الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناصرية غافية بحضن الخلود..!!

جواد كاظم اسماعيل

2007 / 11 / 14
الادب والفن


الناصرية المدينة والناس ..الناصرية المدينة والشعر والشعراء والطرب والأبداع هذه المدينة المنتجة دوما والمكتظة بالمبدعين فهي مدينة الحرف الأول وهي أيضا مدينة الهم الأول فمنها عرفت ألاه ونسج الأبو ذية ومنهاعرف فن الغزل ونسج الدارمي هذه المدينة الحبلى بكل ماهو أبداعي وأنساني لايمكن لها أن تتوقف عن حركتها وأنتاجها وأنجابها لأن كل شيء فيها صالح للأبداع والطرب والهوى كيف لا وهي مدينة الشاعر زامل سعيد فتاح وكيف لا وهي مدينة المطربين فمنها خرج رعيل المطربين وصدحت حناجر د ا خل حسن,حضيري ابو عزيز, ناصر حكيم, خضير ناصرية, حسين نعمة, على جودة وأخرين فأن المتابع لايجد مساحة أبداعية في كل الألوان على مستوى خريطة الوطن ألا ويجد نفس وروح الناصرية واثبا ومتألقا ومبدعا فيها فمادام هي كذلك فلابد أن يستمر الأنجاب ويستمر العطاء ولأجل هذا أنطلقت خطوات البيت الثقافي المتمثل برئيسه الكاتب ماجد الكعبي ليحرك السكون ويستكشف مامكنون في رحم هذه المدينة المعطاء وكلما تحرك البيت في خطوة ما بزغت له أنوار سومر وأوروكلما تحرك البيت شعت بوجهه أنوا ر نبي الله أبراهيم الخليل الذي أستوطن هذه المدينة منذ جودها وأن الخطوة التي قام بها البيت الثقافي التي جمعت كل الأدباء والمثقفين والأعلاميين في المركز الثقافي وبحضور السيد جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة كانت خطوة مميزة لأننا أكتشفنا خلالها أبداع لم نقدر على كشفه لولا مثل هذه الخطوة المعافاة فقد برز أطفال فرقة الطف المهاجر بأثيابهم المزركشة وهم ينشدون ويغنون للوطن ولماضي المدينة التليد أنها صورة ولاأروع منها قد شهدناها في هذا الزمن الذي أختلطت فيه الصورة وتشوهت ملامحها أما المقطع الأخر فكان عبارة عن تحقيق تلفزيوني يحمل عنوان( المنسية)
وهو من أعداد وتنفيذ المبدع علي الشيال ومونتير علي الناصري وتصوير أزهر الأزرقي وكان العمل لحساب مكتب قناة الفيحاء في المحافظة وهو يحكي حالة المقارنة بين محافظة السليمانية ومحافظة ذي قار من حيث العمران والواقع الخدمي خلال الفترة ألتي أعقبت سقوط الصنم أنها صورة بليغة تحكي بؤس المدينة التي تنتج دوما وهو أيضا صرخة بوجه التجاهال وبوحه من يغض الطرف عن موقع ومكانة مدينة أبراهيم الخليل أنها بحق لوحة جسدت الأبداع في كل أبداعه وجسدت أيضا حالة الغبن والنسيان المتعمد الذي طال المدينة منذ عقود ولازا ل مزمنا حتى اللحظة أنه أستكشاف جميل حققه لنا البيت الثقافي وهو قوة دافعة لتحريك الجمود لكي تكون الناصرية دوما غافية بحضن الخلود.!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة أسطورة الموسيقى والحائز على الأوسكار مرتين ريتشارد شيرم


.. نحتاج نهضة في التعليم تشارك فيها وزارات التعليم والثقافة وال




.. -الصحة لا تعدي ولكن المرض معدي-..كيف يرى الكاتب محمد سلماوي


.. كلمة أخيرة - في عيد ميلاده.. حوار مع الكاتب محمد سلماوي حول




.. لماذا تستمر وسائل الإعلام الغربية في تبني الرواية الإسرائيلي