الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خيانة إمرأة

وعد العسكري

2007 / 11 / 24
الادب والفن


شاهدت قبل قليل وعلى محطة دبي الأولى الفضائية فلم أجنبي أثار جنوني وزاد من توجسي نحو النساء .. إذ أبدع المخرج في تصويره لنا خيانة المرأة المتزوجة لزوجها وما تنتهي عليها الأمور والأحداث عندما يكتشف الزوج خيانة زوجته له .
كانت إمرأة في الرابعة والثلاثين من عمرها أجمل من أن أوصف جمالها بكثير وفيها من الحسن ما تذهب به العقول وأثناء مشاهدتي للفلم الذي وغز قلبي عدة وغزات .. كيف أن تلك الشقراء الجميلة ذات الشفاه الوردية والجسد الخمري تقع في حبال شاب من أصل فرنسي يبيع الكتب في شقته الكائنة في نيويورك .. إذ لعبت الصدفة دوراً لكلا الخائنين ،أثناء تبضع الزوجة الجميلة وخروجها من السوبرماركت هبت عاصفة قوية بعض الشيء مما جعل المارة والسيارات يتخبطون في سيرهم وإذا بالصدفة تدفع العاصفة تلك الزوجة الجميلة وترميها على شاب يحمل كتب بيديه مما جعل الكتب تسقط من هذا الشاب وكذلك حاجيات الزوجة الجميلة تبعثرت في الأرض وأخذ الشاب يلملم ما يستطيع لملمته من حاجيات المرأة .. وبعد أن جمع بعض حاجياتها التفت إلى المرأة الشقراء ليقول لها لقد جمعت أغراضك وقعت عينيه على ساق الشقراء وركبتيها فوجدها مصابة وعليها آثار دماء قليلة وأقنعها بطريقته أن تصعد إلى شقته التي هي فوق المكان الذي تجلس عليه الآن .. وبعد أن صعدت المرأة إلى الشقة رأت الكتب التي فيها واندهشت ثم دار حديث بينهما وأخذ الشاب يمعن النظر في تلك الجميلة التي تذيب الصخر من جمالها .. وبدأ يغازلها بنظراته الخبيثة التي تدل على رغبة عارمة تحرق في صدر الفتى ليوقع بالمرأة لكن المرأة شعرت بذلك وانسحبت ثم قبل أن تنسحب أخبرها ألا تريدين هدية تتذكريني بها ؟ أجابته لا فأنا إمرأة متزوجة لكن قال لها إنك سوف لن تخسرين شيء إنها هدية .. ووصف لها مكاناً في إحدى رفوف المكتبة المليئة بالغبار وإذا به كتاب فلسفة يحض المرأة على السير في خطى الرذيلة لكن بعبارات رقيقة كأن يقول لها " لا مانع إذا شعرت بالضيق والملل أن تحتسي كأساً من النبيذ " وما إلى ذلك من كلام .. ثم خرجت المرأة وإذا صار هذا الشاب كابوساً في حياتها تفكر به كل لحظة وتفكر بكلماته التي كان يتغزل بها ثم عاودت الإتصال به للفضول ربما أو رغبة منها في حدوث شيءٌ ما !! ثم وجّه لها دعوة لشراب فنجاناً من القهوة في شقته .. ثم بعد ذلك ذهبت وتطورت العلاقة من الكلام إلى الملامسة الجسدية وأخذت المرأة الجميلة تفقد إرادتها والسيطرة على أحاسيسها شيئاً فشيئاً إلى أن جاء اللقاء الثالث ووقعت بينهما أشياء كبيرة توصف بها المرأة بالخيانة لزوجها إذا كانت متزوجة !!! وأدمنت تلك المرأة البالغة الجمال متعة الجسد من شاب في الخامسة والعشرين من عمره .. وكانت هذه العلاقة قد انعكست على سلوك المرأة في بيتها إذ أخذت لا تهتم بطفلها ذو الثماني سنين ولا بزوجها المخلص لها ولا بطعام زوجها وابنها ولا بنظافة منزلها .. شعر الزوج بذلك وكلف أحد رجال الأف بي آي المتقاعدين بمراقبة زوجته أثناء سفره لولاية أخرى .. وأثناء العودة انكشف سر زوجته إذ جاء العميل السري بصور لزوجته والشاب بولو بائع الكتب .. حينها انصدم زوجها وقرر مواجهة الموقف والذهاب لشقة الشاب بولو وحينما ذهب تردد أول الأمر لكن صمم الدخول للشقة .. وبعدها دخل لشقة الشاب ورآه شاباً صغيراً داعراً ودار الحديث بينهما وكانت كؤوس النبيذ تعاد مرات تلو المرات بأيديهم إلا أن فقد الزوج سيطرته حينما رأى هدية عيد زواجهما على سرير الشاب وحينما سأله أخبره بأن زوجتك هي التي أهدتنياها حينها فقد الزوج اتزانه ودارت الدنيا في عينيه وضرب الشاب بتلك الزجاجة الصلبة على قمة رأسه وأخذت الدماء تسيل منه مثل الشلال.. مما جعل الشاب ينزف كثيرا وفارق الحياة مباشرة .
لا أود أن أطيل لكن ما أريد توضيحه خلال مشاهدتي للفيلم هو أن المرأة تتلذذ حينما تمارس الجنس مع عشيقها لكنها ستدفع الثمن أضعف من تلك اللذة ملايين المرات كونها خانت زوجها المخلص لها ثم فتحت أبواب الجحيم عليها حين ممارستها لهذا العمل الذي يعيب علينا ذكره ..
يانساء العرب .. يانساء العرب .. لاتكن ضحية هذه الملذات العابرة .. نعم قد تنعمون بلذات جميلة جداً لكن فكروا بكل خطوة تخطونها في هذا العالم المرعب عالم الخيانة الزوجية .. وحتى خيانة الجسد .. !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل