الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعر روح الزمن

حسين عجمية

2007 / 11 / 14
الادب والفن


الروح تبقى في بناء الكون
تكوينها فرح تغلغل في الوجود
وصلت برقة ذاتها أحياء
تنشر كلَّ طاقتها حياة
أين يمكن أن نراها..... ؟
ضمن إيقاع التكون والبقاء
في شمس أرضنا بالعطاء
بكلِّ ما نزلت عليه عناصر الإنبات
أشكاله قطع تغلغل في برامجها
التنقل نحو موتها والشتاء
ملتقى الأحلام يدرك أنها وصلت
تفهم من يعيش مع الزمان
ورقةُ بارع فهم التكوّن
بين المدار وعند أسماء الضمير
صوت تجرّد من عناصر قوله
يجري إلى الأعماق ملتمساً
فكر الكائن المنشور أحلاماً
في ملتقى الضدين تسقط أو تطير
يقف المصير بعمقها متفاعلاً
مع الجريان .......
قد تصلُ الحياة لبعضها
لا حزن بعد وجودنا يدري
بأن الحزن عشناه مع الألم الموزع في البيوت
لون من الأمواج خالط زرقة الأضواء
يعلم أين يمكن أن نعود
وصلاً بعمق وجودنا والنور
يرفع ما بناه لنا الزمان
قولاً من الأعماق يخرج من دواخلنا
بعيداً يرتمي فينا
له نحيا ونمسكه بماضينا
خفايا من أوابدنا
تنبت ضمن أسماء السماء
تعلن أنها كبرت
على نسف المحبة واللقاء
تلتقي خلف الكواليس
تخطط كيف يمكن أن يزيل
القادرون على متابعة الرياح
تجرُّ في أطرافها عبق الصباح
تجرُّ روائح الإغواء
بين النسائم في مجاري الحب
ليأتي العالم الموعود يجمعنا
نفرح كي يكون العالم الآتي بنا
وطناً نعيش به ويخرج من دواخلنا
فناً يغذي الروح في نظراتها للموت
تنشر ما تراه في احترام الكائنات
أجزاء البناء أتاها سحراً
كي يراها الساكتون
تخاف مجدنا والثراء
من الأتي اللطخ بالدماء
يغطيه التباعد في اللقاء
سيراً لمائدة الفواكه والنساء
تفوح رائحة التفوق
بين أبراج السماء
نرى كلّ الحياة تعيش عمقاً
بين أبناء المدارس
صمتاً يغلفه البكاء
لا دمع بعد اليوم ينزل ساقطاً
كونٌ يعيش بنا اندهاشاً
تغرق الأبعاد قفزاً
في بحور الشعر تلته بالجمال
بكل ما نشرت عقول المبدعين
نثراً ولوحات ازدراء
ضمن منطلق التقارب
مع هموم الحائرين
يمكن أن يكون البيت أقوى
مع العروس
مع الطفل المدلل في فضاء الحب
يرسم بسمة الوجه الجميل
بحضن أمه والحقيقة
قاعة الألعاب تعرف
أن الحياة تعاون الأبناء
والخوف يبتعد عن
الأحياء
في مقعد التدريس يرتاح الذكاء
اختبار أعماق النفوس
بدقة التحليل في مرمى السؤال
تلتقي الأشواق بالمعنى الجديد
والصمت يغرق في مصير الحب
نوعاً من الأفكار
تعرف ما يريد القادرون
على التواصل بالعذاب
الجرح ينزف قبل أن يأتي الجواب
يغرق في متاهات الغياب
مصيرنا المدفون في ثمن الحساب
نراه قد وقف
لينتظر الجواب ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس