الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جداً

رحاب حسين الصائغ

2007 / 11 / 24
الادب والفن


قصص قصيرة جداً

(1)
نظرات
كانا مجتمعين في مساء، دوى صوت يشبه الانفجار، حطم الأحلام إلى شظايا، وفي ذات اللحظة، تقاطع الحاضر والماضي، متدحرجاً، تاركاً الشهيق، والزفير يمضغ الخوف.
(2)

مشروع
في بيت لقطاء يوجد منضدة ترنجف؛ خوفا على قوائمها التي دخلت مرحلة النضال، في صباح مشرد لسنوات يدمدم، ارادوا الاحتفال، تحطمت المنضدة، ودعتهم الابتسامة التي وضعوها على المنضدة، كان ذلك يوم حضر التجوال.

(3)

دولاب
عصابة تجاهد في اغتيال اللحظة، أحدهم ساقه عدم ثقته بنفسه لإستعمال مسدسه، وجعله مستعد للتخلص من رصاصاته، ما ان حرك اصبعه، انطلقت رصاصة واستقرت في رأس رجل يحلم بلقاء حبيبته.


(4)

تقاطع الذات
كانا مجتعمين في مساء، دوى صوت يشبه الانفجار.. حطم الاحلام كسر الفراغ إلى شظايا، تقاطعا الحاضر والماضي متدحرجاً، تاركاً الشهيق والزفير يمضغان الخوف.

(5)

لم تنساه
تأملتني امرأة لا يبدو الجنون، مرتبة مصل معلمة لمدرسة أطفال، حاملة أرواق يعناية فائقة، بينما كنا مجمدين لمرور رتل أمريكي، تحرش بها مراهق؛ ايتسمت له وعينيها تتابع الدبابات الامريكية، حاول مرة أخرى اثارة اهتمامها، بابتسانة ثقيلة من زاوية فمها قالت:
- لا تشبهه.. لا أحد يشبهه!!.
بعد مرور الرتل مباشرةً، أعلن منبه سيارة إقتربت منها، هتف لها السائق:
- هيا بنا!.
انكمشت على بعضها قائلة له:
- لم اجد اليوم أحد يشبهه!!.
ثم دوى انفجار، جعل الكل يشبه الكل...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف