الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبليس في بلاد العجائب

أكاديوس

2007 / 11 / 18
الادب والفن


لطالما حذرته امه ..
من اللعب بكرات القطن
وأكل عناقيد النجوم
ورسمت له طريق العودة ...
من مدرسة الشياطين ..
إلى مقر الأمم المتحدة
بخطوط حمر كآثارالسياط ..
على ظهور الثوار
لكن صياح الديك ..
أغراه الى حقول ٍ
تتمايل خصلاتها الذهبية ..
كنسائم سكرى ..
بحب صبايا الجنوب
إنقاد دون مقاومة
تعثر بذيله ..
لكن سحر المسلات المحفورة ..
ببريق عيون الميدوزا ..
التي جمدت التاريخ بلحم الصخر
وصيرته ثورا ً بشريا ً
كان عظيما ً ...
كان ينبض ..
كلما لفحته عطور الأرز الأنثوية
قادمة من أسطح المرايا ..
التي صنعها بوزيدون
فخا ً لإينانا
فهوى
وهوى ...!
ثم هوى ..
كسابح إلى قمة البرج ..
على قامة نخلة غاوية ..
حضنت استدارة البرتقال
وانسلخ عن جلدها ..
تدحرج ..
تدرج ..
سلالم الزقور ..
كسر جرار الخمور
لتفضى به الامور ..
إلى مخالب الأسود المصطفة
في درب القيامة
نافرة ألوانها ..
مثلما الموت الجميل
فاستنقذه الحمار ..
حامل الأسفار ..
دلـّه إلى الجنان
حيث أركان الحكمة
وموارد نساء الفرات
وكنوز العفاريت
فأضاع السبيل ...
في رمال أثكلت أهلها
وبرك غائمة سوداء
فيها قرأ نقشا ً..
على جمجمة طافية
(لو أدركت حميرنا الأسرار
ما ضل في بلادنا حمار ....! )

[email protected]
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟