الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل المسؤليه مسؤولية الاحزاب الطائفيه والقوميه في عودة البعثيين الى الواجهه من جديد..؟

هاشم الخالدي

2007 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


عندما بدات الهجمات ودخلت الجيوش الامريكيه والبريطانيه ارض العراق بزخم وبقوه هائله تاكد للجميع ضعف وهشاشة القوه العراقيه بصنوفها بالمقابل وزيف الادعاء والاستعداد التسليحي والقتالي لها في حرب نظاميه كما تاكد زيف التسويغات الاحتلاليه بامتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل و تاكد ايضا ضعف الرابطه الحزبيه والرسميه بالمقاتلين و بالشعب في حينه, و عجز حقيقي وخيبة امل وفقدان ايمان كانت تملئ كل الوسط العراقي الشعبي والرسمي رغم الاجواء المظهريه الكاذبه التي يحرص الاعلام الرسمي والحزبي عليها كما تاكد للناس المعرفه والقناعه الكامله المسبقه للقياده بحتمية الهزيمه..اما الاحاديث حول صمود ام قصر او الناصريه فهي لا تعدو سوى كذبه اطلقت من الافواه الاعلاميه ذاتها, وباختصار فان الاقدام على الاحتلال كان عملية ناجحه محسوبة النتائج بدقه,ان المحصله والنتيجه ليست صدفة ولا هي خارج السياق الموضوعي على الاطلاق فقد ادت مقدمات ثلاثة عشر عام اليها سواء المتعلقه بالحصار اوبسيا سة فشل المجابهه والتعبئه الشعبيه ضده ,رغم خطوات التفاف ناجحه جرى استخدامها الا انها لم تكن وافيه وكافيه للخروج من اغلاله الغليضه واثاره المدمره ,كما لم تكن الساحه الاقليميه والعالميه الا عامل مساعد للاحتلال.اما السياسه والاجراءات الامريكيه التي تلت الاحتلال فهي الاخرى نتاج دهاء كولونيالي وصهيوني ساعد على نجاحه, رخص الاقزام وناقصي الشخصيه والسطحيين في ميدان النشاطات الحركيه والسياسيه المحليه ,وتغلب نزعة اوهام الفرصه التاريخيه والغنيمه اقليميا ,وان ارتكب المحتل الاخطاء فهي ضئيلة مقارنة بخطوات النجاح,فلم تكن الاخطاء سبب لمراجعات امريكيه وان كانت هناك تراجعات فهي بسبب مقاومه انبثقت منذ الايام الاولى للاحتلال وتصاعدت وبسبب افتضاح الاقزام والناقصين ,مما جعل المحتل في موقف لم يتحسب له كما جعل الاقزام والناقصين المعتمدين وغيرالمعتمدين في حالة رعب وخوف وقلق من الخسران, لذلك فان التكتيك الامريكي الحالي هو محاوله لاعادة ترتيب ساحة الصراع والقبول بتراجعات وقتيه لغرض تنظيم قواه وكسب اقزام وناقصين جدد سوف تكون فرصه للتقدم خطوات للحصول على مرتكزات ومثابات تستخدم في ثلاث احتمالات, فربما توجه من خلالها المزيد من الضربات للمقاومه,اوتمهد لانسحاب لانقاذ ما يمكن انقاذه مع الاحتفاظ بالعملاء الاقزام من كل الاطراف,اوتعقد اتفاق مع المقاومه في تسويه تحفظ للمحتل مصالحه في موازنه مقبوله وطنيا , فلا يمكن باي حال من الاحوال ان تقوم الاداره الامريكيه بتسليم زمام الامور كلها بيد المقاومه ولا بيد البعثيين اذا افترضنا اختلاف هذا عن ذاك , فلماذا يتطير البعض ويذهب الى المطالبه على نهج الالغاء والاجتثاث والتقليل من وزن الاخر..الا يكفي ما عاناه العراق من مذابح منذ ثورة 14 تموز 1958 لقد جرب الشعب الاولين والاخرين وما بعد الاخرين فلم ولن تقوم قائمه للعراق الا بالفرص المتساويه للجميع,فليكن العراق اولا في اي من الاحتمالات وكفى حزقبليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن أسقاط 4 صواريخ -أتاكمس- فوق أراضي القرم


.. تجاذبات سياسية في إسرائيل حول الموقف من صفقة التهدئة واجتياح




.. مصادر دبلوماسية تكشف التوصيات الختامية لقمة دول منظمة التعاو


.. قائد سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: النصر في إعادة ا




.. مصطفى البرغوثي: أمريكا تعلم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدف حر