الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين .. في القمة العربية .. والانتخابات البلدية

عبدالرحمن محمد النعيمي

2002 / 3 / 30
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



بعد ان اتخذ مؤتمر القمة العربي، الذي انعقد في بيروت يومي 27-28 من مارس، قراره حول مبادرة الأمير عبدالله، بتطويرها وإدخال قضية اللاجئين فيها حسب قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 194 المتعلق بحق العودة للاجئين الفلسطينيين،وتبني القادة العرب بالاجماع هذه المبادرة، لنترك الأمر لأولي الأمر يتابعون هذه القضية في أروقة الجامعة العربية وأروقة الأمم المتحدة، يفتشون عن آليات لاقناع الدول الإسلامية بهذه المبادرة، واقناع الدول الكبرى بهذه المبادرة، واقناع الصهاينة بمصلحتهم في هذه المبادرة ليعيشوا بسلام على أرض فلسطين!! وليكن للحركة الشعبية جدول أعمالها الخاص المنطلق أساسا من طبيعة الصراع على أرض فلسطين، بين أهل الأرض الشرعيين من جهة والغزاة الصهاينة من جهة ثانية، بين المشروعين:

القومي العربي الديمقراطي التقدمي الإنساني (الذي برهن ويجب ان يبرهن في كل بلد عربي على انه كذلك) من جهة والصهيوني العنصري (الذي يصر على يهودية الدولة، وعلى الطابع العنصري لكل القوانين فيها) المرتكز على الأوهام التوراتية من جهة ثانية. وايمان كل المناضلين العرب بالحتمية التاريخية في سقوط هذا النظام العنصري الاستيطاني التوسعي الذي بقي وحيدا بعد سقوط الكثير من الأنظمة العنصرية المشابهة له، والتي بناها الغرب الاستعماري كجزء من حملاته وحروبه التوسعية للاستيلاء على أراضي الغير وتغيير طبيعتها الديموغرافية. ونقف الى جانب كل إنسان، من أي ملة ومن أي دين ومن أي قومية، يطالب بإلغاء الطابع العنصري لهذه الدولة، ونقف الى جانب كل حجر فلسطيني ينطلق ضد مستوطن، كل رصاصة تستهدف إزالة محتل، كل عبوة ناسفة تستهدف ازالة أحد أساسات البناء العنصري، كل استشهادي يعبد بموته طريق العودة والتحرير لكامل فلسطين. قمة ناجحة، أجمل ما فيها ذلك اللقاء الودي والتاريخي وغير المسبوق منذ أكثر من عقد، بين الاشقاء العراقيين والسعوديين والكويتيين، وما توصل إليه الاشقاء من تأكيد الاخوة العربية والاعتراف بالواقع المجزأ المفروض علينا منذ اتفاقيات سايكس بيكو والعقير وترسيم الحدود، وما رافقها ويرافقها من عرقلة واجراءات بيروقراطية حدودية غير مرغوب فيها شعبيا، لتأسيس علاقات رسمية عربية تمهد لمستقبل تتلاحم فيه قوى الأمة. ولا نكون أسرى أحلام اليقظة أو اوهام العظمة، أو عقلية الغزو، أو عقلية الدكاكين الصغيرة في عالم السيوبرماركت، وانما نؤسس - بحكمة ووضع لبنة وراء لبنة وبالعلاقات الشعبية دائما والرسمية ما أمكن - لعقلية التوحيد بين اطراف الأمة التي لن تنهض الا إذا تعمقت عقلية التوحيد ووضعت الاسس المادية (وليس الشعاراتية) لعملية التوحيد وفي المقدمة منها الوحدة الاقتصادية وتحرير حركة الرساميل والأيدي العاملة العربية وازالة كل العقبات امام تشابك المصالح قبل تشابك الرصاص أو الفضائيات والحروب الكلامية.

من لم يحضر قمة بيروت، كان خائفا من دروس بيروت، خائفا من تلك الاجواء الديمقراطية التي تسود لبنان، التي أفرزت حركة شعبية تعاظمت خلال شهر مارس لتوصل رسائل متكررة الى القاعدة العرب حول القضية المركزية: فلسطين، وحول العدوان الأمريكي على العراق، مراهنا - ذلك القادر المحتجب عن الحضور - على الإرادة الأمريكية، التي لا تريد قمة عربية في بيروت، ذات الجوار العضوي مع دمشق، المجاورة بالرصاص لفلسطين، لتسمع صوتا يعبر عن ضمير الأمة في ناتانيا أو في القمة مطالبا بقطع كل العلاقات مع الصهاينة، متسائلا عن مبررات هذه العلاقات في الوقت الذي يذبح شارون أطفال فلسطين، وهل ينتظر دعاة التطبيع ان تستخدم اسرائيل القنبلة الذرية لنقتنع بعدها بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها! وبالرغم من الملاحظات التي يمكن قولها حول المبادرة العربية الجديدة والتي لن ترى النور الا بعمليات ناتانيا متكررة، لتؤسس هذه العمليات وقائع جديدة على الأرض تجبر الصهاينة على التفتيش عن حلول تنقذ رؤوسهم ولكن بعد ان يكون الوضع الشعبي الفلسطيني قد تجاوز تلك الضرورة وأسس أيضا واقعا شعبيا عربيا يتغذى منه ويغذيه في الوقت ذاته، إلا أنها أكدت ان فلسطين هي المركز في الاهتمام العربي وان كل المعارك الجانبية بما هي الحروب العربية العربية والغزو والاجتياح والاستعانة بالأمريكان والدعوات الانفصالية .. الخ من قائمة عربية رسمية مظلمة، كلها ثانوية امام الخطر الكبير الذي يمثله الكيان الصهيوني فإن صدق النوايا السعودية قد لوحظت في الموقف الأمريكي الذي اشار الذي ان مركز القيادة الأمريكية سيتم نقله من المملكة الى قطر، وان الكثير من القوات الأمريكية المتواجدة في أراضي المملكة - بعد ان رفضت الرياض أي اعتداء عسكري على العراق، وأي استخدام لأراضيها ضد العراق - سيتم نقلها الى قطر التي يبدو أنها متحمسة للحضور العسكري والاعلامي والتجاري الأمريكي والاسرائيلي على حد سواء، معبرة بذلك عن حجم الحماس الذي يبديه وزير خارجيتها للعلاقات مع الصهاينة وتعلقه باللقاء مع شارون، كوسيط يكبر كلما كبرت جرائم شارون...، أو عبر محطة فضائية له كلمة كبيرة فيها تريد تلميع صورة هذا الجزار الدولي بمقابلة تليفزيونية تعتقد بأنه سيكون السبق الاعلامي فيها!!

رفض الصهاينة المبادرة العربية لأنها احتوت على بندين اساسيين: القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين في الوقت الذي يعلن الصهاينة ان القدس الموحدة عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، غير مبالين بكل القرارات الدولية حول القدس وحول عدم شرعية الاحتلال، لأنهم واثقون من الدعم الأمريكي لهم. وعلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين، معتبرين ان مثل هذه العودة ستقيم دولتين فلسطينيتين، حسب اقوال ايمانويل نخشون الناطق الرسمي باسم الخارجية الصهيونية، وستكون بالتالي بداية النهاية للكيان الصهيوني!! وسيكون الحل الصهيوني لموضوع اللاجئين هو التوطين في الدول العربية ودول أخر في مقابل جلب المزيد من المستوطنين الصهاينة من كافة أرجاء العالم، دون ان تشجب الدول الكبرى هذا العمل العدواني على شعب فلسطين، في الوقت الذي ترفض حق العودة لمن طرد من أرضه، وهو حق نصت عليه المواثيق الدولية وفي المقدمة منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد حق كل انسان في وطنه وفي العودة إليه. وفي الوقت الذي قبلت الولايات المتحدة قرارات القمة العربية، واشادت بالمبادرة السعودية، فإن ذلك يجب ألا يخفي حجم الضغوطات الأمريكية على الوضع الفلسطيني لايقاف النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، مؤكدا - كما أشار السيد ريتشارد مورفي في محاضرة له يوم الخميس المنصرم في نادي الخريجين بالمنامة مساء 28 مارس 2002 - أهمية الطابع السلمي السابق للانتفاضة وانها خسرت الكثير عندما استبدلت الحجر بالرصاص!!

تلك هي القمة العربية التي عبرت عن محصلة الوضع الرسمي العربي في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر وتصاعد العمليات الاستشهادية الفلسطينية وحصار الرئيس الفلسطيني ومنعه من حضور القمة العربية بقرار من مجرم الحرب الصهيوني شارون، لكن الاهتمام بالقضية الفلسطينية قد تجاوز القمم العربية ليكون شأنا شعبيا في كل العواصم العربية. وحيث تستضيف مملكة البحرين - بعد عام من الانفتاح السياسي الكبير - المؤتمر القومي العربي في دورته الثانية عشرة بعد أيام قليلة من انتهاء أعمال القمة العربية الرابعة عشرة، في الأول من ابريل، فإنها بادرة تستحق الوقوف عندها والاشادة بها، ومعرفة ما يمكن لقمة شعبية أو مؤتر شعبي عربي أو ندوة قومية بهذا الحجم الكبير ان تسهم فيه حيال القضايا الكبرى للأمة العربية. ماذا سيقول أعضاء المؤتمر القومي العربي، القادمون من مختلف الاقطار العربية الى البحرين، من جديد حول القضية الفلسطينية التي تمت مناقشتها في كل القمم العربية، وكان الخط البياني الرسمي هو خط هابط أي خط المزيد من التنازلات الرسمية للاعتراف بالكيان الصهيوني. بينما كان الموقف الشعبي صامدا مع القوى الشعبية المناضلة الفلسطينية، متمسكا بحق العودة، وبحق شعب فلسطين في تحرير وطنه، وبالحل الديمقراطي للمسألة اليهودية التي تتطلب اندماج اليهود في مجتمعاتهم بدلا من التجمع في فلسطين ليلعبوا دور كلب الحراسة للمصالح الاستعمارية في هذه المنطقة، وبالتالي يضاعفون مأساتهم، ويكونون خشب محرقة جديدة لهم. سيقول أعضاء المؤتمر القومي العربي انهم مع تحرير كامل تراب فلسطين وان الصراع مع هذا العدو هو صراع وجود لا صراع حدود، وان علينا ان ندعم كل الخطوات الشعبية والرسمية التي تحصن الوضع العربي من الاختراق الصهيوني وتحول الكيان الصهيوني من موقع الهجوم الى موقع الدفاع. ولا بد من قراءة تاريخية لهذا الصراع ومعرفة ان كان في موقف تراجعي راهن أو يحقق المزيد من المكاسب.

لقد حقق المشروع الصهيوني الكثير من المكاسب منذ إعلان وعد بلفور عام 1917 حتى يونيو 1967 عندما وصل الى توسع لم يشهد له مثيل، معززا مقولته ان "حدودك يا اسرائيل تمتد من النيل الى الفرات"، وان الانتصارات العسكرية التي حققها الجيش الاسرائيلي على الجيوش العربية في يونيو هي خطوة على طريق اسرائيل الكبرى، لكن ذلك الانتصار كان القمة التي لم يتمكن بعدها المشروع من مواصلة صعوده، وبات همه الأكبر الحفاظ على ما كسبه من أراض، ثم تحصين القاعدة الأصلية التي تأسست عام 1948 من اية اختراقات. وحيث لم يكن ممكنا بعد حرب أكتوبر 1973 التي برهنت على ان للقوة العسكرية الصهيونية حدودا لا تستطيع تجاوزها، وان القوة العسكرية العربية لها قدرات يمكنها ان تلحق الضرر بالقدرات العسكرية الصهيونية وبالتالي بالعقلية الأمنية الاسرائيلية، وبعد كل الخلط الكبير في الاوراق منذ تلك الحرب، كان من الضروري بعد انتهاء الحرب الباردة ان يبادر الصهاينة الى تغيير خططهم التوسعية وخاصة بعد حرب الخليج الثانية حيث طرح شيمون بيريز مشروعه الشهير في "الشرق الأوسط الجديد" الذي تقف اسرائيل منه في القلب، تدير كافة عملياته وتحول بموجبه الدول العربية الى كانتونات شرق اوسطية. أمكن توجيه ضربة كبيرة للمشروع التوسعي الصهيوني عبر المقاومة الباسلة في لبنان التي اجبرت العدو الصهيوني على الانسحاب دون قيد أو شرط من الجنوب اللبناني منذ قرابة عامين (وعلينا أن نحتفل مع اشقائنا اللبنانيين الشهر القادم بالذكرى الثانية لتحرير الجنوب، ولا نعتبرها مناسبة لحزب أو طائفة أو فريق معين، فهي مناسبة قومية، من مصلحة شعبنا ووحدته الوطنية وقواه السياسية ان تحتفل جميعا بها)، وانتقلت المعركة الى فلسطين، حيث ان طبيعة التسوية التي تم التوصل اليها هي توقيف التوسع الجغرافي للكيان، والقبول بالتوسع الاقتصادي، والأمني في الاتفاقيات الرسمية التي تم توقيعها بين الكيان من جهة ومصر والاردن من جهة ثانية، وبات من الأهمية بمكان ان تتغير قواعد اللعبة على أرض فلسطين التي أرادت ان تجعل الفلسطينيين مساحي احذية للصهاينة وسماسرة ومخبرين لحماية أمن اسرائيل وضمان توسعها في المحيط العربي عبر الجسر الفلسطيني. لم يكن ممكنا القبول بهذا الدور من قبل الاخوة المناضلين الفلسطينيين، نظرا الى طبيعة الصراع على الأرض، فالصهاينة يريدون احتلال المزيد من الأراضي لضمان أمنهم، والفلسطينيون يريدون الحصول على أرضهم لتكون لهم دولة قد تتمكن من حمايتهم من الاقتلاع، مما ولد تلك الحركة المعقدة من الشد والجذب التي قوبلت في احيان كثيرة بالاستنكار الشعبي لقبول الاملاءات الاسرائيلية حتى جاءت الانتفاضة التي برهنت على أن الارادة الفلسطينية الشعبية هي اقوى من ارادة المحتل، وان هذه الارادة المعمدة بالدم قد حققت نصرا معنويا لدى الفلسطينيين والعرب، مقابل تدني المعنويات الاسرائيلية التي كشفت عنها الكثير من الظواهر في الضفة الغربية وقطاع غزة. أمكن للانتفاضة الفلسطينية وقبلها حرب التحرير في لبنان ان تلغي مشروع اسرائيل الكبرى وتطوي صفحته، مما جعل الصهاينة يرون البديل في عربنة اسرائيل عبر مشروع الشرق الاوسط الجديد، وإذا كان بيريز قد فشل في اقناع الدول العربية بادخال الكيان الصهيوني الى الجامعة العربية، فان مقترح شارون بحضور القمة العربية في بيروت هو النسخة المضحكة لمشروع بيريز في ظروف أسوأ بكثير من مرحلة بيريز. محاصرة المشروع الصهيوني عربيا تتم عبر العمل الشعبي العربي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا ما يجب على المؤتمر القومي العربي في دورته الثانية عشرة، كما يجب على غيره من مؤسسات العمل القومي العربي كملتقى الحوار الديمقراطي والمؤتمر القومي العربي الاسلامي ومؤتمر القوى الشعبية العربية وغيرها ان تقوم به بشبكة علاقات متداخلة تصب الجهد الشعبي العربي مع بعضه البعض ليحقق ما يعجز النظام الرسمي العربي ان يحققه.

وخلال القمة اقترح ملك البحرين، وهو الذي احتضن مبادرة جمعية العمل الوطني الديمقراطي في استضافة المؤتمر القومي العربي في دورته الثانية عشرة، ان تنعقد سنوايا قمة عربية شعبية الى جانب القمة العربية، وقبل القمة حمل الملك البحريني معه نتائج الاستفتاء الذي أجرته مؤسسة اعلامية محلية حول الموقف الشعبي من الولايات المتحدة ومن خطط العدوان العسكري على العراق، ومن التضامن الشعبي البحريني مع الانتفاضة، وطلب ايداعها وثائق رسمية لدى الجامعة العربية. هل نقترح على كل الدول العربية ان تفسح المجال لبعض المؤسسات للقيام باستفتاء شعبي حول المستجدات السياسية كالموقف من السياسة الأمريكية أو العلاقات مع الصهاينة أو غيرها. هل ستتبنى الدول العربية عقد مؤتمرات قمة شعبية تتيح للشخصيات القومية، والاحزاب والقوى الشعبية اللقاء (كما نشاهد في مؤتمرات منظمة التجارة العالمية) أثناء انعقاد القمة لتمارس ضغطا شعبيا على النظام الرسمي العربي؟ كان بمحض الصدفة ان ينعقد المؤتمر القومي العربي في دورته الثانية عشرة في البحرين بعد أيام قليلة من القمة العربية في بيروت، وقبل القمة كان هناك مؤتمر شعبي قومي في بيروت بعث المؤتمرون برسالة الى القمة حول موقف هذه الكوكبة من المناضلين العرب من القضايا المطروحة على جدول القمة، وقبل القمة كان هناك مؤتمر كبير للمنظمات العربية غير الحكومية في بيروت، عبرت فيه عن موقفها من جرائم شارون والنوايا العدوانية الأمريكية على العراق، وغيرها. وبالتالي سيقول المؤتمرون في البحرين رأيهم في قرارات القمة العربية، وسيقفون دون تردد الى جانب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وحق الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه.

ونحن نستقبل الحدث الشعبي الكبير في البحرين، تتصاعد الحملة الانتخابية حول البلديات، ويناقش الناس قانون الانتخاب وحقوقهم وواجباتهم وما يجب ان تقوم به الجمعيات السياسية من توعية ومن قيادة هذه الحملات الانتخابية، وان يكون لها برامجها للبلديات وكذلك مرشحوها، لتدفع النشطاء للالتحاق بالجمعيات السياسية حيث انها الشكل الطبيعي للعمل السياسي، فالعمل الفردي اضعف بكثير من العمل الجماعي، ولم تتقدم المجتمعات البشرية دون عمل جماعي، ودون تنظيم. وفي ندوة مشتركة بين جمعية العمل الوطني الديمقراطي وجمعية الرفاع الأهلية (تحت التأسيس) عبرت فيها عن تقديرنا للعمل المشترك، واشرت الى ان جمعية العمل يسكنها الهم الفلسطيني، وانها تتمنى على كل المرشحين ان يكون الهم الفلسطيني حاضرا لديهم، وان يسكن هذا الهم كل بيت في البحرين، وان تكون المناسبات الفلسطينية حاضرة باستمرار على جدول نشاطات المجالس البلدية القادمة، فمن خلال هذه النشاطات نقوم بواجبنا حيال اشقائنا في فلسطين الذين لا يبخلون بالدم، ومن خلال هذه النشاطات نربط قضايانا المحلية بقضايانا المركزية، ومن خلال هذه النشاطات يمكننا ان نضعف كل نزعة طائفية أو عرقية أو تمييزية، ففلسطين عامل توحيد للشعب والأمة، بل عامل توحيد لكل المناضلين ضد العنصرية في عالمنا المعاصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتياح رفح.. هل هي عملية محدودة؟


.. اعتراض القبة الحديدية صواريخ فوق سديروت بغلاف غزة




.. الولايات المتحدة تعزز قواتها البحرية لمواجهة الأخطار المحدقة


.. قوات الاحتلال تدمر منشآت مدنية في عين أيوب قرب راس كركر غرب




.. جون كيربي: نعمل حاليا على مراجعة رد حماس على الصفقة ونناقشه