الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل مغرب المواطنة

ناصر موحى

2007 / 11 / 24
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


من الواضح أن النظام المغربي مايزال مصرا على احتقار المغاربة في الداخل و الخارج في كل وقت وحين.فبعدما صرفت الملايين من اجل انتخابات البرلمان الصوري وانتهت مهزلة الديمقراطية المزعومة ,عين الملك حكومته نصف وزرائها أسقطوا من حيث لايدري المغاربة ليؤكد للجميع أن مفهوم الديمقراطية في المغرب لاتعني إلا إرادة المؤسسة الملكية.نفس الأسلوب إستعمله الحاكمون مع المهجرين المغاربة ,فبعد تزايد الأصوات المنادية بضرورة إشراكهم في تسيير شؤون بلدهم كما تقتضيه الأعراف الديمقراطية المتعارف عليها عالميا,خرج الملك ووراءه لوبي لايريد من المهجرين المغاربة إلا أموالهم "ليبشر" الجميع بإنشاء مجلس أعلى للمهاجرين يعين أعضاؤه بعد مشاورات داخل السفارات مع مهاجرين لايتقنون إلا التصفيق والركوع لمبادرات المخزن اللاديمقراطية.
إن المغاربة الموقعون أسفله يرفضون كل أشكال الوصاية التي هي من صفات الأنظمة المتخلفة والاستبدادية.ويصرون قبل خوض أي شكل من أشكال الانتخابات أن تتم مراجعة شاملة للدستور ويصادق عليه باستفتاء حر ونزيه يضمن فصلا حقيقيا للسلط ويساوي بين كل المغاربة في حقوق و واجبات المواطنة.أما فبركة مؤسسات ومجالس بدون صلاحيات التقرير والتنفيذ وفاقدة لمصداقية الشعب فلن تزيد إلا إنهاكا لخزينة الدولة ودفع البلاد إلى مزيد من الضعف والتبعية لن يدفع ثمنهما إلا ملايين فقراء المغرب في الداخل و الخارج












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد| سقوط مظلة حاملة للمساعدات على خيمة نازحين في خان يونس


.. هاليفي: نحقق إنجازات كبرى في القتال في رفح لإغلاق المتنفس ال




.. السيارة -الخنفساء- تواصل رحلة حياتها في المكسيك حيث تحظى بشع


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل فلسطينيين في بلدة بير هد




.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنهوا اجتماعهم الشهري دون الات