتير براندات رسل رئيس مجلس السلام العالمي ماركسي أممي , آمن بالبؤرة الثورية لجيفارا الأشجار وانطلق لتطبيقها ملبيا النداء .
بعد هاتين الحادثتين استنفرت امريكا قواتها في العالم اجمع لتجهض أي تحرك ثوري وشددت الخناق على كوبا واستنفرت قواتها في بوليفيا وفي العراق جاءت بانقلاب 1968/ بقيادة البعث العميل .
وبعد اربعين عاما وبعد سقوط السوفيت أكدت الأحداث أن جيفارا والبؤرة الثورية كانت ابداع ماركسي خلاق وسيبقى جيفارا الأشجار وجيفارا الاهوار علمان من أعلام الماركسية كما ماركس وانجلس ولينين وروزا وغراميشي وتروتسكي وماو وهوشي منه , ان خوف الرأسمالية وإذنابها من الكفاح المسلح هو الذي يجبرهم على الموافقة على الديمقراطية والتعددية والانتخابات والتداولية واجازة الأحزاب والصحف الثورية والبرلمانات وهذه الانتصارات في امريكا اللاتينية ما هي الا ثمرة من ثمار الكفاح المسلح للبطل الشهيد جيفارا الأشجار ورفاقه الشجعان اما في الشرق الأوسط فقد انقلب السحر على الساحر , أمريكا خلقت وساندت الدول الرجعية والسلفية لتحارب بهم اليسار والشيوعية , مثل صدام وبن لادن وها هي تجني ما زرعت من شر وإجرام وإرهاب يأكل الأخضر واليابس .
ان صعود المد السلفي التكفيري جاء نتيجة السياسة الخاطئة للسوفيت وكذلك الدعم الأمريكي لهم .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب يقلد المشاهير ويصف بعضهم بكلمة ????


.. إيرانيون يعلقون على موت رئيسي • فرانس 24 / FRANCE 24




.. آفة التنمر تنتشر في المدارس.. ما الوسائل والطرق للحماية منها


.. مصرع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تحطم مروحية




.. مصرع الرئيس الإيراني.. بيانات تضامن وتعازي ومواساة ومجالس عز