الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمنية

رامي أبو شهاب

2007 / 11 / 10
الادب والفن


في الحديقة ِ
و في يوم ٍ من أيامِ الشتاء المَطيرة
صَحا الجوّ
و نَدتْ منهُ ابتسامةٌ وَفيرة
لمحتُ فتاةً تجلس ...
تملكتْها
للوهلةِ الأولى
حِيرة
مشوبةً بنظرةٌ ذاويةٌ حزينة
قلت لها : ما المشكلة ؟
قالت : منْ أنت َ
حتى تسألني عن وَجعي أو ليالي سَهري
المَديدة ....؟
قلت : صديقٌ جئتكِ من أرضِ الله البعيدة
ولربما يكون لك معي فَضيلة
صمتتْ ، ولم تجب ْ ........
فتجرأتُ
- بعبارةٍ حسبتُ لها حسابَ ألف قبيلة -
قلتُ : أريدُ أن أعرفَ اسمك
قالت : أهذا فقط للمعرفة
قلت: نعم ، لا شيء دونك أيتها الرفيقة
( فلا تأخذيني بجَريرة ... )
ابتسمتْ و قالت :
سأعلمكَ " اسمي "
هو كلمة....
قلت: مهلاً ، فأنا لا أعرف القراءةَ أو التّهجئة
قالت : سأبدأُ به بالتجزئة
قلت : حرفاً حرفاً
قالت : هلاّ لك أن تجرب
وتستفدْ من التجربة
قلت : لا بأس هاتي ما عندك، ولكن دونَ عَجلة
قالت اسمي :
أ
م
ن
ي
ة
قلت : لم أعرفْ
ما أصعبَ هذه المسالة !
" كيف يمكنني أنْ أحُلّ هذه المُعضلة ؟ "
صمتتْ- من جهلي -
و وضعتْ يدَها على خدّها مُتنهدة ......
و أردفتْ قائلة :
إليكَ عني .............
فليس بيننا من تَكملة
عضضتُ على شفتي ندما ً
وأنا أقولُ في خاتمةِ القصيدة
" يا ويلي ، أصابتني التّهلكة
و أضعت من يدي
أجمل أمنية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب