الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى الشهيد البطل ياسر عرفات

بن سعيد العمراني عبد السلام

2007 / 11 / 13
ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين


تحل اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات الأب الروحي للفلسطينيين.
ذكرى تثبت لكل من هاجموه و انتقدوه طوال سنوات عمره و حتى بعد موته أنه الوحيد الذي كان يستطيع دفع عجلة القضية إلى الأمام.
ذكرى تأتي و حزن عميق يحز في نفوس أبناء الأوطان العربية لحالة الانشقاق الفلسطينية.
ذكرى تأتي و حلم الدولة الفلسطينية التي تتعايش فيها كل الطوائف و الديانات لا زال معلقا حتى اشعار آخر.
ذكرى رحيلك يا أيها الزعيم هاته المرة لها طعم آخر مر. فبندقية الثائر قد خانها قادة افتقروا للشجاعة و غصن الزيتون قد أحرقته أحداث عنف أعمى يضرب الإخوة دزن الأعداء.
في ذكرى رحيلك يا أيها البطل الشهيد، أتذكر كلماتك عن "سلام الشجعان" و "حلم الدولة الفلسطينية" و مقولتك " يا جبل ما يعدك ريح" و نبوءتك "شهيدا شهيدا شهيدا" لأتأكد من أنك كنت أسطورة و أيقونة لا تضاهى.
في ذكرى الرحيل هاته، استذكر كلمات العبقري محمود درؤيش و هو ينعيك : لا نودِّع الماضي معه••• ولكننا ندخل، منذ الآن، في تاريخ جديد مفتوح على ما لا نعرف• فهل نعثر على الحاضر، قبل أن نخاف الغد؟
فطوبى لك بتاريخ النظال، و بالشهادة الأسطورية وبكونك الرمز الذي لن يموت، و بؤسا لصغار تجرؤوا على هدر الدم الفلسطيني و أدخلوا القضية في مرحلة العناية المركزة.
و أخيرا، الشعيد الفذ أبو عمار يرقد الآن في التربة المباركة لفلسطين، جزءا منها وجزءا من غدها·إن الرمز لا يموت ، بل ينتقل الى الحياة الأخرى لمعنى القضية· الخلود·











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والتلويح بالسلاح النووي التكتيكي


.. الاتحاد الأوروبي: أعضاء الجنائية الدولية ملزمون بتنفيذ قرارا




.. إيران تودّع رئيسي ومرافقيه وسط خطى متسارعة لملء الفراغ السيا


.. خريجة من جامعة هارفارد تواجه نانسي بيلوسي بحفل في سان فرانسي




.. لماذا حمّل مسؤولون إيرانيون مسؤولية حادث المروحية للولايات ا