الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتخوف بعضهم من اجراء انتخابات حاضراً...!

خالد عيسى طه

2007 / 11 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


اسمعتم في الوسط السياسي ان اكثرية تريد فدرالية طائفية في موقع جغرافي رغم تواجدها وادعائها انها الاكثرية.. كما يطلب قادة قائمة الائتلاف..
اسمعتم ان من حصل على اثنى عشر مليون صوتاً وفازت قوئمه كاملة ودخلت الى قبة البرلمان ليتثئثئ ويتلعثم اذا طُلب منه اجراء الحديث عن انتخابات جديدة..!
ايعقل ان الديمقراطية تنمو فيجو احتلال وفي مناظر جثث القتلى تغطي الشوارع ناهيك عن اسوار للسجون ضاقت بمئات الاف من العراقيين معظمهم ابرياء دخلوها بالوشاية والتعصب الطائفي..
ايصل بالانسان مثل هذا التخلف يوم يصل الى السلطة فلا مجال لتنحيته عن السلطة مهما كان عدد الضحايا والقتلى والشهداء عاليا ومرتفعا..!
هذا يذكرني ايام زمان يوم كان الكاتب الشهير ملا عبود الكرخي ينشر اقوالا في الصحف المحلية منها قوله:
ياناس شايفين سمك صاعود نخل..
ياناس سامعين انسان يحفر البئر بابرة..
شايف ثور يطير بالسماء..!
اذا كان هذا يقبله العقل والمعقول فان قد يكون من المعقول الى حتمية بقاء قائمة الائتلاف والقائمة الكوردية تستمر في ادارة سركس السياسة باشراف الامريكان عندها سيردد الشعب قول للكرخي..
ساعة ودكَ المجرشة وانعل ابو راعيها
ان كل حلقات الحكم من اصغرها الى القيادة يعلم انهم باقين بالتوسل وبوس الايادي .. لانهم لازالوا يحققون طموحات الاحتلال واهدافه في النفط الى شرق اوسط جديد الى تقسيم المقسم..!
ومع ذلك فان حب البقاء على كرس السلطة يجعل بصرهم فيه غشاوة لا تذهب الى يوم يقرر الاحتلال مجئ علاوي وذهاب المالكي ..!
ورغم كل الغزل السياسي الحاصل بين بوش والمالكي تلفونيا او وجها لوجه..!
اذا طرحت فكرة اجراء الانتخابات على الاكثرية الديمقراطية (السكانية) والبرلمانية يبداون بابعاد الفكرة منهم محتجا بالقول:-
1- ان العراق لا يتحمل الان الجهد والضغط الذي تحتاجه عملية الانتخابات الجديدة.
2- ومنهم من يقول ان الانتخابات ستكون محل احتكاك واحتراق بين رموز القوائم وهذا قد يؤدي الى اقتتال.
3- لماذا الدخول في انتخابات جديدة وما الداعي لها ولم يمضي عليها اكثر من سنة..!
ويعطي المعممون الف حجة وحجة والف تبرير ولكن سبب الرفض هو عدم ثقتهم بانهم سيفوزون بالانتخابات بعد فشلهم في الحكم وفساد نظامهم وتقاسمهم كمليشيات المال والثروة والاراضي والعمارات والقصور وكأن كل هذا ورث من ابيهم (جاء به بوش لهم)!!
والله ان هؤلاء فاشلون حتى بتقدير حجم قوتهم وعليهم اخذ درس!
اخذت تزداد هذه العمائم تاثيرا وظهورا على الساحة السياسية وهذا كارثة فقد اساءوا للدين كثيرا حتى ترددت الانباء ان هناك اغتيالات لممثلي آية الله العظمى السستاني (والسستاني بنظري) لازال فوق كل شئ وهو في خانة الحريص على امن كل العراقيين لولا ان بعضهم يستغل نفوذ لصالح تياره السياسي.
سمعت حكاية بان خلاف وقع بين معمم وغير معمم وبدء الناس البعيدين عن تسيس الدين (العلمانيين) بضرب المعمم ضرباً شديدا وفجأة وقفت سيارة وترجل سائقها ومعه سكين وبدء بطعن المعمم فقال الجمهور العلماني لهذا السائق لماذا هذه القسوة ..هل تعرفه.. انكر المعرفة .. اذا لماذا طعنته بالسكين!! قال والله تصورت ان الحكومة الطائفية قد انتهى دورها!! هذا بعض بعض الغليان المتاجج في النفوس.
انا لو كنت مسؤولا عن الائتلاف الطائفي لصممت على دعوة الى انتخابات جديدة حتى لو كنت واثقا ان قائمتي ستخسر نصف مقاعدها ولكن هذا النصف يبقى ماء الوجه لقائمة الائتلاف وتبقى لها فرصة لاستلام السلطة بعقلية حضارية جديدة وبروح عراقية وطنية لا تأثير عليها من طهران لا بالقرار ولا بالتصرف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة - لبنان بعد اغتيال نصر الله • فرانس 24 / FRANCE


.. عاجل | نتنياهو: مقتل نصر الله سيغير موازين القوى لسنوات في ا




.. بدأت باختراق تردداته.. إسرائيل ترسل رسائل مبطنة باستهداف مطا


.. نتنياهو: تصفية نصر الله هي الشرط الأساسي لعودة مواطنينا إلى




.. موازين | الاحتلال وحق مقاومته