الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رحيق الكبرياء
امحمد عزيز
2007 / 11 / 17الادب والفن
جئت في صمت الحاضر
كي أقرأ تاريخ هذا الوطن
المحمول على كاهلي
من المحيط المختل
إلى الخليج المحتل
وما وجدت سوى قوم
يرحلون في اتجاهات التوهج
واجتراح الخطوب
لا يجيدون سوى الرقص
على عواطف الوطن
يتقيئون شعرا
حين يحتضر الوطن
وعلى أبواب كل المدن
مازال الليل يغني
أنشودة "أبي لهب"
لامرأته حمالة الحطب
ما زال الليل يتسلل
كاللص عبر سبات القمر
إلى قنوات الأحلام
يرمق النوافذ
لحظة، ثم يحصد غير مبال
أحلام العاشقين...
أعناق الأطفال
وعلى أسوار التاريخ...
يحفر الليل حدودا جغرافية
وما من حدود...
بين الموت والوجود.
تتبعثر الكلمات
ولم يبقى من الوجود
إلا الكلمات...
إلا السكون...
إلا الجمود...
من منا لايبكي
إذا تذكر الأيام الخوالي؟
فراشة تلقي كحل أجنحتها
بين منازع البراعم والورود
ترشف من وردة الصحوة
كملاك رحمة...
كملاذ نعمة...
رحيق الكبرياء
امحمد عزيز
أبي الجعد/المغرب/ 1 مايو/ 2007
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى
.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية
.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح
.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا