الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواقف العاشق

أسامة صفار

2007 / 11 / 23
الادب والفن


(1)
لا أذكر تاريخاً محدداً
لأول مرة أحببت فيها
الوقوف على رأسي
لكن ما أذكره جيداً الآن
مشهدا لايتكرر.
(2)
واقفاً على رأسي .. كنت
أقول لي .. كأنما أنا/هو
واحد.. كأنه أنت
ثم ألتهم السبابة اليمنى
كان الإصبع اللدن
ذا مذاق لذيذ
وخاص جداً
كان الألم
يشبه ذلك الذي يصاب به العاشق
حين يقترب الموت
هل كنت أتألم
أم ذلك الإصبع اللذيذ؟
(3)
أرجوحة..كأنها حبيبتي
ذاكرتي- أعترف- ضعيفة
لذا لا أذكر متى أحببتها
لكنى أستطيع الآن
أن أتنبأ بنهاية
لهذا الحب القاتل
فحبيبتي
ماء ورد
وأنا ماء نار..
حبيبتي
أرجوحة المسافات
وأنا ثقل عبقري
في المكان والزمان..
حبيبتي..
أرجوحة في حديقة
وأنا
ذلك الطقس الذي لا يهدأ
ولا يمنح نصفاً أبداً
وليس أغرب من مشهدي
حين فكرت في هدية
لعيد ميلادها
(4)
عبأت جسدي
في صندوق كبير
وأهديتها إياه ..
كانت عيناها
في تلك اللحظة..
مشهدا لا ينسى.
(5)
روحي نافذة لصهيل
وجسدي مدى
فهل تعبرين
سوار الحقيقة
وحدك؟
وهل تعرفين يا التي
تغيب في الحضور
كأنها الصيف..
أن العاشق..
كلمة لا تموت؟
كيف يدعوك
ذلك المكبل با للامرئى
امرأة..
وأنت أكثر؟
كيف يدعوك عذاباً
وأنت أكثر
كيف يدعوك أنت
وأنت..
كل الآخرين
يا التي تحاصرني قدراً
وحنين
انتفضي من عش اليمام
ودعي الصمت..
واخترعي لهذا الحب
كلاماً غير الكلام
يا التي لاتحب..
سوى ما تحب
أحبي سماءك
واصعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين


.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض




.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار


.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة




.. سكرين شوت | الـAI في الإنتاج الموسيقي والقانون: تنظيم وتوازن